استكشف الحرف التقليدية في أوزبكستان: صناعة السكاكين والمنتجات الخزفية في وادي فرغانة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
في هذه الحلقة من Explore، نزور وادي فرغانة في أوزبكستان، حيث لا يزال الحرفيون المهرة والحرف القديمة حية حتى الآن، ويتوارث الحرفيون المعرفة جيلاً بعد جيل.
تبدأ رحلتنا في مدينة تشوست، حيث يقوم صانعو السكاكين المهرة، المعرفون باسم السوزانجار، بإبداع سكين البيشوك الأوزبكي الشهير، الذي طالما كان رمزًا لعلو المكانة والتقاليد.
ثم ننتقل إلى ريشتان، حيث يحيي حرفيو صناعة الخزف هذا الفن باستخدام الأساليب التي تبني رابطًا بين الحرفيين والأرض.
تعكس كلتا الحرفتين التراث الخالد لأوزبكستان، حيث تروي كل قطعة قصة من دقة الصنع والثقافة.
شارك هذا المقال مواضيع إضافية كييف بوست: هجوم أوكراني على قاعدة روسية لإنتاج المسيّرات قرب حلب شولتس وماكرون في القائمة: من هم القادة الأوروبيون الأقل شعبية في القارة العجوز؟ تقاليد ثقافة سفر أوزبكستانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة لبنان حزب الله وفاة رجل إطفاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة لبنان حزب الله وفاة رجل إطفاء تقاليد ثقافة سفر أوزبكستان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة لبنان حزب الله وفاة رجل إطفاء أزمة المناخ حرائق غابات انفجار روسيا إسرائيل إيطاليا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
دعاء نية الصيام في رمضان .. ردّده الآن واحذر تركه لـ7 أسباب
لعل دعاء نية الصيام في رمضان ، أحد الأمور التي ينبغي ألا تخفى على صائم طوال شهر رمضان الفضيل، حيث إن صيام رمضان واجب بالكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة وإجماع علماء الأمة، معلوم من الدين بالضرورة، كما أن للصوم الواجب رُكْنَان، وأولهما النية وهي ما تطرح السؤال عن دعاء نية الصيام في رمضان والذي يصح به الصوم ، وثانيهما الإمساك عن المفطرات، ومن هنا تتضح أهمية معرفة دعاء نية الصيام في رمضان وترديده، وهذا يجعلنا نتساءل كثيرًا عن أحكام ووقت وصيغة وشروط وماهية دعاء نية صيام رمضان حتى لا يفسد صيامنا وليتقبله الله تعالى منا.
لعل دعاء نية الصيام في رمضان ، من الأمور التي لم يرد فيها أيّ نصٍّ من السنّة النبويّة؛ إذ لم يُروَ عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أيّ دعاءٍ مخصوصٍ يُردّده المسلم في صيامه لكلّ يومٍ، وإنّما مَحلّ النيّة القلب فقط.
دعاء نية صيام رمضان النية شرط في صحة الصيام، لأنه عبادة ولا بدَّ في العبادات من النية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات» رواه البخاري، ومعنى النية: أن يعزم على الصيام وترك المفطرات طاعة لله تعالى، فهو لم يترك الطعام والشراب وغيرهما من المفطرات إلا عملاً بأمر الله تعالى وطاعة له.
دعاء نية الصيامجاء عن دعاء نيه الصيام رمضان مكتوب ، رغم أنه لم يرد نص عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ، إلا أنه يمكن ترديد : «اللهمَّ إنّي نويت أن أصوم رمضان كاملاً لوجهك الكريم إيمانًا وإحتسابًا، اللهمَّ تقبّله مني واجعل ذنبي مغفورًا وصومي مقبولًا».
ما هو دعاء نية الصيام في شهر رمضانورد فيه أن دعاء نية الصيام من الأمور التي لم يرد فيها أيّ نصٍّ من السنّة النبويّة؛ إذ لم يُروَ عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أيّ دعاءٍ مخصوصٍ يُردّده المسلم في صيامه لكلّ يومٍ، وإنّما مَحلّ النيّة القلب فقط، أمّا ما رُوي من قَوْل طلحة بن عُبيدالله -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان يقول إن رأى الهلال: «اللَّهُمَّ أَهْلِلْهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ وَالإِسْلامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ»، فهو دعاءٌ مُتعلّقٌ برؤية الهلال أوّل الشهر، كما أنّه غير مُحدَّدٍ بهلال شهر رمضان، بل بكلّ شهرٍ هجريٍّ.
دعاء نية الصيام في رمضان يومي أم شهريورد أن النية عند بعض الأئمة يجب تجديدها لكل يوم من أيام رمضان، وفي مذهب المالكية تكفي نية واحدة عن شهر رمضان كله.
ونصحت دار الإفتاء ، في فتواها المسلمين إذا استطاع الإنسان أن يعقد النية كل ليلة من ليالي رمضان فهذا هو الأصل والأفضل، وإذا خاف أن ينسى أو يسهو فلينو في أول ليلة من رمضان أنه سوف يصوم بمشيئة الله تعالى شهر رمضان الحاضر لوجه الله.
متى يقال دعاء نية صيام رمضانوجاء عن متى يقال دعاء نية صيام رمضان ، بما أن كل لحظة في نهار رمضان يجب صومها ابتداء من الفجر وانتهاءً بغروب الشمس فلا بد أن يكون قد عزم على الصيام قبل طلوع الفجر، وهذا معنى تبييت النية وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له» رواه النسائي، وهذا مذهب الأئمة مالك والشافعي وأحمد، وليس الأمر بالعسير فمجرد أن يخطر ببال المسلم أنه سيصوم غداً من رمضان، لأن الله أوجبه، تحصل نية الصوم، بل يصعب أن نتصور مسلماً يفطر ويتسحر ولا ينوي الصيام؛ لأن النية محلها القلب، إلا أن النية من الشروط والأركان الهامة لصحة الصيام، ووقتها يبدأ من غروب الشمس حتى قبيل أذان الفجر، فإن وقعت النية بعد الفجر لا تصح عند جمهور الفقهاء.
