حمدان بن محمد يشهد تخريج دفعة من طلبة الماجستير بالكلية العليا للتجارة في باريس - فرع دبي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
دبي (وام)
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تخريج دفعة من طلبة ماجستير "العلوم في البيانات الضخمة وتحليل الأعمال" في الكلية العليا للتجارة في باريس - فرع دبي "ESCP"، والذي تقدمه عبر حرمها الجامعي في أكاديمية مركز دبي المالي العالمي.
وبارك سموه للخريجين اجتهادهم ومثابرتهم في التحصيل العلمي، وتخرجهم من هذه المؤسسة الأكاديمية العريقة، داعياً إياهم إلى تسخير ما اكتسبوه من مهارات ومعارف في خدمة وطنهم ومجتمعهم.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أنه بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، يعتبر إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية ورفدها بالعلوم والمعارف الحديثة، أولوية استراتيجية بوصفهم الركيزة الأساسية لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة. وثمن سموه الجهود التي تبذلها الصروح الأكاديمية العالمية في إمارة دبي للنهوض بقطاع التعليم وتعزيز مكانة الإمارة مركزاً ريادياً للتعليم العالي على مستوى العالم، بما يسهم في تحقيق مستهدفات «أجندة دبي الاجتماعية 33» الساعية إلى تمكين المنظومة التعليمية الأكثر قدرة على مواكبة طموحات دبي المستقبلية وتعزيز رأس مالها البشري.
وتقدم سموه بالشكر لمجموعة الرستماني لتقديمها منحاً تعليمية للطلبة الإماراتيين للالتحاق ببرنامج الماجستير، مثمناً حرص المؤسسات الخاصة على المساهمة في دعم الخطط الاستراتيجية لإمارة دبي. وفي ختام الحفل الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي، التقطت لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الصور التذكارية مع الخريجين الذين أعربوا عن خالص شكرهم لتشريفه حفل تخرجهم.
وضمّت الدفعة الأولى 220 طالباً وطالبة من الإماراتيين تم اختيارهم من بين المتميزين ضمن البرامج الريادية، بعد ترشيحهم من قبل مؤسساتهم من القطاعين الحكومي والخاص، ومنها المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ووكالة الإمارات للفضاء، ووزارة الخارجية، ومصدر، ووزارة التربية والتعليم، وشرطة دبي، ووزارة الاقتصاد، ووزارة الداخلية، وشرطة أبوظبي، وشركة نواة للطاقة، ومؤسسة دبي للمستقبل، ومبادلة، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، وأدنوك، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، وطيران الإمارات، والهيئة الاتحادية للضرائب، والاتحاد للقطارات، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، والمصرف المركزي، وبلدية دبي، واتصالات، وهيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا"، وقد قدمت مجموعة الرستماني منحاً تعليمية كاملة لهذه الدفعة.
وقد افتتحت الكلية العليا للتجارة في باريس "ESCP" حرمها الجامعي السابع في العالم، والأول في المنطقة في أكاديمية مركز دبي المالي العالمي عام 2022، وتقدم من خلاله مجموعة من البرامج والشهادات التعليمية المتنوعة والبرامج المستحدثة للمرة الأولى في المنطقة والعالم، وتعد الكلية أولى الكليات العليا للتجارة وأقدمها في العالم، حيث تم تأسيسها في عام 1819.
ويركز برنامج "ماجستير العلوم في البيانات الضخمة وتحليل الأعمال"، الذي يصنف في المرتبة الرابعة عالمياً، على المجالات المتعلقة بالتقنيات الناشئة وأبرز الاتجاهات المستقبلية، إضافة إلى معالجة التحديات في عالم تحركه البيانات، وتطبيق مهارات حل المشكلات والتحليل واتخاذ القرارات الاستراتيجية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد تخريج دفعة محمد بن راشد آل مکتوم حمدان بن محمد
إقرأ أيضاً:
مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تتعاون مع مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية لإطلاق المكتبة الرقمية لتحدي القراءة العربي
وقعت مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” مذكرة تفاهم مع مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، لإطلاق المكتبة الرقمية لمبادرة تحدي القراءة العربي، بما يساهم في نشر ثقافة القراءة لدى الأجيال الصاعدة، وتسهيل حصول الطلاب والطالبات على المعرفة، وتمكينهم من امتلاك الأدوات الضرورية لصقل قدراتهم، وتلبية طموحاتهم المستقبلية.
