البترول تنظم ورشة عمل حول كفاءة استخدام الطاقة في القطاع
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
عقدت وزارة البترول والثروة المعدنية ورشة عمل متخصصة عن كفاءة استخدام الطاقة بعنوان "كفاءة الطاقة: رحلة نجاح" في إطار إستراتيجية الوزارة للتحسين الاقتصادي لكفاءة استخدام الطاقة في قطاع البترول مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030، حيث أقيمت الورشة بتنسيق ودعم الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات ونظمتها شركة سيدى كرير للبتروكيماويات - سيدبك، وشارك فيها نواب ومساعدو الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة القابضة للبتروكيماويات والشركة القابضة للغازات الطبيعية وشركة جنوب الوادي القابضة للبترول ورؤساء الشركات بقطاع البترول وأعضاء إدارة كفاءة الطاقة والمناخ بالوزارة وممثلو منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" والمؤسسات والهيئات المحلية والاقليمية والدولية العاملة في مجال كفاءة الطاقة والخبراء والمتخصصين.
بدأت الورشة بكلمة افتتاحية من المهندس محمد ابراهيم رئيس شركة سيدبك ثم كلمة المهندس محمد عبد المنعم مدير عام كفاءة الطاقة والمناخ بوزارة البترول وختاماً بكلمة المهندس إبراهيم مكي رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات، وتضمنت فعاليات ورشة العمل أربعة جلسات نقاشية ناجحة بدأت بجلسة إستراتيجية بعنوان التوجهات الاستراتيجية لكفاءة الطاقة في قطاع البترول وشارك في المناقشة المهندس محمد ابراهيم رئيس شركة سيدبك، والمهندس محمد عبادي نائب رئيس شركة ايجاس لتحول الطاقة والاستدامة، والمهندس معتـز خليل نائب رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للتخطيط والمشروعات، والدكتورة جيهان بيومي مسؤول برامج بمنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية وأدار الجلسة المهندس محمد عبد المنعم مدير عام كفاءة الطاقة والمناخ بوزارة البترول، حيث تم استعراض أهمية التزام الادارة العليا بتطبيق منهجية كفاءة الطاقة واهمية التعاون مع المؤسسات الدولية في مجالات التمويل و نقل الخبرات مع التركيز علي اهمية التحول لمصادر الطاقة المتجددة.
شهدت الجلسة الثانية عرضاً تقديمياً عن قصة نجاح سيدبك نحو التميز في كفاءة الطاقة منذ أكثر من 10 سنوات عرضه د. محمد صلاح الدين أحمد مدير عام الجودة والطاقة وتميز الأعمال خاصة وأن سيدبك تؤمن أن الطاقة المستدامة هي شرط أساسي للتنمية وبالتالي هناك حاجة الي وضع نموذج جديد يساهم في الجمع ما بين الحاجة لتحقيق النمو الاقتصادي من جهة وضمان الاستدامة لمصلحة الأجيال القادمة من جهة أخرى، وعرض نموذج من قصص نجاح سيدبك في مجال كفاءة الطاقة بالتعاون مع أحد اهم بيوت الخبرة العالمية المتخصصة KBC (YOKOGAWA).
نجاحات وإنجازاتفيما استعرض المشاركون في الجلسة الثالثة نماذج لقصص نجاح وإنجازات شركات قطاع البترول في مجال كفاءة الطاقة شملت شركات بتروبل و أسيوط لتكرير البترول و دمياط لإسالة الغاز الطبيعي والفرعونية للبترول، واختتمت الفعاليات بجلسة رابعة حول التكنولوجيات الجديدة في كفاءة الطاقة شارك فيها شركات متخصصة وهم KBC (YOKOGAWA) & KORRA & SUGROW/ ACO & SLB..