التلفظ بنية الصيامورد عن مسألة التلفظ بنية الصيام في رمضان ، أن النية محلها القلب ولا يشترط النطق فيها باللسان، كما أنه لابد من تبييتها ليلًا قبل الفجر وأن يحدد الصائم صومه إذا كان فرضًا بأن يقول نويت صيام غدً من شهر رمضان، وبعض المذاهب ترى أن القدر اللازم من النية هو أن يعلم الإنسان بقلبه أنه يصوم غدًا من رمضان.
نية صيام رمضانلعله من المعروف أن صوم رمضان واجب بالكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة وإجماع علماء الأمة، معلوم من الدين بالضرورة، كما أن للصوم الواجب رُكْنَان، وأولهما (النية) ويشترط إيقاعها ليلًا قبل الفجر عند الجمهور، لكنها تصح عند الحنفية في الصوم المعين قبل الزوال.
وفي نية صيام رمضان ، ورد أن مجرد التسحر من أجل الصوم يُعَدُّ نيَّة مجزئة؛ لأن السحور في نفسه إنما جُعِل للصوم، بشرط عدم رفض نية الصيام بعد التسحر، ويكون لكل يوم من رمضان نِيَّة مُسْتَقِلَّة تسبقه، وأجاز الإمام مالك صوم الشهر كله بنيَّة واحدة في أوله، وثاني ركن من أركان الصوم الواجب، أو صيام رمضان هو (الإمساك عن المفطرات) التي يبطل بها الصوم، وهذا الركن لا بد منه في الصوم مطلقًا سواء كان واجبًا أو تطوعًا.
ومبطلات صيام رمضان (المفطرات) تنحصر في ثمانية أفعال أولها تعمد إدخال عَيْنٍ - شيء ما- إلى الجوف من مَنْفَذٍ مفتوح (كالفم – والأنف) ولا تُعْتَبَر العين مَنْفَذًا مفتوحًا، وكذا مسام الجلد، والجوف عند الفقهاء: ما يلي حلقوم الإنسان كالمعدة، والأمعاء، والمثانة –على اختلاف بينهم فيها-، وباطن الدماغ، فإذا تجاوز المُفَطِّر الحلقوم ودخل الجوف إلى أيِّ واحدة منها من منفذٍ مفتوح ظاهرًا حِسًّا فإنه يكون مفسدًا للصوم.
وثاني مبطلات الصوم في رمضان تعمد الإيلاج في فَرْج (قُبُل أو دُبر)، ولو بلا إنزال، وثالثها خروج الْمَنِي عن مُبَاشَرة، كَلَمْسٍ أو قُبْلَة ونحو ذلك، ورابعها الاسْتِقَاءة، وهي تعمُّد إخراج القيء، أما من غَلَبه القيء فلا يفطر به، وخامسها خروج دم الحيض، وسادسها خروج دم النفاس، وسابعها الجنون، وثامنها الرِّدَّة.
أحكام نية الصيامورد عن نيّة قَطْع الصيام اختلف العلماء في حُكم مَن قطع نية الصيام ، وفيما يأتي بيان ما ذهب إليه كلّ مذهبٍ من المذاهب الفقهيّة:
الشافعيّة: قالوا بعدم بطلان الصيام بنيّة قَطْعه، وإن جزم المسلم نيّته للخروج منه.
الحنفيّة: قالوا بعدم بطلان صيام مَن نوى إفساد صيامه بالفِطْر؛ باعتبار أنّ الصيام كحال غيره من العبادات، كالحجّ، لا يخرج المسلم منه بمُجرّد نيّة إفساده؛ وقد استدلّوا على ذلك بقول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ اللَّهَ تَجاوَزَ عن أُمَّتي ما حَدَّثَتْ به أنْفُسَها، ما لَمْ تَعْمَلْ أوْ تَتَكَلَّمْ قالَ قَتادَةُ: إذا طَلَّقَ في نَفْسِهِ فليسَ بشيءٍ).
المالكيّة: قالوا بفساد صيام مَن نوى قَطْع صيامه بنيّة الفِطْر مُطلَقاً، دون أن يتناول شيئاً من المُفطرات، كالأكل، أو الشُّرب، إلّا ما ذُكِر عن ابن حبيب في كتابه من أنّ الصيام لا يفسد إلّا إن كان بإتيان فِعلٍ، كتناول المُفطرات، ولا يُعتَدّ بالنيّة فقط، واستدلّ المالكية على قولهم بأنّ الإمساك عن المُفطرات لا يكون عبادةً يتقرّب بها العبد إلى ربّه إلّا بارتباطها بالنيّة، فإن عُدِمت النيّة فيها لم تُعَدّ قُربةً إلى الله، أمّا إن ارتبطت نيّة قَطْع الصيام بإتيان مُفطرٍ من المُفطرات، كالأكل، أو الشُّرب، ثمّ أتمّ الصائم صيامه، فحينئذٍ يصحّ صيامه، وتُجزئه نيّته؛ باعتبار بقاء نيّة القُرْب من الله بالصيام.
الحنابلة: لا يبطل الصيام بالتردُّد في النيّة بين الصيام، أو الإفطار، أمّا في حال جزم النيّة بالإفطار، فإنّ الصيام يبطل بذلك، حتى وإن انعدم أيّ نوعٍ من المُفطرات، كالأكل، أو الشُّرب.