الوطن:
2024-09-19@20:35:49 GMT

فتاة تقضي 43 عاما في دوامة السرطان.. طفولتها السبب

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

فتاة تقضي 43 عاما في دوامة السرطان.. طفولتها السبب

معاناة كبيرة قد يواجهها الإنسان عند عيشه طيلة سنوات حياته مصابا بمرض لعين، يضعف قواه وينخر جسده، هذا ما واجهته البريطانية كاتي ثورينجتون بعد ما أصابها السرطان 3 مرات، ولازمها نحو 43 عامًا، في واقعة فريدة من نوعها، لتتمكن في كل مرة من التغلب عليه والتصدي له بإصرار وعزيمة قوية.

عندما كانت «كاتي» في الثانية من عمرها، تم تشخيصها بسرطان الدم «اللوكيميا»، وهو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الأطفال، ورغم أن أنه يصيب حوالي 650 طفلًا وشابًا في بريطانيا سنويًا، فإن التشخيص كان صعبًا على أسرتها، ومع ذلك، بدأت رحلة العلاج الطويلة التي ساعدتها على الدخول في فترة هدوء المرض في سن الثامنة، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

تأثيرات علاج السرطان المبكرة

بعد 6 سنوات من التشخيص الأولي، تحسنت الأمور، لكن العلاج الإشعاعي والكيماوي الذي أنقذ حياة «كاتي» كان له آثارا جانبية في سن الثالثة عشرة، حين تم إخبارها أن العلاجات القوية قد تسببت في أضرار بدماغها، ما أدى إلى إصابتها بالصرع.

إصابة «كاتي» بسرطان الفم

بعد مرور عقدين من إعلان شفاء «كاتي» من اللوكيميا، تلقت صدمة أخرى عندما تم تشخيصها بسرطان نادر في الفك، يُعرف بسرطان الرأس والرقبة، ويعتقد الأطباء أن هذا السرطان نتج عن التعرض السابق للإشعاع والكيماويات المستخدمة في علاج سرطان الدم في طفولتها، ولم يكن هناك خيار أمام «كاتي» سوى الخضوع لجراحة مكثفة لإزالة الورم.

الإصابة بأورام الدماغ

مع وصول «كاتي» إلى منتصف الأربعينيات من عمرها، ظهر تحدٍ جديد في رحلتها الصحية، عندما اكتشف الأطباء أورامًا في دماغها، ولحسن الحظ، تبين أن هذه الأورام كانت حميدة، إلا أن تأثير العلاج الذي تلقته خلال طفولتها، لا يزال مستمرًا ويؤثر على صحتها وحياتها بشكل كبير.

ورغم كل ما مرت به من صعوبات، فإنها تشارك الآن في دعم مبادرات بحثية جديدة تسعى لتطوير علاجات أكثر لطفًا للأطفال المصابين بالسرطان، حيث أطلقت مؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا مؤخرًا، مبادرة بقيمة 28 مليون جنيه إسترليني، لتطوير أدوية مخصصة للأطفال بهدف تقليل الآثار الجانبية السلبية التي يعاني منها كثير من المرضى الصغار، وتأمل «كاتي» أن تسهم هذه المبادرة في تحسين حياة الأطفال المصابين بالسرطان في المستقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السرطان سرطان الدم اللوكيميا أورام العلاج الكيميائي الإشعاع

إقرأ أيضاً:

باحثون في «نيويورك أبوظبي» يطورون جسيمات نانوية لعلاج السرطان

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «رواق الفن» يجمع 21 مبدعاً خليجياً أميرة ويلز تنشر رسالة بشأن علاجها الكيميائي من السرطان

نجح فريق من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي، بقيادة رئيس  برنامج الكيمياء علي طرابلسي، في تطوير جسيمات نانوية على شكل أطر عضوية، وهي مواد عضوية بلورية تم تعديلها بالببتيدات بهدف علاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي، وهو النوع الأكثر عدوانية لسرطان الثدي. وتتيح الببتيدات للأطر العضوية التساهمية التعرف بشكل خاص على خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي والارتباط بها وإطلاق حمولتها من الدواء ضمن البيئة الحمضية للورم، ما يضمن وصول تراكيز كبيرة من الدواء مباشرة إلى موقع الورم، وبالتالي زيادة فعالية العلاج مع خفض تأثيره على الأنسجة السليمة.
وتوفر طريقة تقديم العلاج هذه منهجية جديدة لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي، الذي ينمو وينتشر بشكل أسرع من أشكال سرطان الثدي الأخرى، وينذر بعواقب أسوأ على المرضى، فضلاً عن توافر خيارات أقل لعلاجه.
تم استخدام الببتيدات سابقاً في توصيل العلاجات الهدفية، إلا أن اقترانها بالأطر العضوية التساهمية يمثّل منهجية مبتكرة في هذا المجال. وذكرت الورقة البحثية بعنوان «الأطر العضوية التساهمية المعدلة بببتيدات cRGD للعلاج الكيميائي الدقيق لسرطان الثدي الثلاثي السلبي» المنشورة في مجلة أيه سي إس المواد التطبيقية والواجهات، وصفاً لعملية تصميم أطر عضوية تساهمية نانونية مفعّلة بالألكينات ومعدّلة كيميائياً باستخدام ببتيدات (ألكاين - أطر عضوية تساهمية نانونية). وتم تصميم هذا التركيب لاستهداف إنتغرين الموجودة بنسب عالية في خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي. إن الأطر العضوية التساهمية النانونية متوافقة حيوياً وتم تصميمها لتتفكك بشكل انتقائي في الظروف الحمضية، ما يسمح بالإطلاق الدقيق والمحدد للدوكسوروبيسين، وهو عامل علاج كيميائي مدمج ضمن الأطر العضوية التساهمية النانونية.
وقالت فرح بن يطو، الباحثة الرئيسية ضمن الفريق: «توفر منهجيتنا المبتكرة باستخدام الأطر العضوية التساهمية المعدلة بالببتيدات طريقة موجهة لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي. ومن خلال التركيز على البيئة الحمضية للأورام، يمكننا إيصال العلاج الكيميائي بدقة أكبر في الموضع المناسب، ما يسهم في تقليل الآثار الجانبية وتحسين نتائج المرضى. وتتيح الببتديات دخول الدواء إلى الخلايا السرطانية لإطلاق تأثيراته العلاجية في المكان المناسب تماماً».

مقالات مشابهة

  • ‎جورجينا تزور مدينتها وتحقق أحلام طفولتها التي لم تتمكن من تحقيقها
  • أحذر تناول العصائر المخفوقة لهذا السبب
  • بعد التعافي من السرطان .. كيت ميدلتون تعود لواجباتها الملكية
  • علاج ناجح ينقذ سيدة أربعينية من مرض نادر في مكة
  • علاجات واعدة وتقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي تعزز الآمال في مكافحة السرطان
  • مذيع الراديو جيمي ثيكستون يعلن إصابته بسرطان الحنجرة ويطمئن جمهوره
  • احذر أعراض الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي.. يسبب السرطان
  • استخدام جديد للبوتكس: علاج آلام الرقبة المرتبطة بالهواتف المحمولة
  • باحثون في «نيويورك أبوظبي» يطورون جسيمات نانوية لعلاج السرطان