عشرات القتلى بهجمات متطرفين في باماكو
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
خلف هجوم شنه متطرفون في باماكو استهدف معسكرا لتدريب الشرطة العسكرية المالية ومطارا عسكريا، أكثر من 70 قتيلا و200 جريح، وفقما أفادت مصادر أمنية، الخميس.
وأفاد مصدر أمني "فرانس برس" طالبا عدم كشف اسمه، أن 77 شخصا قتلوا وأصيب 255 آخرون في الهجمات التي وقعت الثلاثاء في باماكو.
وقدرت وثيقة رسمية سرية عدد القتلى بحوالى 100، ذاكرة أسماء 81 ضحية.
وذكرت صحيفة "لوسوار" اليومية في عددها الصادر الخميس، أن جنازات نحو 50 طالبا من الشرطة العسكرية ستتم في اليوم نفسه.
لم تعلن السلطات العسكرية في مالي حتى الآن الحصيلة النهائية لضحايا الهجمات، التي تبنتها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ويقول خبراء إن هذه العملية هي الأولى من نوعها منذ سنوات ووجهت ضربة قوية للمجلس العسكري الحاكم.
وعادة ما تكون عاصمة مالي بمنأى عن هذا النوع من الهجمات، التي تقع بشكل شبه يومي في بعض الأجزاء من الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
واعترفت هيئة الأركان العامة في وقت متأخر الثلاثاء بـ"سقوط بعض القتلى"، لا سيما أفراد من مركز الشرطة العسكرية.
من جهتها، أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين أن عشرات من عناصرها أوقعوا "مئات" القتلى والجرحى، من بينهم عناصر من مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية.
ووقع الهجوم غداة احتفال مالي والنيجر وبوركينا فاسو التي تقودها أنظمة عسكرية بمرور عام على إنشائها "تحالف دول الساحل".
تخضع الدول الثلاث لحكم عسكري بعد سلسلة من الانقلابات منذ عام 2020، وأعلنت في يناير قطع علاقاتها مع التكتل الإقليمي "الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا" (إكواس).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات باماكو مالي إفريقيا باماكو هجوم باماكو مالي أفريقيا باماكو مالي إفريقيا شؤون أفريقية
إقرأ أيضاً:
“الندوة العالمية” تدشن مستوصفًا طبيًا في مالي
الجزيرة-وهيب الوهيبي
دشن مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في جمهورية مالي مستوصفًا طبيًا جديدًا في مدينة سيقو – حي سيبوغو، التي تبعد عن العاصمة باماكو بمسافة 240 كيلومترًا.
وشهد حفل الافتتاح حضورًا كبيرًا من سكان الحي والقرى المجاورة، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة والمسؤولين الحكوميين، يتقدمهم رئيس البلدية، والمدير الإقليمي للصحة، ورئيس رابطة الأئمة والدعاة للمنطقة، ورئيس جمعية شباب الحي، ورئيسة جمعية نساء المنطقة.
وأكد الدكتور إبراهيم عبدالرازق، مدير مكتب الندوة العالمية في مالي، أن المستوصف يُعد حاجة ماسة لسكان الحي، الذين يزيد عددهم على 800 أسرة. ويهدف المشروع إلى توفير الخدمات الطبية الأساسية، وعلاج المرضى، والإسعافات السريعة.
من جانبه، عبّر شيخ تجاني جارا، المدير الإقليمي للصحة، عن شكره وتقديره للندوة العالمية وللمملكة العربية السعودية على هذا الإنجاز الطبي المهم، وأكد أن المستوصف سيسهم بشكل كبير في تخفيف معاناة أبناء المنطقة، وتوفير الرعاية الصحية والعلاج اللازم لهم.