انتشار حمى الضنك جنوب الحزام يؤدي لإغلاق معظم أقسام مستشفى بشائر
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قالت غرفة طواريء جنوب الحزام، إنها رصدت في الآونة الأخيرة انتشارا كثيفا لحالات حمى الضنك بمعدلات مقلقة بمنطقة جنوب الحزام جنوب الخرطوم، وأضافت الغرفة في بيان أنه تأكد إصابة 95% من الكوادر العاملة بمستشفى بشائر، منها (51) إصابة خلال هذا الأسبوع، وسجلت (100) إصابة بين المواطنين والكوادر خلال ذات الأسبوع، كما وردت أخبار من مصادر محلية لوفيات وسط الأحياء لم يتم رصدها.
وأضاف البيان أن تفشي حالات الحمى في صفوف كوادر المستشفى أدى إلى إغلاق معظم أقسام المستشفى (المعمل، العمليات وبنك الدم) وانضم إليهم عصر الأمس قسم الطوارئ ليخرج عن الخدمة.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. تفتيت حصوات كلى باستخدام منظار مرن بمستشفى برج البرلس بكفر الشيخ
تمكن فريق قسم المسالك البولية بمستشفى برج البرلس المركزي بمحافظة كفر الشيخ، من إجراء عملية تفتيت حصوات من الكلى باستخدام المنظار الكلوي المرن لأول مرة، ضمن العمليات الدقيقة التي يتم إجراؤها داخل المستشفى، وبإشراف الدكتور محمد غانم، مدير المستشفى.
تفاصيل إجراء الجراحةالبداية كانت باستقبال مستشفى برج البرلس المركزي مريضة تُدعى «أ.ع.ع»، 57 عاماً، تُعاني من تسمم بالدم لوجود حصوة كبيرة بالكلى، تسببت في ارتفاع بوظائف الكلى، وارتفاع كرات الدم البيضاء، مما يتسبب في وجود خطر محدق على حياتها، وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة وعمل التجهيزات اللازمة تم إجراء العملية عن طريق منظار كلوي مرن لأول مرة.
أجرى الجراحة الدكتور محمود موافي، استشاري المسالك البولية، والدكتور إبراهيم أمين، أخصائي تخدير، وفريق التمريض بمستشفى برج البرلس المركزي.
معلومات عن المنظار المرنوقال الدكتور محمد غانم، مدير مستشفى برج البرلس، أنّ منظار الحالب المرن هو جهاز طبي يستخدم لأغراض تشخيصية وعلاجية في الجزء العلوي من المسالك البولية، وهو مصمم بقدرات تمكنه من الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، مما يسمح بتفتيت الحصى وعلاج حالات أخرى مع تقليل التدخل الجراحي.
وأوضح «غانم»، أنّ عمليات المناظير من العمليات ذات المهارة المتخصصة، ويتم استخدامها في أكثر من تخصص، وتم استخدام المنظار في مستشفى برج البرلس المركزي خلال شهر يناير الجاري في تخصصات «المسالك البولية، والجراحة العامة، والنساء والتوليد»، مما يسمح بتقليل الآثار الجانبية الناتجة عن التدخل الجراحي، ويسمح بتحسن سريع للمريض، مشيراً إلى أنّه سيتم زيادة الحالات تخفيفاً على الأهالي، وتقليل حالات التحويل، والاستخدام الأمثل لكل إمكانيات المستشفى.