ما حدث خطير... خبير تكنولوجيا يُعلّق على تفجيرات البيجر في لبنان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
علق خبير تكنولوجيا الاتصالات المصري محمد عزام، على ما حدث من تفجير لأجهزة اتصالات "البيجر" في لبنان، وقال إن "أجهزة البيجر هي تكنولوجيا انتهت قبل 35 عاما وأصبحت خارج التاريخ، بالتالي مصر لا تمتلك هذه الأجهزة".
وتابع: "ما حدث في لبنان أمر خطير وهو تحويل جهاز إلكتروني إلى قنبلة يتم تفجيرها وهذا الأمر يعيد تعريف الأمن السيبراني، مما يجعل دولا أخرى تعيد النظر في استراتيجياتها للأمن السيبراني".
وأضاف: "يوجد 5 مليار شخص معهم هواتف فمن الممكن استهدافهم جميعا لكن الموضوع ليس بهذه السهولة، والمتعارف عليه أنه من الممكن اختراق الشبكة ويتم اختراق الجهاز وهذا منطقي، ومفهوم الهجوم السيبراني ليس قرصنة المواقع الالكترونية فقط".
وتابع : "الموضوع سيحدث فيه تحقيق دولي ومجلس الأمن سيجتمع من أجل توضيح الأمور أكثر، لأن ما حدث في لبنان ليس مجرد أجهزة "بيجر" انتهى استعمالها قبل 35 عاما". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ليست أقل من كارثة حرب غزة.. ماذا يحدث في الفاشر السودانية؟
قال عثمان الجندي مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّه مع دخول الأزمة السودانية عامها الثالث، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في مدن غرب البلاد، لا سيما في مدينة الفاشر، التي باتت تعيش على وقع كارثة مكتملة الأركان.
وأضاف الجندي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "في مدينة الفاشر، توقفت معظم الخدمات العامة بعد تدمير المستشفيات العامة والخاصة وانعدام الوقود، ما أدى إلى شلل شبه تام في تشغيل محطات المياه والطواحين التي يعتمد عليها السكان في تأمين الغذاء".
وتابع، أنّ الكهرباء مقطوعة منذ أيام، حتى في العاصمة أم درمان، ما يعكس حجم الأزمة التي لم تعد تقتصر على مناطق الاشتباك المباشر، مشيرًا، إلى أنّ معسكر زمزم، الذي كان يؤوي أكثر من 500 ألف نازح منذ عام 2003، أصبح تحت سيطرة قوات الدعم السريع، في وقت يتزايد فيه النزوح من داخله نحو مدينة الفاشر، لكن المدينة نفسها تعاني أوضاعاً كارثية، حيث لا تتوفر أي خدمات أساسية للنازحين، وسط تردي الأوضاع المعيشية وانتشار المجاعة وانعدام الممرات الآمنة.
وتابع، أنّ وزير الصحة في ولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، وصف الوضع في معسكر زمزم بـ"الخطير جداً"، مشيراً إلى موجات نزوح ضخمة باتجاه الفاشر، رغم شح الموارد والمخاطر الأمنية، كما توقفت عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية بعد تعرض طائرات الإغاثة للقصف، مما عمّق من معاناة المدنيين المحاصرين في المدينة.