واجهات جدة البحرية تستعد بتجارب سياحية فريدة احتفاءً باليوم الوطني
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تزامنًا مع إجازة اليوم الوطني لعام 2024، تستعد مدينة جدة لاستقبال الزوار كإحدى الوجهات السياحية المفضلة، مستفيدة من موقعها المميز على ساحل البحر الأحمر ومقوماتها الطبيعية الخلابة.
وتضم جدة أربع واجهات بحرية متميزة، تمتاز بالجمال والإبداع وفق أعلى المعايير العالمية، مع التركيز على تأمين السلامة وتقديم خدمات ترفيهية عالية الجودة.
ويأتي هذا تماشيًا مع رؤية 2030، في تعزيز نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والمرافق الترفيهية، وإتاحة فرص استثمارية جاذبة.
أخبار متعلقة رفحاء تكمل استعداداتها للاحتفاء باليوم الوطني 94مؤسسة الملك سلمان غير الربحية.. منهج قويم يرفع شعار الإنسان أولًا
وفي هذا السياق أوضحت أمانة محافظة جدة أنها هيأت مرافقها لاستقبال الزوار خلال هذه المناسبة الوطنية، إذ جهزت الحدائق، الساحات العامة، ومسارات المشي، إلى جانب توفير الأنشطة الترفيهية مثل ركوب القوارب السريعة والدبابات البحرية، وسط بيئة مليئة بالمسطحات الخضراء والنوافير المائية وأماكن ممارسة الرياضة.
وتُعد واجهة "روشن" البحرية أحد أبرز المعالم السياحية في جدة، بمساحة تبلغ 730 ألف متر مربع، وتحتوي على مرافق ترفيهية متعددة، ومجموعة واسعة من المطاعم والمحال التجارية.
وتمتد الواجهة من دوار النورس وصولاً إلى شارع جابر بن الحارث على طول 4500 متر، مما يجعلها وجهة مثالية للتنزه والاستمتاع بجمال البحر.
أما شاطئ أبحر الجنوبية، الذي يمتد على مساحة 205 آلاف متر مربع وبطول 3 كيلومترات، فيُعد وجهة مثالية للعائلات والزوار. يتميز بممشى بحري، مسطحات خضراء، شواطئ عامة للسباحة، مسار للدراجات، ومنطقة ألعاب للأطفال، بالإضافة إلى مرافق خدمية واستثمارية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } واجهات جدة البحرية تستعد بتجارب سياحية فريدة احتفاءً باليوم الوطني - اليوم واجهات جدة البحرية تستعد بتجارب سياحية فريدة احتفاءً باليوم الوطني - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
يمتد الكورنيش الشمالي من مركز حرس الحدود إلى دوار النورس على مساحة 236 ألف متر مربع، ويضم منطقة ترفيهية، شواطئ رملية، مساحات خضراء، نوافير مائية، وكوبري للمشاة يُعد الأطول في المملكة بإطلالة مباشرة على البحر.
كما يشهد الكورنيش الأوسط، الممتد من بحيرة قصر السلام إلى مركز حرس حدود الحمراء بطول 3.5 كيلومترات، تطويرات جمالية، تشمل الحدائق والنوافير والمجسمات المائية، إلى جانب ممشى شارع فلسطين الذي يُعد متنفسًا للزوار.
من خلال هذه التجهيزات والمشاريع التطويرية، تسعى أمانة جدة إلى خلق بيئة ترفيهية وجاذبة تلبي احتياجات الزوار والمقيمين خلال عطلة اليوم الوطني، مع تعزيز رفاهية السكان وتقديم تجربة سياحية متكاملة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جدة اليوم الوطني السعودي 94 السعودية أخبار السعودية بالیوم الوطنی الیوم الوطنی
إقرأ أيضاً:
احتفاء عربي بتحطيم مقاتلة أميركية أثناء تفاديها صواريخ الحوثيين
في حادثة حظيت بتفاعل واسع على المنصات العربية، سقطت طائرة أميركية من طراز "F-18" أثناء تواجدها على متن حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر، وذلك خلال عمليات بحرية أجرتها القوات الأميركية أمس الاثنين.
