دعت "روسيا"، مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة مفتوحة في 17 أغسطس حول إمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، حسبما أفاد القائم بأعمال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، مساء اليوم الجمعة.

وكتب بوليانسكي على "تيلجرام": "على ضوء الإمداد المتزايد بالأسلحة الغربية لنظام كييف، الذي أدى إلى تفاقم الأزمة الأوكرانية وتقويض الجهود المبذولة لإيجاد حل سلمي لها، طلبنا عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 17 أغسطس".

وأشار إلى أنه تم تحديد موعد الجلسة الساعة 15.00 بتوقيت نيويورك.

من ناحية أخرى، دعا مجلس الأمن القومي التركي، عقب اجتماع قاده الرئيس رجب طيب أردوغان، روسيا وأوكرانيا للجلوس إلى طاولة المفاوضات ووقف الأعمال العسكرية.

وجاء في بيان المجلس عقب الاجتماع: "تمت مناقشة مسار الحرب في أوكرانيا، وآثارها المحتملة على منطقتنا في المراحل القادمة بالتفصيل، ونؤكد أن تصعيد التوتر في البحر الأسود لن يكون في مصلحة أحد.. وندعو جميع الأطراف للجلوس إلى طاولة المفاوضات، وإنهاء الحرب دون تأجيل".

صفقة تصدير الحبوب

كما تطرق الاجتماع إلى صفقة تصدير الحبوب، حيث قال البيان: "نؤكد على أن العودة إلى اتفاقية الحبوب، ستمنع الآثار السلبية المحتملة في البلدان المحتاجة، وستسهم في استقرار الغذاء".

وفي وقت سابق، صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن إعادة العمل بمبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب مرتبطة بتنفيذ الغرب لتعهداته، مؤكدا أن بلاده تسعى لحل الخلافات القائمة عبر الحوار.

وأضاف أردوغان: "الأسبوع الماضي أجريت محادثات مهمة مع الرئيس فلاديمير بوتين، ونعمل على تطبيق الجزء المتعلق بروسيا في اتفاق تصدير الحبوب".

وأشار إلى أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي جمعت الطرفين الروسي والأوكراني على طاولة واحدة منذ بدء الأزمة، مشددا على أن "الموقف التركي من الأزمة الأوكرانية منذ يومها الأول، كان واضحا وثابتا ومبدئيا، وشكل إلهاما للدول حول العالم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا اوكرانيا مجلس الأمن بوليانسكي

إقرأ أيضاً:

ساندرز يسعى لعرقلة بيع الأسلحة لـإسرائيل عبر تصويت في مجلس الشيوخ

أكد السناتور الأمريكي بيرني ساندرز، أنه سيسعى لإجراء تصويت في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، على قرارات من شأنها منع بيع أسلحة بقيمة 8.8 مليار دولار للاحتلال الإسرائيلي.

وأشار ساندرز وهو مستقل ويميل إلى الحزب الديمقراطي، في بيان أعلن فيه خطته، إلى أزمة حقوق الإنسان التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع، وتعليق تل أبيب لإيصال المساعدات.

وذكر أن "نتنياهو ينتهك القانون الأمريكي والدولي بوضوح في هذه الحرب الوحشية، ويجب علينا إنهاء تواطئنا في هذه المذبحة".

وفي ظل دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي لإسرائيل القائم منذ عقود، فمن غير المرجح إقرار قرارات توقف مبيعات الأسلحة، لكن المؤيدين يأملون أن تدفع إثارة القضية حكومة إسرائيل والإدارات الأمريكية على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين.

وقال ساندرز في بيان: "لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع ونصف، منذ أن أعلنت السلطات الإسرائيلية حصارا شاملا؛ أي لا طعام ولا ماء ولا دواء ولا وقود منذ بداية مارس".

إظهار أخبار متعلقة



واتهم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إسرائيل في شباط/ فبراير، بتجاهل غير مسبوق لحقوق الإنسان في عملياتها العسكرية في غزة.

وصوت مجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي لعرقلة ثلاثة قرارات قدمها ساندرز كانت ستوقف عمليات نقل الأسلحة، التي وافقت عليها إدارة الرئيس السابق جو بايدن المنتمي للديمقراطيين، الذي لاقى انتقادات من التقدميين لتقصيره في مساعدة الفلسطينيين مع تدهور الأوضاع في غزة.

ونقض الرئيس دونالد ترامب، الذي بدأ ولايته الثانية في 20 كانون الثاني/ يناير، وهو مناصر قوي لإسرائيل، جهود بايدن لوضع قيود على الأسلحة المرسلة إلى حكومة نتنياهو.

وفي الشهر الماضي، تجاوز ترامب عملية مراجعة في الكونغرس ليوافق على مبيعات عسكرية لإسرائيل بمليارات الدولارات.

ويمنح القانون الأمريكي الكونغرس الحق في وقف مبيعات الأسلحة الأجنبية الكبرى، من خلال إصدار قرارات برفضها.

وعلى الرغم من عدم نجاح أي مشروع قرار من هذا القبيل في المرور بسلام من الكونغرس دون الوقوف أمام عقبة حق النقض الرئاسي، يلزم القانون مجلس الشيوخ بالتصويت في حالة تقديم قرار. وقد أدت مثل هذه القرارات في بعض الأحيان إلى نقاشات حادة أحرجت رؤساء سابقين.

مقالات مشابهة

  • ساندرز يسعى لعرقلة بيع الأسلحة لـإسرائيل عبر تصويت في مجلس الشيوخ
  • الرئيس عون التقى سلام قبيل بدء جلسة مجلس الوزراء
  • أردوغان: إسرائيل تزداد غطرسة مع استمرار صمت القوى الغربية
  • الغليان في الشارع التركي مُستمرّ... وأردوغان يحمّل المعارضة مسؤولية تدهور الاقتصاد
  • ‏الشارع التركي يغلي مع استمرار احتجاز رئيس بلدية إسطنبول و.أردوغان يتمسك بعدم الاستسلام أمام الاحتجاجات .
  • الرئيس الفرنسي: نعتزم تقديم دعم عسكري لأوكرانيا بقيمة ملياري يورو
  • تركيا تدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات فورية في مواجهة التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد سوريا
  • نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار يلتقي وزير العمل والإصلاح الإداري
  • سوريا تدعو إلى رفع العقوبات وإلزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها
  • لافروف يحذر من تدهور الأمن الغذائي في إفريقيا بسبب “الممارسات الغربية”