واستهدفت ورشة العمل عرض النجاحات والإنجازات لنماذج من شركات قطاع البترول مع تبادل الخبرات والآراء للوصول الى أهداف ومشروعات مشتركة لتحسين كفاءة استخدام الطاقة والخروج بنتائج واعدة تساعد على تحقيق مزيد من الاستقرار والنمو الاقتصادي المستدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول الطاقة ورشة عمل وزارة البترول كفاءة الطاقة المهندس كريم بدوى وزير البترول کفاءة استخدام الطاقة کفاءة الطاقة قطاع البترول المهندس محمد رئیس شرکة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد محطة رياح عملاقة بقدرة 650 ميجاوات برأس غارب
قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من قيادات الوزارة والشركات المنفذة، بتفقد مزرعة توليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة إنتاجية تبلغ 650 ميجاوات، في إطار جولته التفقدية لمشروعات الطاقة المتجددة بمدينة رأس غارب.
وخلال الزيارة، أكد وزير الكهرباء على الأهمية القصوى التي توليها الحكومة لتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتنويع مصادر الطاقة في البلاد.وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للطاقة تهدف إلى رفع مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030، وصولًا إلى 65% بحلول عام 2040.
وشدد الوزير على استمرار دعم وتشجيع القطاع الخاص، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعزيز مشاركته الفعالة في مختلف المشروعات، مؤكدًا دوره المحوري كشريك أساسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع الطاقة المتجددة. وأوضح أن الوزارة تعمل جاهدة على تهيئة المناخ الاستثماري الجاذب للاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية في مشروعات الطاقة النظيفة، والتوسع في برامج التصنيع المحلي لمكونات محطات طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتوطين التكنولوجيا المرتبطة بها، في ظل توافر المواد الخام والمستلزمات الضرورية لهذه الصناعة، مشيدًا بالتعاون المثمر مع التحالف الذي تقوده شركة أوراسكوم.
وأضاف المهندس عصمت أن خطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تتكامل مع رؤية الحكومة للاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية المتاحة من مصادر الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات الكربونية. وأشار إلى وجود برنامج طموح للتطوير والتحديث الشامل في قطاع الكهرباء، وتعظيم الاستفادة من موارد الطاقة الجديدة والمتجددة، ودعم وتشجيع الاستثمار في هذا المجال، وتسريع وتيرة تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة لتعظيم العوائد من القدرات المضافة وزيادة الكفاءة والفاعلية، واستخدامها في أوقات الذروة لتحقيق استقرار الشبكة الكهربائية الموحدة.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الكهرباء والطاقة المتجددة عن اعتماد مجلس إدارة جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك لقائمة المنتجين والمستهلكين الصناعيين المؤهلين للتعاقد بنظام اتفاقيات القطاع الخاص "P2P" لإنتاج واستهلاك الطاقة الكهربائية. وأوضح أن القائمة تضم 4 مشروعات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح بإجمالي قدرة 400 ميجاوات، وباستثمارات إجمالية تقدر بـ 388 مليون دولار. وبموجب هذا النظام، سيقوم المنتج بإنشاء المحطة وبيع الكهرباء المنتجة مباشرة للمستهلكين الصناعيين، مع دفع مقابل لنقل هذه الطاقة للشركة المصرية لنقل الكهرباء، دون أن تتحمل الدولة أي تكاليف أو تقدم ضمانات حكومية.
وأكد الوزير أن هذا القرار يأتي تنفيذًا لتوجيهات الدولة وتماشيًا مع قرارات المجلس الأعلى للاستثمار بشأن تشجيع الاستثمار ودعم مشاركة القطاع الخاص كشريك رئيسي في التنمية. كما تهدف هذه المشروعات إلى مساعدة الشركات الصناعية في إثبات استخدامها للطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات، بما يساهم في الوفاء بالالتزامات المناخية وتسهيل تصدير المنتجات الخضراء أو تلك التي تعتمد على نسبة من الطاقة النظيفة.
وفي الختام، أكد الوزير على التزام جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك بتطبيق قانون الكهرباء الذي يهدف إلى تحرير سوق الكهرباء، وخلق بيئة تنافسية عادلة وشفافة بين جميع الأطراف الفاعلة في القطاع، بما في ذلك المنتجون والمستهلكون والموزعون. كما أكد على تعزيز دور الجهاز لضمان عدالة السوق وتوفير بيئة استثمارية جاذبة للقطاع الخاص، بهدف تحسين جودة الخدمات الكهربائية وخفض التكاليف على المستهلكين الصناعيين.