صحيفة الاتحاد:
2025-03-10@04:34:08 GMT

«غرف دبي» تستعرض فرص تعزيز الشراكات العالمية

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

 

دبي (الاتحاد)
نظّمت غرف دبي الدورة الثانية عشرة من فعاليتها السنوية «لقاء السلك الدبلوماسي»، والتي استقطبت أكثر من 100 من السفراء والقناصل العامين والملحقين التجاريين المعتمدين لدى دولة الإمارات لتعزيز آليات التعاون الاقتصادي بين دبي والعالم.
وقامت غرف دبي خلال الفعالية بتسليط الضوء على فرص وآفاق اقتصاد الإمارة، واستعرضت أبرز الجهود المبذولة لترسيخ التزام دبي بتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية مع الأسواق الدولية، وتطوير قنوات الحوار والتواصل مع مجتمعات الأعمال حول العالم.


وأكد معالي عبد العزيز عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي خلال كلمته ضمن الفعالية الدور المحوري الذي يلعبه السفراء والقناصل العامون والملحقون التجاريون في تعزيز أواصر التعاون الدولي، وبناء شراكات تحقق المصلحة المشتركة، مشيراً إلى أن التعاون مع السلك الدبلوماسي يشكل جزءاً أساسياً من مسيرة نجاح دبي.
وشدد الغرير على أهمية إنشاء شبكة قوية من العلاقات البنّاءة لتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً للأعمال والتجارة والاستثمار مؤكداً حرص غرف دبي على تعزيز الشراكات الدولية بدعم من شبكة متنامية توسعت لتضم مع نهاية النصف الأول من العام الجاري 55 من مجالس الأعمال التي تمثل جنسيات المستثمرين ونوه إلى تنظيم 59 اجتماعاً مع مجالس الأعمال خلال النصف الأول من 2024.
وقال إن علاقاتنا الوطيدة تفتح عالماً واسعاً من الفرص، ما يسهم في تسارع وتيرة النمو الاقتصادي في دبي والدول التي نتعاون معها.
شارك في لقاء السلك الدبلوماسي معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية والذي تحدث في جلسة حوارية بعنوان «آفاق جديدة: توسيع دور اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لتحقيق النمو الاقتصادي» تمحور النقاش خلالها حول أهمية اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في توسيع آفاق التجارة وتعزيز العلاقات الدولية لدولة الإمارات وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للأعمال.
وسلط معالي الزيودي الضوء على الفوائد التي حققتها تلك الاتفاقيات، وكيف يمكن لها أن تؤثر بشكل إيجابي على التوسع التجاري لدولة الإمارات.. وقال إن برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الذي تواصل دولة الإمارات تنفيذه منذ إطلاقه في سبتمبر 2021 يعكس إيمانها بأهمية التجارة المفتوحة القائمة على القواعد محركاً للنمو والتنويع الاقتصادي.
وأضاف معاليه أنه من خلال توسيع شبكة الشركاء التجاريين والاستثماريين للدولة تحت مظلة البرنامج الذي يضمن تعميق علاقاتنا مع الدول ذات الأهمية الاستراتيجية إقليمياً وعالمياً على خريطة الاقتصاد الدولي حول العالم، فإننا نوفر حزمة من الفرص الجديدة للقطاع الخاص في الدولة، ونحفز الاستثمار في القطاعات الحيوية لتطوير اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار.
من جانبه استعرض محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي ضمن عرض تعريفي الإنجازات التي حققتها غرف دبي خلال النصف الأول من العام الجاري وسلط الضوء على أبرز مبادرات وخطط الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، وهي غرفة تجارة دبي، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، وغرفة دبي العالمية. 

 

أخبار ذات صلة «غرفة دبي العالمية» تستعرض فرص توسع الشركات في تنزانيا وأوغندا أحمد بن محمد يشهد فعاليات منتدى الأعمال الإماراتي الصيني

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غرف دبي

إقرأ أيضاً:

الزراعة تستعرض إنجازات المعمل المركزي للمبيدات خلال فبراير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر المعمل المركزي للمبيدات تقريره الشهري عن أنشطته خلال شهر فبراير 2025.

