الأستاذ إدريس الهلالي يحضر اجتماعي المكتب التنفيذي والجمعية العمومية للاتحاد الدولي للمواي طاي بالعاصمة التايلاندية بانكوك
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
بعد مشاركته ضمن اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمواي طاي إيفما المنعقد مساء يوم الثلاثاء 17 شتنبر 2024 بالعاصمة التايلاندية بانكوك، وذلك بصفته نائبا لرئيس هذه الهيئة الرياضية الدولية ، حضر أيضا الأستاذ إدريس الهلالي يومه الأربعاء 18 شتنبر 2024 أشغال اجتماع جمعيتها العمومية .
هذا الاجتماع الذي انعقد على هامش بطولة العالم للفئات الشابة المقامة حاليا بالعاصمة بانكوك ، ترأسه رئيس الاتحاد الدولي الدكتور ساكشيي تابسوان إلى جانب كل من أمينه العام السيد ستيفان فوكس والمديرة العامة للاتحاد السيدة شاريسا تاينان والذي حضره رؤساء الاتحادات الوطنية وممثلوها من كل بقاع العالم ، تميز بدقيقة الصمت التي خيمت على هذا الجمع ترحما على روح فقيد الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة المرحوم عبد الكريم الهلالي طيب الله ثراه وعلى كل من افتقدتهم هذه السنة أسرة المواي طاي العالمية .
وقد تضمن جدول أعمال هذه الجمعية العمومية العديد من النقط التي تم إدراجها خلالها ، ومن ضمنها كلمات الترحيب لكل من رئيس الاتحاد وممثل حكومة مملكة التايلاند ، وكلمة الأمين العام وتقرير اللجنة الأولمبية الدولية وكذا المصادقة على محضر الجمعية الأخير ، كما تم تقديم تقارير تهم الوضعية المالية للاتحاد والانخراطات ضمنه وأيضا التغييرات التي طالت نظامه الأساسي ، وخطة عمله للفترة الممتدة مابين 2024 و 2028 إضافة إلى التشاور بشأن التغيير الذي قد يحول اسم المواي طاي إلى مواي .
كما تضمن جدول الأعمال أيضا تقارير همت الأنشطة الرياضية الأخيرة لهذا الاتحاد الدولي، ومن بينها بطولة العالم للكبار بمدينة باتراس اليونانية ، والمشاركة الاستعراضية للمواي طاي خلال دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ثم دورة ألعاب القاعات المغلقة المقررة شهر نونبر المقبل بمدينة تشونبوري بالتايلاند ، والألعاب البوليفارية بالبيرو خلال شهر دجنبر المقبل، ودورة الألعاب العالمية المقبل بمدينة تشونغدو بجمهورية الصين الشعبية ، ودورة ألعاب التضامن الإسلامية بالمملكة العربية السعودية ،وكذا دورة الألعاب القتالية العالمية ودورة ألعاب البحر التي ستحتضنها التايلاند شهر دجنبر 2025 .
كما تم أيضا الإعلان عن تركيا كبلد منظم لبطولة العالم المقبلة لفئة الكبار والكبيرات ، و الإعلان أيضا عن احتضان مدينة أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة للدورة المقبلة من بطولة العالم للفئات الشابة ، إضافة إلى إدماج رياضة المواي طاي ضمن العديد من الألعاب القارية ، وتم أيضا عرض تقارير تهم العديد من اللجان المتفرعة عن هذا الاتحاد الدولي ومنها لجنة اللاعبين واللجنة التربوية التعليمية ولجنة المساواة ومناهضة التمييز واللجنة الأخلاقية ولجنة الشباب ولجنة الإعلام.
ويشار أيضا إلى أن الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة كانت ممثلة خلال هذه الجمعية العمومية بكل من رئيس الوفد المغربي المشارك ضمن بطولة العالم للفئات الشابة السيد محمد صيلان وكذا السيد محسن ضهر
عرباوي مصطفى.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: بطولة العالم الموای طای
إقرأ أيضاً:
روبرت كينيدي: ثورة صحية طال انتظارها
تولي روبرت إف. كينيدي جونيور (RFK Jr.)، منصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية في 20 يناير 2025، ضمن إدارة دونالد ترامب يمثل نقطة تحول تاريخية للرعاية الصحية الأمريكية والعالمية. كينيدي، بصفته صوتًا قويًا ضد هيمنة شركات الأدوية، يقدم رؤية ملهمة تعتمد على المكملات الغذائية (neutraceuticals)، كبديل للأدوية الصيدلانية التقليدية (pharmaceuticals)، وإزالة الفلورايد من مياه الشرب، وهي خطوات تعكس التزامًا حقيقيًا بصحة الإنسان بعيدًا عن مصالح الشركات الكبرى. هذه السياسات ليست مجرد تغييرات إدارية، بل بداية ثورة صحية تحرر الناس من قيود النظام الدوائي التقليدي. كينيدي يؤمن أن المكملات مثل الفيتامينات والمعادن والمستخلصات الطبيعية، تقدم حلولاً آمنة وفعالة لتعزيز الصحة ومنع الأمراض، بدلاً من الأدوية الكيميائية، التي غالبًا ما تعالج الأعراض دون الجذور مع آثار جانبية مزعجة. بتسهيل الوصول إلى هذه المنتجات عبر تعديل لوائح إدارة الغذاء والدواء، يمنح كينيدي الأفراد حرية اختيار العلاجات الطبيعية، ممَّا يعزِّز الوعي الصحي، ويقلِّل الاعتماد على صناعة متهمة بتضليل الجمهور لأجل الأرباح. هذا النهج يمكن أن يلهم العالم لتبنّي نموذج صحي أكثر استدامة، حيث تزدهر أسواق المكملات وتنتعش الصناعات الطبيعية. في الوقت نفسه، تعهده بإزالة الفلورايد من المياه، الذي وصفه في نوفمبر 2024 بـ”النفايات الصناعية”، يعكس شجاعة نادرة في مواجهة ممارسة عفا عليها الزمن. دراسات حديثة، مثل تقرير برنامج السموم الوطني 2024، تدعم مخاوفه بربط الفلورايد بانخفاض الذكاء، ومشكلات صحية أخرى، ممَّا يجعل إصراره على حماية الأطفال والمجتمعات خطوة حكيمة. على عكس الادعاءات التقليدية التي تمجِّد الفلورايد كحل لتسوس الأسنان، يثبت كينيدي أن هناك بدائل أكثر أمانًا مثل تحسين التغذية، ومنتجات الأسنان الطبيعية، ممَّا يجنِّب الناس التعرض لمادة مثيرة للجدل. عالميًا، قد يشجع هذا التحول دولاً أخرى على التخلِّي عن الفلورة، معزِّزًا الوعي بمخاطرها، وممهِّدًا لسياسات مياه أنظف. رؤية كينيدي تمثل أملًا لمستقبل صحي يركز على الوقاية والطبيعة، وقدرته على تنفيذها، رغم مقاومة المؤسسات المتحجِّرة، ستكون دليلاً على قوة الإرادة الحقيقية في تغيير العالم للأفضل.