المغرب التطواني يرد على العصبة بخصوص منعه من الانتدابات ويستنكر موقف الخلوة وجبرون
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ ع. أبو الفتوح
أصدر فريق المغرب التطواني بلاغًا قويًا ردًا على البلاغ الذي نشرته العصبة الاحترافية لكرة القدم بتاريخ 17 سبتمبر 2024، والذي يتعلق برفض تأهيل الانتدابات الجديدة للفريق بسبب القضايا المتعلقة باللاعبين أنس جبرون وهشام الخلوة.
في بداية البلاغ، أشاد المغرب التطواني بالجهود الكبيرة التي تبذلها العصبة الاحترافية لكرة القدم في حماية حقوق اللاعبين وتعزيز الحكامة الرياضية في المغرب.
ومع ذلك، عبر النادي التطواني عن استنكاره الشديد لاستمرار مطالبة جبرون والخلوة بمواصلة منع الفريق من التعاقدات، معتبرًا أن هذا الموقف يشكل تهديدًا خطيرًا لاستمرارية النادي ويعرقل مسيرته الرياضية، بالرغم من تقديم اللاعبين لوثيقة إبراء وتنازل عن المستحقات السابقة ضمن اتفاق صلح تم بينهما وبين إدارة الفريق.
وجاء في البلاغ: "يستنكر فريق المغرب التطواني بشدة إصرار اللاعبين المذكورين على المطالبة بالاستمرار في منع الفريق من الانتدابات، وهما ودفاعهما على علم بأن هذا المنع هو في حقيقته منع لاستمرارية الفريق ككل وتهديد لمسيرته الرياضية، والحال أن اللاعبين المذكورين قد سبق لهما أن قدما لفريق المغرب التطواني وثيقة إبراء وتنازل بموجبها تم التنازل عن تنفيذ القرارين الصادرين لفائدتهما في مواجهة الفريق مع إبرائهما ذمة الفريق من كافة المبالغ المحكوم بها لفائدتهما، كل ذلك في إطار الصلح المنعقد بينهما وبين إدارة الفريق طبقًا لأحكام الفصل 1105 من قانون الالتزامات والعقود".
وتابع البلاغ: "عملًا بمقتضيات قانون الالتزامات والعقود المغربي، فإنه لا يجوز بمطلق القانون الرجوع في الصلح، كما لا يمكن الطعن فيه إلا في الحالات المحددة على سبيل الحصر بالقانون وداخل الأجل المحدد بمقتضاه، وأمام الجهات القضائية المختصة. كما أن الإبراء الصادر عن دفاع اللاعبين لم يسلك بشأنه أي مسطرة للطعن بالزور فيما صدر عنه من إبراء قطعي ونهائي، وليس بيدهم أي مقرر قضائي صادر عن القضاء الجنائي أو المدني المختص يفيد إلغاء هذا الصلح أو بطلانه أو إبطاله. يجعل من البحث عن وسائل خارج القانون، ومن جهة يفترض فيها أنها محايدة، وليس من صلاحيتها تلقي الإثباتات والاعتماد على التسجيلات الصوتية وغيرها من وسائل الإثبات، من يختص بالنظر في صحتها وقيمتها القانونية حصرًا القضاء دون غيره. يكون للأسف الشديد الموقف المعبر عنه بالبلاغ المشار إليه أعلاه انحيازًا وخرقًا للقانون وتجاوزًا لأحكامه".
في ختام البلاغ، وجه فريق المغرب التطواني نداءً إلى جميع المنخرطين والمهتمين لدعم الفريق في هذه الظروف الصعبة، مؤكدًا التزامه بالمشروع الوطني للرؤية الملكية في تطوير الرياضة الوطنية. ودعا النادي إلى البحث عن حلول قانونية وواقعية لضمان استمرارية الفريق وتحقيق أهدافه الرياضية.
يأتي هذا البلاغ في وقت حرج للفريق التطواني الذي يسعى لتعزيز صفوفه وضمان استمراريته في القسم الأول من البطولة الاحترافية، في ظل الظروف المالية الصعبة والتحديات الكبيرة التي يواجهها. ويضم الفريق حاليًا مزيجًا من لاعبي فريق الأمل وبعض عناصر الخبرة المتبقية من الموسم الماضي (الفيلالي، كروش، ميكري، رشدي...)، بعد مغادرة أكثر من 14 لاعبًا من بينهم عدد من الركائز الأساسية (الفردوسي، المحساني، الموذن، جبيرة، الرضواني، بادجي، أبو زراع، الغطاس، ماهر، لامين، كولوس...).