ووصف نشطاء ومتابعون عرب الحادثة بأنها إنجاز رمزي للمقاومة اليمنية ونقطة تحول في ميزان الردع في المنطقة، خصوصًا مع تعرّض مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين لغارات شبه يومية منذ أن أعلنت واشنطن في 15 مارس/آذار عن بدء عملية عسكرية تهدف إلى وقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي بيان بثته قناة المسيرة الفضائية، أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين، يحيى سريع، أمس الاثنين أن قواتهم ردّت على "مجازر العدوان الأميركي" من خلال استهداف حاملة الطائرات ترومان وقطعها الحربية في البحر الأحمر.
وأكد سريع أن العملية تمّت باستخدام صواريخ مجنحة وباليستية وطائرات مسيّرة، موضحًا أن الاشتباك استمر "طوال الساعات الماضية" بين القوات البحرية اليمنية وقوات الحاملة الأميركية.
ورأى عدد من المغردين أن اليمن بات يشكل إحراجًا كبيرًا للولايات المتحدة، معتبرين أن إسقاط طائرة F-18 يُعد "ضربة قاسية" للجيش الأميركي، ووصف البعض المشهد بأنه تحوّل من التهديد إلى التنفيذ.
عاجل | مسؤول أمريكي للجزيرة: مقاتلة إف 18 سقطت من على متن حاملة الطائرات ترومان أثناء مناورتها لتفادي نيران #الحوثيين
-يقصد ????الامريكي #هروب_تكتيكي ..
-تفاديا لصدمة للشعب الامريكي والحلفاء العرب الاعترافات الامريكية تدريجياً..
-الخوف الامريكي من انهيار ثقة الحلفاء من السلاح ال???????? pic.twitter.com/wDDTK7ulfQ
— مروان علي الأحمدي (@mroanalialahmde) April 28, 2025
إعلانوأشار آخرون إلى أن الحادثة تؤكد جدية تصريحات رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط، الذي كان قد لوّح سابقا بأن الرد سيكون "قاسيا ومزعجا"، معتبرين أن المشهد يعكس قدرة وتطورًا يمنيا متسارعا يقابله تراجع وانسحاب أمريكي واضح.
كما تحدث البعض عن تغييرات متكررة في الحاملات الأميركية واستقدام حاملة تلو الأخرى، حتى وصل العدد إلى خمس حاملات طائرات، في ظل ما وصفوه بـ"خسائر اقتصادية ومعنوية وهيبة تتعرض لها واشنطن يوميًا".
وكتب أحد المغردين قائلًا: "تم إسقاط طائرة أمريكية من نوع F-18 فوق البحر الأحمر. سيعترف الأميركيون بذلك، ولكن بطريقة كاذبة".
في المقابل، جاءت الرواية الأميركية مختلفة، فقد نقلت شبكة CNN عن مسؤول أميركي أن سقوط المقاتلة F-18 كان نتيجة انعطاف كبير قامت به حاملة الطائرات "ترومان" لتفادي صواريخ أُطلقت من قبل الحوثيين أثناء تعرض القطع البحرية الأميركية لهجوم في البحر الأحمر.
وعلّق مدونون على الرواية قائلين: "رواية جيدة نوعًا ما، لكنها ليست الحقيقة!".
وتساءل النشطاء بسخرية: "كيف وفي عام 2025، ومع هذا التقدم التكنولوجي الهائل وأجهزة التحسس المتطورة، تسقط طائرة متقدمة مثل F-18 من على حاملة طائرات متطورة؟ لا بد أن الأمر عدائي!".
لم نسمع ولم نقرأ في التأريخ العسكري سقوط طائره حربيه من حاملة طائرات في البحر.رغم كان التطور العسكري والتقدم التكنلوجي كان متواضعا.
كيف اليوم وفي عام ٢٠٢٥ وهذا التقدم التنكلوجي الهائل وأجهزت التحسس المتقدمه تسقط طائره متطوره أف ١٨ من حاملة طائرات متقدمه في البحر!قد يكون عدائيا. pic.twitter.com/GhDSyEWu4a
— نجيب حسن العبيدي (@Dhvz4NGNb32u9PQ) April 29, 2025
وأضافوا :"لم نقرأ في التاريخ العسكري عن سقوط طائرة حربية من حاملة طائرات في البحر، حتى عندما كان التطور العسكري والتكنولوجي متواضعًا".
إعلانومنذ بدء الضربات الأميركية في مارس/آذار الماضي، أعلن الحوثيون مرارا استهداف حاملتي الطائرات الأميركيتين ترومان وفينسون، بيد أن مسؤولين أميركيين قالوا إن أيا من السفن الأميركية في البحر الأحمر لم تُصب.