وتعد المكتبة الرقمية خطوة نوعية لتحقيق أهداف المبادرة الملهمة التي أطلقت في دورتها الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، كأكبر تظاهرة قرائية من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.
وبموجب مذكرة التفاهم التي وقعها، سعادة سعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، والدكتورة رجاء عيسى صالح القرق رئيس مجلس إدارة مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، تقدم مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية أربعة ملايين درهم للمساهمة في تأسيس وإطلاق مشروع المكتبة الرقمية لتحدي القراءة العربي، بما يتضمنه ذلك من برامج رقمنة الكتب، وشراء أو التعاقد على حقوق النشر للكتب، إضافة إلى توفير البرامج الإلكترونية اللازمة للمنصة الإلكترونية الجديدة.
التزام مجتمعي
و أكدت الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق أن مذكرة التفاهم الموقعة مع مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” لإنشاء المكتبة الرقمية لتحدي القراءة العربي، تأتي انطلاقاً من إيمان مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية بأهمية نشر ثقافة القراءة لدى الأجيال الجديدة، وتقديرها للدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” في تشجيع الطلبة على التحصيل المعرفي وصون اللغة العربية، من خلال برامج ومبادرات نوعية وفي مقدمتها تحدي القراءة العربي.
وقالت: “يجسد تعاوننا الجديد مع مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” التزامنا بمسؤوليتنا المجتمعية والإنسانية، وحرصنا على دعم المبادرات والمشاريع النوعية التي تستهدف إحداث التأثير الإيجابي في المجتمع وبناء غد أفضل للطلاب والطالبات العرب، ولا شك بأن المساهمة في توفير البيئة النموذجية للحصول على المعارف وتطوير أدوات الإبداع والتعبير عن الذات هو خير ما نفعله من أجل حاضر ومستقبل أبنائنا”.
وتعمل مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية منذ إنشائها في العام 2010 على تقديم مساعدات في مجالات متنوعة منها التعليمية والطبية ومشاريع الإسكان الخيرية وكفالة الأيتام والمسنين و بناء المساجد ودعم الوعي بالتراث الإسلامي والحضارة الإسلامية وغيرها من مجالات العمل الخيري والاجتماعي المختلفة.
قناعة مشتركة
وقال سعادة سعيد العطر: “تعكس مذكرة التفاهم لإنشاء المكتبة الرقمية لتحدي القراءة العربي، القناعة المشتركة التي تحملها “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” ومؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، حول أهمية القراءة والمعرفة في تطوير المجتمعات، وضرورة التركيز على الطلبة ومنحهم الفرصة الكاملة لصقل مواهبهم، وبناء قدراتهم باعتبارهم صناع الغد والضمان الحقيقي للتنمية والازدهار”.
وأضاف: “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مستمرة في توثيق تعاونها مع المؤسسات الخيرية والإنسانية الرائدة في دولة الإمارات، بما يساهم في تحقيق رسالة مؤسسة المبادرات وترسيخ مكانة دولتنا في المنطقة والعالم حاضنة للفكر، وملهمة لتعزيز مكانة لغة الضاد واستئناف الحضارة العربية”، مشيراً إلى أن الدعم الذي يحظى به تحدي القراءة العربي منذ إطلاقه في العام 2015 من قبل المؤسسات الوطنية والمعنيين بالشأن التعليمي، مكنه من تطوير برامجه ورؤاه وحضوره في المشهد الثقافي العربي.
إثراء المحتوى المعرفي
ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وإثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع.
ويسعى التحدي إلى تنمية مهارات التفكير الإبداعي، وإنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ حب لغة الضاد في نفوس الأجيال الصاعدة وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم، وتعزيز قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة.
واستطاع تحدي القراءة العربي تسجيل معدلات نمو هائلة في حجم المشاركة بداية من الدورة الأولى التي استقطبت 3.6 مليون طالب وطالبة وصولاً إلى الدورة الثامنة التي حققت أرقاماً غير مسبوقة حيث وصل عدد المشاركين في تصفياتها إلى أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة.