أكاديميون يدعون لتعزيز دور الاعلام في فضح جرائم الكيان بغزة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
وطالب المشاركون في فعالية فكرية ،اليوم، بجامعة صنعاء بعنوان "مولد الرسول الكريم.. الطريق إلى القدس" باستمرار الضربات اليمنية الموجعة لكيان الاحتلال واستهداف سفنه و بضائعه على امتداد البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وفي الفعالية، لفت نائب وزير الاعلام، الدكتور عمر داعر البخيتي ، إلى فداحة مجازر العدوان بحق الفلسطينيين على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وأشار نائب الوزير إلى آخر جرائم الاحتلال بهجومه السيبراني بحق أبناء الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة في تحدي وتصعيد جديد، مؤكدا أن ذلك الهجوم يستدعي التصدي له بالمثل من قبل المدافعين عن القضية الفلسطينية.
واستعرض المشاركون في الفعالية، التي أدارتها الدكتورة نهى الشرفي ثلاث أوراق عمل؛ وجاءت الورقة الأولى لعضو هيئة التدريس بالجامعة الدكتورة جميلة فارع بعنوان "المرأة الفلسطينية أنموذج الثبات والصمود".
وعرفت الورقة بخصوصية شخصية المرأة الفلسطينية وقدرتها على تخطي أوجاع الفقد للولد والزوج والاهل دون نكوص أو تراجع عن المقاومة والدفع بفلذات الأكباد إلى ميادين الجهاد دفاعا عن الكرامة ومقدسات الأمة.
وسلطت الورقة الثانية للباحثة أزهار فايع، بعنوان "السياسة الامريكية .. الخداع والتضليل" الضوء على ازدواجية المعايير الامريكية ومحاولة إظهار الكيان الصهيوني في حربه على غزة بالمظلوم والمعتدى عليه في حين تقف واشنطن داعمة لجرائمه البشعة وتزويده بأنواع الاسلحة الفتاكة لاستهداف العزل المحاصرين داخل القطاع.
وخصصت الورقة الثالثة تحت عنوان "محور المقاومة .. تكامل الردع ووحدة الرد" لتوصيف ما يجب أن تكون عليه مواقف الأمة من التنسيق والعمل المشترك لوقف العدوان الصهيوني وغطرسته المدعومة أمريكيا وغربيا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تسلم 3 أسرى صهاينة
وتم إيصال الأسرى الثلاثة لتسليمهم للصليب الأحمر الدولي بمركبة من التي تم اغتنامها من جيش العدو يوم بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023.
ونصبت المقاومة منصة ضخمة، زينت بصور قادتها الشهداء، على رأسهم محمد الضيف ومروان عيسى، وعبارات بالعربية والانجليزية والعبرية، فيما انتشر مقاومون من كتائب القسام وسرايا القدس في المكان، الذي يحيط به الركام من كل جانب، إثر حرب الإبادة الصهيونية.
واصطف عشرات المقاتلين من القسام والسرايا في محيط المنصة، إلى جانب اعتلاء مقاتلين عدة مركبات بيضاء.
وظهر من بين المقاتلين، عدد من عناصر كتائب القسام يرتدون زي جيش العدو العسكري، ويحملون أسلحة اغتنمت خلال معارك طوفان الأقصى.
وخُطت العديد من العبارات في الصور المنصوبة على المنصة، عبرت فيها المقاومة عن ثباتها ومسعاها نحو التحرير.
ومن تلك العبارات "نحن الجنود يا قدس فاشهدي"، على صورة لمقاتلين يحملون أعلام دول عربية ويسيرون نحو القدس
وكتبت جملة "لا هجرة إلا القدس" على صورة ثانية، يجلس فيها شخص على كرسي، تيمّنًا بالصورة المشهور للشهيد يحيى السنوار، وأمامه فتحة في جدار خرج منها طفل يحمل علم فلسطين ويسير نحو قبة الصخرة.
وأسفل المنصة، علقت صور جوية تبدو أنها من آثار عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، يعلو كلا منها مثلث أحمر، وجملة "عبرنا مثل خيط الشمس" باللغات الثلاث.
واصطف عشرات المقاتلين من القسام والسرايا في محيط المنصة، إلى جانب اعتلاء مقاتلين عدة مركبات بيضاء.
وسبق أن سلمت المقاومة اثنين من الأسرى الإسرائيليين في ذات المكان، وهو يبعد مئات الأمتار عن منزل السنوار المدمر.
وخلال ذلك، نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقطعًا مصورًا أظهر لحظة تلقي الأسير الإسرائيلي لديها ساشا الكسندر تروبنوف، قرار الإفراج عنه، حيث رد بابتسامة وعبارة "الحمد لله".
وستفرج المقاومة اليوم عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، ساشا الكسندر تروبنوف، ساغي ديكل حن، يائير هورن، وهم الذين أعلنت كتائب القسام أسماءهم أمس الجمعة.
ومقابل ذلك، سيتحرر من سجون العدو 369 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 36أسيراً من ذوي الأحكام المؤبدة، و333 من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلهم الاحتلال بعد الـ7 من أكتوبر، وتعرضوا في سجونه لعمليات تعذيب وتجويع وإذلال.