أوبريت "بداية جديدة" على مسرح روض الفرج
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
شهد مسرح السامر بالعجوزة عرض "طرح حرير" ضمن فعاليات مهرجان "مسرح الهواة" في دورته العشرين، دورة "الفنان الراحل زكريا الحجاوي".
العرض من إنتاج فرقة صوت بلادي المسرحية الحرة، بالتعاون مع جمعية أصالة لرعاية الفنون التراثية والمعاصرة، وتأليف شريف صلاح الدين، وإخراج أحمد لطفي.
قصة العرض والممثلون المشاركون
تدور أحداث العرض حول رسام يعيش في مرسمه محاطًا بذكرياته، ويواجه واقعة تجعله يستسلم لضعفه ومصيره.
أوضح المخرج أحمد لطفي أن العرض يستند إلى قصة واقعية، ويعكس الصراع النفسي بين الرسام وشخصية الفتاة الضحية التي تجسد شخصية الأم. وأشار إلى أنه أراد منذ التسعينيات تقديم هذا العرض، واستخدم ألوان إضاءة مختلفة لتوضيح مشاعر الانتقام.
تصريحات وفاء عبد الله
أكدت وفاء عبد الله، بطلة العرض، أن النص مليء بالإبداع ويتطلب تنقلات حركية مكثفة. وأشارت إلى أن دورها يعكس دوافع الانتقام منذ بداية الأحداث.
رأي لجنة التحكيم
شهد العرض حضور لجنة التحكيم المكونة من طارق الدسوقي، د. نبيلة حسن، د. وليد الشهاوي، سامح مجاهد، وفادي فوكيه.
الندوة النقدية حول العرض
بعد العرض، تم عقد ندوة نقدية أدارها د. محمد زعيمة وشارك فيها د. حسام أبو العلا ود. طارق عمار. ناقشت الندوة استخدام الإضاءة والصوت، وأثنى النقاد على الأداء التمثيلي والإخراج المتميز الذي جعل العرض متماسكًا وجذابًا.
الإشراف على مهرجان "مسرح الهواة"
يُقام المهرجان تحت إشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، ويشارك فيه 11 عرضًا مسرحيًا تُقدم مجانًا للجمهور، وتستمر فعالياته حتى 21 سبتمبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة الفنون التراثية قصر ثقافة روض الفرج وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل العرض الإسرائيلى بالانسحاب من لبنان بالكامل مقابل التطبيع
العرض الإسرائيلى بالانسحاب من لبنان.. يظهر مجددا نقاش جديد وحساس بشأن مستقبل العلاقة بين لبنان وإسرائيل، وسط تقارير عن عرض إسرائيلي يتضمن انسحابًا من 5 نقاط حدودية مقابل تطبيع العلاقات.
وعلى الرغم من نفي بعض المصادر الرسمية اللبنانية لهذا الطرح، فإن الحديث عن احتمالات التطبيع يثير جدلًا واسعًا بين الأطراف السياسية اللبنانية، خصوصًا في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لنزع سلاح حزب الله وتطبيق القرار الدولي 1701.
في هذا السياق، اجتمع ممثلون عن فرنسا وإسرائيل ولبنان والولايات المتحدة في باريس لمناقشة القضايا العالقة بعد الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، وهو ما اعتبره البعض مؤشرا على محاولات دبلوماسية تمهد لمسار جديد في المنطقة.
إفراج إسرائيل عن 5 أسرى لبنانيينتزامن ذلك مع إفراج إسرائيل عن 5 أسرى لبنانيين، وُصف من الجانب الإسرائيلي بأنه بادرة حسن نية تزامنًا مع اقتراب تولي الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون مهامه.
يبقى سلاح حزب الله النقطة الأكثر تعقيدا في أي سيناريو محتمل لتطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن وزير العدل اللبناني عادل نصار دعا الحكومة إلى إدراج ملف تسليم سلاح حزب الله للدولة على جدول أعمال الجلسة المقبلة، باعتباره شرطا أساسيا لتطبيق قرارات الأمم المتحدة بشأن السيادة اللبنانية.
كما أفادت مصادر حكومية بأن رئيس الحكومة نواف سلام وعد بعقد جلسة لمجلس الدفاع الأعلى لبحث هذه القضية، وسط تصاعد الضغوط الدولية لنزع سلاح حزب الله وتقليص نفوذه العسكري، وهو ما قد يشكل نقطة تحول في السياسة اللبنانية إزاء إسرائيل.
لا تطبيع في ظل الاحتلال الإسرائيلييرى الكاتب والباحث السياسي رضوان عقيل خلال حديثه لبرنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية أن الحديث عن التطبيع ليس جديدا، إذ طرح سابقا خلال الاجتياحين الإسرائيليين للبنان عامي 1978 و1982، لكنه دائما ما كان يصطدم بحقيقة استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ لبنانية.
ومن ناحية آخري أكد عقيل أن إسرائيل بعثت برسائل غير مباشرة عبر الولايات المتحدة مفادها أنها لن تنسحب من هذه الأراضي إلا ضمن اتفاق سلام، ولو كان باردا.
وشدد رضوان عقيل على أن الدستور اللبناني يحظر أي شكل من أشكال التعامل مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل نفسها لا تحترم الاتفاقات الدولية، مستشهدا بسياساتها تجاه الفلسطينيين في مصر والأردن.
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل سوف يظل ساريا حتى 18 فبراير
وزير الدفاع الأمريكي: الاتفاق بين لبنان وإسرائيل «تاريخي» ويسهم في صناعة السلام
اتجاه لتسوية بين لبنان وإسرائيل.. وترقب للموعد هذا الأسبوع