" البنك المركزي العماني " يقرر خفض أسعار الفائدة بمقدار 5.5 في المئة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد البنك المركزي العماني اليوم الخميس، إنه خفض سعر الفائدة على عمليات إعادة الشراء للمصارف المحلية بمقدار 50 نقطة أساس إلى 5.5 في المئة، بما يتماشى مع خطوات مماثلة لبنوك مركزية خليجية أخرى عقب خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة الأمريكية نصف نقطة مئوية.
وكان قد قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس لتصل إلى 4.
وكشف في بيان البنك المركزي الأمريكي إنه تشير المؤشرات الأخيرة إلى أن النشاط الاقتصادي استمر في التوسع بوتيرة ثابتة وتباطأت مكاسب الوظائف، وارتفع معدل البطالة ولكنه لا يزال منخفضًا كما أحرز التضخم مزيدًا من التقدم نحو هدف اللجنة البالغ 2% ولكنه لا يزال مرتفعًا إلى حد ما.
كما تسعى اللجنة إلى تحقيق أقصى قدر من التشغيل والتضخم بمعدل 2% على المدى الأبعد وقد اكتسبت اللجنة ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو 2%، وترى أن المخاطر التي تهدد تحقيق أهداف التشغيل والتضخم متوازنة تقريبًا والتوقعات الاقتصادية غير مؤكدة، واللجنة منتبهة للمخاطر التي تهدد كلا الجانبين من ولايتها المزدوجة.
وفي ضوء التقدم المحرز على صعيد التضخم وتوازن المخاطر، قررت اللجنة خفض النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار نصف نقطة مئوية إلى 4-3/4 إلى 5%.
وفي النظر في التعديلات الإضافية على النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية، سوف تقوم اللجنة بتقييم البيانات الواردة بعناية، والتوقعات المتطورة، وتوازن المخاطر وسوف تواصل اللجنة خفض حيازاتها من سندات الخزانة وديون الوكالات والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري وتلتزم اللجنة بقوة بدعم التشغيل الأقصى وإعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2%.
وفي تقييم الموقف المناسب للسياسة النقدية، ستواصل اللجنة مراقبة آثار المعلومات الواردة على التوقعات الاقتصادية.
وستكون اللجنة مستعدة لتعديل موقف السياسة النقدية حسب الاقتضاء إذا ظهرت مخاطر قد تعوق تحقيق أهداف اللجنة وستأخذ تقييمات اللجنة في الاعتبار مجموعة واسعة من المعلومات، بما في ذلك القراءات حول ظروف سوق العمل، وضغوط التضخم وتوقعات التضخم، والتطورات المالية والدولية.
واهم 9 تصريحات قوية من رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بعض خفض الفائدة 0.50%
وأطلق جيروم بأول رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم الأربعاء 9 تصريحات قوية عقب قرار خفض الفائدة 50 نقطة أساس، وجاءت تلك التصريحات على النحو التالي:
• لن نعود إلى عالم أسعار الفائدة المنخفضة للغاية• دعم واسع النطاق لقرار خفض أسعار الفائدة• لا تفترضوا أن "هذه هي الوتيرة الجديدة"• هدفنا استعادة استقرار التضخم والسيطرة على البطالة• التضخم الرئيسي سيكون عند 2.2% في أغسطس• لسنا على أي مسار محدد مسبقًا• مستمرون في اتخاذ قراراتنا اجتماعًا تلو الآخر• الاقتصاد الأمريكي ينمو بوتيرة قوية• البنك المركزي لن يتسرع في تخفيف السياسة النقدية.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي العماني الفائدة الأمريكية بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي توقعات التضخم الاحتیاطی الفیدرالی الأمریکی البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
الدولار يرتفع رغم توقعات بتيسير السياسة النقدية
شهد الدولار الأميركي ارتفاعا في بداية تعاملات الاثنين، على الرغم من التوقعات السائدة بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، شهد الين الياباني انتعاشاً مدفوعاً بتوقعات برفع أسعار الفائدة محلياً.
وحصل الدولار أيضا على بعض الدعم الشفهي من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي طالب يوم السبت الدول الأعضاء في مجموعة بريكس بالتعهد بعدم طرح عملة جديدة أو دعم عملة أخرى يمكن أن تحل محل الدولار وإلا سيتم فرض رسوم جمركية عليها بنسبة 100 بالمئة.
في فرنسا زادت حالة عدم اليقين السياسي من الضغوط على اليورو الذي انخفض بنسبة 0.4 بالمئة إلى 1.0532 دولار، بعد أن ارتفع بنسبة 1.5 بالمئة الأسبوع الماضي وابتعد عن أدنى مستوى في عام عند 1.0425 دولار.
وأدى ذلك إلى ارتفاع مؤشر الدولار إلى 106.170 نقطة، بعد أن أنهى نوفمبر على مكاسب بنسبة 1.8 بالمئة حتى بعد تعرضه لانتكاسة الأسبوع الماضي، بحسب بيانات "رويترز".
وصعد الدولار 0.4 بالمئة أمام الين إلى 150.37 بعد أن نزل 3.3 بالمئة الأسبوع الماضي في أسوأ أداء له منذ يوليو.
أظهرت بيانات صادرة الاثنين، أن الاستثمار التجاري يسير بمعدل جيد بلغ 8.1 بالمئة في الربع الثالث، وهو ما شجع الأسواق على تبني توقعات بنسبة 63 بالمئة بأن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 0.5 بالمئة في اجتماع السياسة النقدية يومي 18 و19 ديسمبر كانون الأول.
ومن المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة هذا الشهر حيث تشير الأسواق إلى احتمال بنسبة 27 بالمئة بأنه قد يخفف أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في 12 ديسمبر.
وتشكل حالة عدم اليقين السياسي عائقا آخر أمام العملة الأوروبية الموحدة حيث ينتظر المستثمرون لمعرفة ما إذا كانت الحكومة الفرنسية قادرة على الصمود خلال الأسبوع.
كان زعماء التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا قالوا أمس الأحد إن الحكومة رفضت دعواتهم لمزيد من التنازلات بشأن الميزانية، مما يزيد من احتمالات التصويت بحجب الثقة في الأيام المقبلة والذي قد يطيح برئيس الحكومة ميشيل بارنييه.