قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنّ اللجنة العليا المصرية الكويتية اجتمعت لمناقشة تفعيل الاستثمارات الكويتية بصورة كبيرة، لافتا إلى زيارته الأخيرة إلى السعودية، والتي استهدفت فتح آفاق كبيرة لزيادة الاستثمارات السعودية في مصر.

وأضاف مدبولي خلال كلمته في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإدارية: «شرفت بلقاء الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، ونقلت له تحية الرئيس السيسي لأخيه الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتحدّثنا عن أشياء مهمة لتشجيع الاستثمار السعودي داخل مصر خلال الفترة المقبلة».

وأكد أنّه جرى الإعلان عن الانتهاء من مسودة اتفاق حماية وتشجيع الاستثمارات المصرية السعودية المشتركة، فهي اتفاقية مشتركة متبادلة، حيث وقعت مصر على العديد والعشرات من الاتفاقات الثنائية مع العديد من الدول العربية، وهناك رغبة مشتركة مصرية سعودية لإبرام اتفاقيات لتشجيع الاستثمارات المشتركة بين البلدين.

وواصل: «الاتفاقيات تتحدث عن تيسير إجراءات دخول المستثمر وتشجيعه ببعض الحوافز الإجرائية والإدارية، وحال وقوع نزاع يكون هناك آليات سريعة لحلها وتسويتها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدبولي

إقرأ أيضاً:

بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة

عواصم - الوكالات

من المقرر أن توقع إندونيسيا اتفاقية لرفع حظرها الذي استمر عقدا من الزمن على إرسال مواطنيها إلى السعودية، سواء كعمال منازل وموظفين في القطاع الرسمي، وذلك عقب ضمانات من المملكة.

وسيوقع وزراء من كلا البلدين مذكرة تفاهم لتسهيل التوظيف القانوني للعمال المهاجرين في وقت لاحق من هذا الشهر في جدة، وفقا لوزير حماية العمال المهاجرين، عبد القادر كاردينغ.

وقال في رسالة نصية إلى وكالة "بلومبرغ": "بعد التأكد من تحسن نظام حماية العمال في المملكة العربية السعودية بشكل كاف، سنعيد فتح البرنامج".

وسبق وأن فرضت إندونيسيا قيودا على هجرة العمالة إلى عدة دول في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بسوء المعاملة. إلا أن هذا الحظر تعرض لانتقادات نظرا لوجود ثغرات سمحت باستمرار تدفق العمالة غير الموثقة، وسط طلب إقليمي مرتفع على العمالة الإندونيسية.

وأضاف كاردينغ أن أكثر من 25 ألف عامل منزلي لا يزالون يدخلون المملكة العربية السعودية بشكل غير رسمي.

وأظهرت البيانات أن وكالة العمالة المهاجرة الإندونيسية تلقت خلال العام الماضي حوالي 186 شكوى من عمال في السعودية، ضمن أكثر خمس وجهات تسجيلا لشكاوى العمال المهاجرين، وفق "بلومبرغ".

وقال كاردينغ إن الحكومة السعودية تقدم هذه المرة ما يصل إلى 600 ألف فرصة عمل، بما في ذلك حوالي 400 ألف وظيفة للعمال المنزليين و200 ألف وظيفة في القطاع الرسمي.

وستتضمن الاتفاقية الجديدة أيضا حماية أقوى للعمال، مثل حد أدنى شهري للأجور يبلغ حوالي 1500 ريال (399 دولارا) أو 6.5 مليون روبية، وهو أعلى من الحد الأدنى للأجور في جاكرتا.

كما ستعزز الاتفاقية حقوق العمال، وتشدد الرقابة على أصحاب العمل ووكالات التوظيف، وإذا تم توقيعها بسرعة، فقد تسمح للبلاد باستئناف إرسال مئات الآلاف من العمال إلى السعودية في يونيو.

ومن المتوقع أن يولد البرنامج حوالي 31 تريليون روبية (1.89 مليار دولار) سنويا من التحويلات المالية.

مقالات مشابهة

  • شكوى مشتركة.. الدردير يكشف موقف الزمالك وبيراميدز حال صدور قرار يخالف لوائح الرابطة
  • مجموعات من المستوطنين المتطرفين تقتحم المسجد الأقصى في حماية قوات الاحتلال
  • وزير الزراعة: زيادة التبادل التجاري مع الولايات المتحدة وتشجيع الاستثمارات لتحقيق الأمن الغذائي
  • تفاصيل اجتماع الرئيس السيسي مع وزير البترول بحضور مدبولي.. فيديو
  • ستاندرد آند بورز ترفع تصنيف السعودية ونظرة مستقبلية مستقرة
  • لتمكين القطاع الخاص من المشاركة في حماية البيئة.. الوزير الفضلي يُطلق برنامجًا تمويليًا بقيمة مليار ريال
  • بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
  • أمير طعيمة يكشف عن الصفات المشتركة بينه وبين زوجته يسرا
  • مدبولي يترأس اجتماع مجلس إدارة وكالة الفضاء المصرية لاستعراض الإنجازات وخطط المستقبل
  • تحمل تفاصيل رد حماس.. مسودة مقترح تمديد الهدنة