وأعلنت الدكتورة هالة أبو يوسف، مدير المعمل المركزي للمبيدات، أن المعمل واصل دوره الحيوي في ضمان جودة المبيدات المتداولة بالسوق المصرية من خلال إجراء الفحوصات والتحاليل المتقدمة وفقًا للمعايير الدولية، وذلك للحفاظ على البيئة والصحة العامة.

الإنجازات في المجال الخدمي خلال فبراير 2025

تحليل عينات المبيدات:

قام المعمل بتحليل 520 عينة مسحوبة من الجمارك والمصانع، حيث يُعد المعمل الجهة المسؤولة عن سحب وتحليل عينات المبيدات الواردة من الخارج أو المنتجة محليًا.

تم تحليل 98 عينة من المبيدات تحت التجريب للتسجيل، للتأكد من فعاليتها ومطابقتها للمواصفات القياسية.

تم تحليل 12 عينة لتجديد صلاحية المبيدات المسحوبة.

تحليل 28 عينة اشتباه واردة من النيابة العامة، لضمان خلو السوق من المبيدات غير المطابقة أو المغشوشة.

تحليل ودراسات متخصصة:

أجرى المعمل 115 دراسة للبصمة الطبيعية والبصمة الكيميائية للمبيدات، لتحديد هويتها وسلامتها.

تحليل 350 عينة لاختبارات جودة العبوات، للتأكد من مطابقة الوزن أو الحجم الصافي لمحتوى العبوات لما هو مدون على بطاقة البيانات.

إجراء دراسات السمية الحادة والبيئية على 14 عينة وفق البروتوكولات المعتمدة، تشمل:

7 عينات لدراسات السمية الحادة للمبيدات على الثدييات.

15 عينة لدراسات السمية البيئية.

دراسات فترة ما قبل الحصاد:

تم إنجاز 96 دراسة لاختبار متبقيات المبيدات في المحاصيل المختلفة، لتحديد الفترة الآمنة قبل الحصاد وضمان سلامة المنتجات الزراعية.

رصد متبقيات المبيدات في السوق المحلي والتصدير:

تم تحليل 5687 عينة من متبقيات المبيدات، تشمل عينات واردة من:

الحجر الزراعي.

الهيئة القومية لسلامة الغذاء.

شركات القطاع الخاص.

عينات من الأسواق المحلية لرصد متبقيات المبيدات في الخضر والفاكهة.

التفتيش ومعاينة رسائل المبيدات:

تمت معاينة 832 رسالة مبيدات مستوردة بالموانئ المصرية، لضمان جودتها قبل دخولها الأسواق.

مراجعة واعتماد 2 من تراخيص مصانع المبيدات، للتأكد من التزامها بالاشتراطات الفنية والبيئية.

جهود مستمرة لضمان سلامة الغذاء والبيئة

يواصل المعمل المركزي للمبيدات جهوده في تطبيق أعلى معايير الجودة لضمان سلامة استخدام المبيدات وحماية البيئة والصحة العامة، وذلك من خلال الرقابة الصارمة، الدراسات المتخصصة، وتحديث المنظومة التحليلية بما يتماشى مع أحدث التقنيات العالمية.

مقالات مشابهة

  • كيف حقق رجل الأعمال القوني العالمية
  • الرماية في الإمارات.. ريادة قارية وتاريخ مع الإنجازات العالمية
  • كيف يساعد وكلاء الذكاء الاصطناعي رواد الأعمال المنفردين في توسيع أعمالهم؟
  • الزراعة تستعرض إنجازات المعمل المركزي للمبيدات خلال فبراير
  • برنامج الشراكات الاقتصادية الشاملة للإمارات يصل إلى محطته الـ20
  • وزراء: الشراكة مع إفريقيا الوسطى فرصة جديدة للنمو الاقتصادي
  • طارق الدسوقي: تعزيز وعي الشعب المصري ضرورة لمواجهة الشائعات والتحديات
  • قطاعا الأعمال الروسي والأمريكي يبحثان سبل رفع العقوبات لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • الإمارات تشارك في دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص 2025
  • الخارجية التركية: نقف ضد جميع الأعمال التي تستهدف حق السوريين في العيش بسلام وازدهار