مدبولي يكشف مصير سارقي الكهرباء المحذوفين من التموين.. استبعاد نهائي أم مؤقت؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مصير سارقي التيار الكهربائي المحذوفين من منظومة الدعم التمويني.
وأضاف "مدبولي"، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة: بدأنا نأخد بعض الإجراءات كالتجميد المؤقت للدعم التي تقدمه الدولة لهؤلاء الذين يحرر ضدهم محاضر وذلك حتى يقوم القضاء بالفصل في هذا الموضوع.
وتابع رئيس مجلس الزراء: "مش معقول يبقى واحد بيسرق تيار كهرباء ويكون بيأخذ دعم تمويني وغيره".
وشدد مدبولي، على أن هذه ظاهرة يجب مواجتها بحسم، والتقديرات الأولية تشير إلى أن نسبة الفقد التجاري وليس الفني من الكهرباء 20 %.
وأوضح رئيس الوزراء: حتى عامل الكهرباء اللي بيدخل الكهرباء ممكن يكون صانع عادي أو حرفي عادي وممكن يعمل بعض الإجراءات التي من شأنها تجعله يتجاوز هذا الموضوع، والموضوع سلوكيات معينة يجب معالجتها، وعلى المنظور الضيق يحقق مصالح شخصية، وعلى المنظور العام يضر الدولة بأكملها، وإذا رأى أحد المواطنين مثل هذه الأمور يجب أن يقوم بالإبلاغ.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور مصطفى مدبولي سارقي الكهرباء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يؤدي صلاة العيد مع ولي العهد تأكيدًا لعمق العلاقات السعودية اللبنانية
البلاد – جدة
في خطوة تعكس عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية ولبنان، شارك دولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الدكتور نواف سلام، في صلاة عيد الفطر المبارك إلى جانب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله.
مشاركة دولة رئيس الوزراء اللبناني في هذه المناسبة تدعو للتفاؤل حيال مستقبل لبنان في ظل النهج الإصلاحي الذي يتبناه رئيس الجمهورية اللبنانية ودولة رئيس الوزراء اللبناني، كما تعكس ثقة المملكة في القيادة اللبنانية، وتفسح المجال لاستعادة لبنان مكانته الطبيعية في محيطه العربي والدولي.
وتعكس هذه المشاركة تقدير القيادة اللبنانية الدائم لمواقف المملكة تجاه لبنان، إيماناً بدورها التاريخي في مساندة لبنان، وتأكيداً على عمق لبنان العربي كأساس لعلاقاته مع محيطه الإقليمي.
تأتي هذه الخطوة في إطار الانطلاقة الجديدة للعلاقات السعودية اللبنانية، وبالتزامن مع جهود الحكومة اللبنانية الرامية لتمكين الدولة من بسط سيادتها وممارسة صلاحياتها الكاملة، وهو ما يتطابق مع رؤية المملكة للمنطقة التي تقوم على دعم استقرار دولها كمتطلب لانطلاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والعمل المشترك.
وأكدت المملكة وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، وأبدت ثقتها بقدرة رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس وزرائه على الشروع في الإصلاحات اللازمة لتعزيز أمن واستقرار ووحدة لبنان.
للمملكة جهود تاريخية في دعم أمن واستقرار لبنان، حيث أسهمت بشكل فاعل في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت 15 عاماً، من خلال رعايتها واستضافتها لاجتماعات مجلس النواب اللبناني عام 1989 في مدينة الطائف، التي شهدت توقيع “اتفاق الطائف” التاريخي، الذي يعد أحد مكتسبات السياسة الخارجية للمملكة.