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فریق المغرب التطوانی
إقرأ أيضاً:
العصبة الاحترافية أنفقت أزيد من 24 مليارا في 2024.. والرجاء البيضاوي في مقدمة الأندية الأكثر حصولا على المنح
أنفقت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، قرابة 245 مليون درهم، خلال الموسم الرياضي المنصرم، من فاتح يوليوز 2023 إلى 30 يونيو 2024، حسب ما جاء في تقريرها المالي، بزيادة 6.072.112 عن الموسم ما قبل المنصرم، شملت منح أندية القسم الاحترافي الأول والثاني، وتكاليف التحكيم، والتأمين، وتدبير العصبة، والتجهيزات الرياضية، ومنح الهدافين.
وبلغت منح أندية القسم الاحترافي الأول، 149.347.903 درهم، فيما وصلت منح القسم الثاني 51.15.000 درهم، بينما ناهزت تكاليف التحكيم، 22.877.125 درهم، وتكاليف التأمين 3.977.869 درهم، ناهيك عن أن تكاليف تدبير العصبة وصلت إلى 13.642.148 درهم، إلى جانب بلوغ تكاليف التجهيزات الرياضية 2.880.000 درهم، ومنح الهدافين 250.000.
ويتبين من خلال التقرير المالي، أن الرجاء الرياضي يتواجد في صدارة الأندية المستفيدة من منح العصبة، بمبلغ يناهز 1.46 مليار سنتيم، متبوعا بنادي الجيش الملكي في الوصافة بما يناهز 1.15 مليار سنتيم، ونهضة بركان ثالثا بمبلع 987 مليون سنتيم.
وفي السياق ذاته، قال عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، في معرض كلمته، أن الموسم الرياضي 2023-2024، كان إيجابيا بامتياز، نظرا لمجموعة من الجوانب، حيث كانت هذه الفترة مرحلة محورية في التوسع التدريجي لصلاحيات العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، في إطار الاتفاقية التي تجمعها مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وتابع بلقشور، أن هذه المرحلة كانت غنية من حيث عمل المكتب المديري، كجهاز تنفيذي للعصبة الوطنية لكرة القدم، تجلى في تفعيل نظام مباريات السد انطلاق من الموسم الرياضي 2024-2025، إطلاق مسابقة جديدة وفريدة من نوعها تحمل اسم » كأس التميز »، إنشاء نظام تحفيزات مالية لتشجيع الأندية على ممارسة الحوكمة الرشيدة.
إلى جانب اعتماد نهج تأطيري في إدارة ملفات النزاعات بين الأندية والنزاعات الممارسين من لاعبين وأطر تقنية، تنفيذ خطة لتسقيف كثلة أجور الممارسين داخل الأندية المحترفة، اعتماد مجموعة من مشاريع تعديلات في القوانين المنظمة للعبة، خاصة المتعلقة بنظام منح الرخص للأندية، مدونة الانضباط، قانون المنافسات ونظام الغرفة الوطنية لفض النزاعات.
وعرف الموسم، حسب بلقشور، إطلاق استراتيجية النهوض بالأندية في أفق 2030، مع تفعيل المرحلة الأولى « الحالة الراهنة » والتي همت أندية القسمين الأول والثاني، ثم تهيئة مشروع نظام الحماية الاجتماعية للاعبي كرة القدم والأطر الفنيين، وفقًا للأنظمة المعمول بها في هذا المجال، إلى جانب الصعوبات المترتبة عن إغلاق الملاعب التي سيتم تحديثها لاستضافة الأحداث الدولية الكبرى في المغرب.
وأكد رئيس العصبة، أن تنفيذ هذه الأهداف، لم يمكن من الممكن دون هيكلة داخلية جيدة للعصبة الوطنية لكرة
القدم الاحترافية، والتي تمخض عنها اعتماد منظم إداري جديد يعتمد على الخبرة والفعالية، رقمنة معظم عملياتنا الرئيسية، التأقلم والاستجابة الفورية في تدبير المنافسات.
وعلى المستوى الفني للبطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني، حسب بلقشور، تميزت الدورتين الأخيرتين بتنافس كبير حيث لم تحسم كلتاهما حتى الجولة الأخيرة، وهو ما أثر إيجابا على المستوى الفني لهاتين المنافستين والفرجة
الكروية، أما بالنسبة للموسم المقبل، سيكون بمثابة استمرار للمشاريع التي أقرها المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، والتي تتجلى في التفعيل الإجرائي لاتفاقية التكوين للمواهب الشابة من خلال الصندوق الوطني للتكوين.
إلى جانب مواصلة العمل على مراقبة كثلة الأجور داخل الأندية من أجل ضمان تسيير عقلاني لماليتها، تثبيت ناجح لمسابقة كأس التميز تسريع وثيرة رقمنة مصالح العصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية، وتسريع وثيرة تنفيذ مشروع استراتيجية النهوض بالأندية في أفق 2030.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية العصبة الاحترافية