قالت نيفين بدار أمينة المجتمعات الأهلية والمجتمع المدني بحزب الحرية المصري، إن مشاركة الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني في المبادرة الرئاسية «بداية» للتنمية البشرية هو واجب وطني، وأمر ضروري للعمل لضمان الوصول إلى جميع محافظات الجمهورية.

المشاركة واجب وطني وضروري للوصول إلى جميع المواطنين

وفي بيان، أضافت بدار، أن المجتمع المدني يعد شريكا أساسيا مع الحكومة في التنمية، كما أنه يلعب دورًا بارزًا في دعم الفئات الأولى بالرعاية وتعزيز جهود الدولة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، موضحة أن التنسيق بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، سيؤدي إلى تعظيم الاستفادة من الإمكانيات والقدرات والموارد المتاحة وتوحيد الجهود بأسلوب تشاركي لتنفيذ المبادرة الرئاسية، وتحقيق الأهداف والاستفادة من جميع الجهات وقدراتها لتقديم الخدمات والأنشطة التي تستهدف المواطنين مباشرة بكفاءة عالية، ولتعظيم الفائدة التي تعود على المواطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرية المصري المجتمع المدني بداية بدار

إقرأ أيضاً:

شما بنت محمد تشارك في اجتماع ممثلي المجتمع المدني بالأمم المتحدة

 

شاركت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان ، بصفتها عضوا في المجلس الاقتصادي والاجتماعي ، التابع للأمم المتحدة، في الاجتماع السنوي للمدير العام لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، والذي انعقد أول أمس “الاثنين ” بمقر مكتب الأمم المتحدة في جنيف، وذلك بحضور ممثلي المجتمع المدني الأعضاء في المكتب.
ودارت النقاشات خلال الاجتماع، حول أولويات وأنشطة مكتب الأمم المتحدة، ومشاركة المجتمع المدني في عمله، وخاصة في ظل التحولات والتداعيات المتسارعة حول العالم وتأثر المجتمع الدولي والسلم المجتمعي بهذه الأحداث، وأهمية التعاون الوثيق بين الأمم المتحدة وبين مؤسسات المجتمع المدني من أجل دعم العمل المجتمعي لتحقيق أعلى معدلات السلم والتعايش.
وقالت الشيخة الدكتورة شما، إنه لا وجود لمجتمع مدني بلا تسامح، ولا تسامح بلا مجتمع المعرفة والحكم الرشيد، موضحة أن الحديث عن قيام مؤسسات المجتمع المدني هام في هذا التوقيت، خاصة بعد سيطرة شبكات التواصل الاجتماعي على مفردات الحياة اليومية للإنسان، وصار العالم في حالة اشتباك وتفاعل على مدار الساعة .
وأضافت أنه تم رصد تزايد خطاب الكراهية عبر شبكة الإنترنت، حيث أن الفضاء الرقمي كما حطم قيود الصمت عن الحقائق، وأعطي الحق لكل إنسان ليعبر عن حريته الفردية، فإنه أعطى مساحة أخرى من التعبير عن الكراهية التي لا تكدر السلم المجتمعي حول العالم فقط، بل تهدده بالصراعات طويلة الأمد.
وأشارت إلى تجربة دولة الامارات بإطلاق إستراتيجية شاملة لمواجهة خطاب الكراهية ، لافتة إلى أنه تم إصدار قانون مكافحة التمييز والكراهية في عام 2015 الذي يجرم نشر أي محتوى يهدد الوحدة الوطنية ويشجع على الكراهية أو التفرقة الدينية أو العرقية عبر الإنترنت أو أي وسائل إعلامية.
وأوضحت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد، أن دولة الإمارات أنشأت وزارة التسامح ، وهي الأولى من نوعها على الصعيد العالمي، والتي تمارس عملها في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش ونبذ خطاب الكراهية، وتساهم بصورة فعالة في بناء الوعي الفردي والجمعي تجاه ذلك من خلال الورش والندوات والحملات التوعوية بين مختلف فئات المجتمع.
يذكر أن دولة الإمارات تسعى عبر مؤسساتها الحكومية والخاصة إلى خلق بيئة مستدامة تعزز التفاهم واحترام الآخر؛ مما يدعم رؤيتها كدولة يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية العلاقة بينهم قائمة على التعايش والتسامح نبذ الكراهية.وام


مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية: حريصون على ثقة المجتمع في رسالتنا التعليمية
  • الحرية المصري: الرؤية الفلسطينية بالقمة العربية المقبلة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته
  • «المحترفين» تواصل مبادرة «الكرة من أجل صحة المجتمع»
  • مدير العمران الجديد يحقق في استفادة مسؤولين من بقع أرضية بـ 193 درهما
  • «إسلامية دبي» تطلق مبادرة «مساجد الفريج»
  • شما بنت محمد تشارك في اجتماع ممثلي المجتمع المدني بالأمم المتحدة
  • قيادي بـ«الحرية المصري»: انخراط الشباب في الأحزاب يعزز العملية الديمقراطية
  • المبادرة الرئاسية للأورام: الكشف المبكر على القولون ضروري بعد 45 عامًا
  • رئيس المبادرة الرئاسية للأورام: مصر أصبحت خالية من فيروس "سي"
  • متطوعات الدفاع المدني يقدمن 1300 جلسة دعم ومعالجة فيزيائية منذ بداية ‏العام الجاري ‏