أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن كلمة شيخ الأزهر عن تفضيل الأنبياء ليست مجالا للجدل الشعبي، مشيرا إلى أنه جرى اجتزاء أجزاء من سياق تصريحات الإمام الدكتور أحمد الطيب، وتحريفها عن معناها الأصلي، ما يعد افتراءً وتدليسًا ينافي قواعد العلم.

توضيحات الأزهر بشأن كلمة الإمام الطيب

وأشار المركز في بيان له، إلى أهمية فهم كلمة الإمام الطيب في سياقها الكامل، مشيرًا إلى أن الإمام تحدث عن مكانة النبي محمد والتفضيل بين الأنبياء بما يتماشى مع النصوص الشرعية كما لفت ولفت البيان إلى أن التفضيل بين الأنبياء، كما أشار الإمام الطيب، يجب أن يستند إلى الأدلة الشرعية، وأن تحويل هذا الموضوع إلى جدل عام يخالف تعاليم الدين ويهدد استقرار المجتمع.

تفضيل الأنبياء يجب أن يخضع للنصوص الشرعية

وتابع:« الإمام الطيب  أوضح أن تفضيل الأنبياء بعضهم على بعض ليس مجالًا للجدل الشعبي بل موضوعًا محددًا بالنصوص الدينية، مؤكدا أن مناقشة هذا التفضيل يجب أن تكون مبنية على فهم عميق للنصوص الشرعية دون اجتزاء أو تحريف، محذرًا من خطورة تحويل كلمات العلماء عن مقصدها الأصلي بهدف إثارة الخلافات بين الناس»

الأزهر يدعو إلى عدم اجتزاء تصريحات الإمام الطيب 

وفي ظل الجدل المستمر، دعا الأزهر إلى احترام وتقدير ما جاء في كلمة الإمام الطيب حول تفضيل الأنبياء، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن التأويلات الخاطئة التي تخرج الكلمات عن سياقها وتسيء إلى المعاني المرادة، مؤكدا أن التفضيل بين الأنبياء قضية دقيقة تتطلب الالتزام بالنصوص الشرعية والفهم الصحيح لكلمات العلماء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر الإمام الطيب تفضيل الأنبياء الإمام الطیب

إقرأ أيضاً:

الأعلى للشئون الإسلامية: يوجد ثقة كبيرة بين الإمام الأكبر وبين الناس لا يمكن المساس بها

علق الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أزمة اجتزاء كلمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في احتفالية المولد النبوي.

مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: لن نكف عن بذل الجهود حتى نرى نهاية الاحتلال عاجل| وزير الدفاع الأمريكي يؤجل زيارته إلى إسرائيل

وأضاف هندي،  في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنه ما تم اجتزاؤه كان حول عدم تفضيل رسالة عن أخرى ولا نبي على نبي آخر، وفي الحقيقية هذا الأمر لم يحدث مطلقا بدليل استدلال شيخ الأزهر بالآية الكريمة التي تشير إلى أن الله تعالى فضل بعض الرسل عن بعض وأنه فضل بعض الرسالات على بعض.

وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، "ولكن لا يمكن استخدام هذا التفضيل في صراعات ولكن الاصطياد والتربص بشيخ الأزهر أمر لن ينتهي أبدا، والهدف منه معروف، هناك ثقة كبيرة جدا بين فضيلة الإمام الأكبر وبين الناس لا يمكن لأحد المساس بها وهذا الأمر يمثل خطرا كبيرا على التنظيمات والجماعات التي تريد كتم صوت شيخ الأزهر".
 

مقالات مشابهة

  • خطاب شيخ الأزهر والمفاضلة بين الأنبياء
  • الأعلى للشئون الإسلامية: يوجد ثقة كبيرة بين الإمام الأكبر وبين الناس لا يمكن المساس بها
  • من هن مرضعات النبي ﷺ وإِخوته في الرَّضاع وحواضنه؟ الأزهر للفتوى يجيب
  • كلمة «شيخ الأزهر» تثير الجدل في مصر.. وهذا ردّه!
  • الأزهر الشريف يرد على اجتزاء تصريحات الإمام الأكبر حول المفاضلة بين الأنبياء
  • الأزهر يرد على حالة الجدل المثارة بشأن كلمة الطيب باحتفالية مولد النبي
  • "الأزهر للفتوي" يحسم الجدل حول كلمة الإمام الأكبر في احتفالية المولد النبوي
  • الأزهر للفتوى: اجتزاء كلمات الإمام الأكبر عن تفضيل بعض الأنبياء تدليس
  • إقبالٌ كبيرٌ على المجلسِ الحديثيِّ لقراءةِ كتاب (بداية السول في تفضيل الرسول)