قال مصطفى مدبولي رئيس الوزراء إنَه تمّ الاتفاق بين السعودية ومصر على تسريع الخطى فيما يتعلق بتحقيق مشروع مشاركة الأحمال بين الدولتين، وأن يبدأ العمل على المرحلة الأولى من هذا المشروع قبل بداية الصيف المقبل.

وأضاف مدبولي خلال مؤتمر صحفي، أن الكهرباء والبترول يمثلان منظومة متكاملة تهدف إلى ضمان إنتاج أكبر كمية ممكنة من الكهرباء مع استهلاك أقل كمية ممكنة من الوقود، مشيرا إلى أن ذلك يتم عن طريق استخدام مزيج معين من الغاز والمازوت.

وأوضح أنَّ الدولة تسعى للإنتاج بالصورة الطبيعية التي كانت تعمل بها قبل الأزمة الاقتصادية العالمية، مؤكدا أن البلاد ستشهد نفس معدلات الإنتاج القديمة قبل بداية شهر يونيو من السنة المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر رئيس الوزراء السعودية الاستثمارات الأجنبية

إقرأ أيضاً:

بعد انتهاء مهلة الحكومة المصرية بوقف قطع الكهرباء.. هذه خطة تخفيف الأحمال

قررت الشركة القابضة للكهرباء في مصر، استئناف تنفيذ خطة تخفيف الأحمال بعد انتهاء قرار مجلس الوزراء بوقف قطع الكهرباء مؤقتا حتى نهاية فصل الصيف في 15 أيلول/سبتمبر الجاري.

وأوضح مصدر مطلع في لجنة الطاقة بمجلس النواب، أن انقطاع التيار الكهربائي سيقتصر على ساعة واحدة يوميا في محافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية، بينما قد يمتد إلى ساعتين في محافظات الدلتا والصعيد. وستظل المحافظات السياحية مستثناة من خطة تخفيف الأحمال.

وأضاف المصدر في تصريح خاص، أن استئناف قطع الكهرباء يُعتبر قرارا سياديا لا يتدخل فيه البرلمان، ويعتمد بشكل رئيسي على إمدادات الغاز الطبيعي والمازوت اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء. وأشار إلى أن مصر تحولت إلى استيراد الغاز بسبب زيادة الاستهلاك وتراجع الإنتاج المحلي.


وأفاد المصدر، بأن اللجنة كانت قد خاطبت وزارة الكهرباء لطلب تأجيل تنفيذ خطة تخفيف الأحمال لتفادي تزامنها مع بداية العام الدراسي الجديد، المقرر انطلاقه في 21 من أيلول/سبتمبر الجاري، وذلك من أجل مراعاة الطلاب وأولياء الأمور.

ومع تراجع الإنتاج المحلي للغاز الطبيعي، قامت مصر بطرح مناقصة لشراء 20 شحنة من الغاز المسال لتلبية الطلب خلال فصل الشتاء.

ومن المقرر استلام 17 شحنة منها بين 4 تشرين الأول/أكتوبر و29 تشرين الثاني/نوفمبر المقبلين في المحطة العائمة بميناء العين السخنة على البحر الأحمر، بينما ستصل ثلاث شحنات إلى ميناء العقبة في الأردن.


وخصصت الحكومة حوالي 1.2 مليار دولار لاستيراد الغاز المسال لوقف انقطاع الكهرباء خلال أشهر الصيف، حيث يتم شراء الغاز بسعر يصل إلى 14.5 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية. ويباع الغاز المستخدم في إنتاج الكهرباء بسعر 3 دولارات، وفي إنتاج الأسمدة بسعر 5.75 دولارات، وفي صناعة الأسمنت بسعر 12 دولاراً، مع تحمل وزارة المالية الفارق في التكلفة.

طبقت الحكومة خطة لتخفيف أحمال الكهرباء منذ أكثر من عام لمواجهة زيادة الطلب ونقص إمدادات الغاز لمحطات الكهرباء، نتيجة تراكم مديونيات وزارة الكهرباء لوزارة البترول بسبب فارق دعم الأسعار.

وأدت ظاهرة انقطاع الكهرباء إلى تكبد خسائر كبيرة في القطاعات الصناعية والإنتاجية، مما دفع الشركات إلى رفع أسعار السلع الغذائية لمواجهة خسائر التشغيل.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: لن تُقْطع الكهرباء مرة أخرى.. ولا عودة لتخفيف الأحمال
  • رئيس الوزراء: بدء مشروع مشاركة الأحمال بين مصر والسعودية قبل الصيف المقبل
  • «مدبولي»: انخفاض أسعار الطماطم بداية من منتصف أكتوبر المقبل
  • مدبولي يكشف أسباب عدم العودة إلى تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء مجددًا
  • رئيس الوزراء يحسم الجدل بشأن عودة قطع الكهرباء مع انتهاء الصيف
  • مدبولي: بانتهاء 2024 وبداية 2025 سيتوقف تخفيف أحمال الكهرباء نهائيا
  • «الحرية المصري»: مشاركة المجتمع المدني في مبادرة «بداية» يحقق أقصى استفادة ممكنة
  • مدبولي: جميع إنتاجية حقول الغاز المصرية ستعود تدريجيا قبل الصيف المقبل
  • بعد انتهاء مهلة الحكومة المصرية بوقف قطع الكهرباء.. هذه خطة تخفيف الأحمال