مجلس نينوى:توزيع مناصب المحافظة وفقا للمحاصصة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 19 شتنبر 2024 - 3:29 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مجلس محافظة نينوى، اليوم الخميس، عن حراك لاستبدال مديري الدوائر في المحافظة.وقال رئيس كتلة نينوى المستقبل في مجلس محافظة نينوى محمد هريس في حديث صحفي، إن “المجلس سيتحرك لإجراء تغييرات في إدارة العديد من المؤسسات الحكومية في المحافظة”.وأضاف، أن “المجلس عازم على تغيير المديرين الذين توجد عليهم مؤشرات سلبية أو الذين بقوا في المنصب مدة طويلة أو الذين سيحالون الى التقاعد بسبب السن القانوني”.
وأشار هريس إلى أن “المحاصصة ستكون حاضرة في إجراء التغييرات واستبدال المديرين على اعتبار أن المحاصصة السياسية والحزبية هي الأساس التي يعتمد عليه في العراق في توزيع المناصب”.وكان رئيس مجلس محافظة نينوى احمد الحاصود، قال في وقت سابق إن المجلس يعتزم اعادة تقييم مديري الدوائر في نينوى لاجراء تغييرات فيما بينهم”، موضحاً أن “فترة التقييم ستكون قصيرة وسيجري على اثرها ابعاد وتغيير من لا يحظى بتقييم جيد وفق معايير خاصة وضعها المجلس لذلك”.وكان مجلس محافظة نينوى قد صوت في تموز الماضي على إجراء تغييرات في مناصب رؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة.والتصويت بحسب مصادر تم من قبل تحالف نينوى المستقبل (16 مقعداً) وبمقاطعة تحالف نينوى الموحدة (9 مقاعد) والحزب الديمقراطي الكوردستاني (4 مقاعد)”.هذا واعتبر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس نينوى، ما جرى بأنه “التفاف على القانون وعلى التوافقات السياسية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مجلس محافظة نینوى
إقرأ أيضاً:
الكوني يبحث مع حكماء الجبل المحافظة على النسيج الاجتماعي
أكد النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، أهمية اللقاءات التشاورية مع الحكماء والأعيان في مناطق الجبل بمختلف مكوناتهم للوقوف على المشاكل التي يواجهونها، خلال لقائه اليوم الخميس بعدد من حكماء وأعيان بلديات الجبل الغربي.
وبحسب بيان المجلس الرئاسي، فإن الكوني، اللقاءات تساهم في حلحلة المشاكل قبل تفاقمها للمحافظة على النسيج الاجتماعي للمنطقة.
فيما استعرض الحكماء والأعيان أمام الكوني، الطبيعة الاجتماعية لمنطقة الجبل الغربي بمختلف مكوناتها، والجهود التي تبذل لضمان استقرارها.
وشددو على ضرورة أن يكون للمجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي دوره للمحافظة على التهدئة في المنطقة بمتابعة آليات عمل المناطق العسكرية لتحقيق السلم الاجتماعي فيها.
وأكدوا أن استقرار منطقة الجبل بمختلف بلدياتها من غريان إلى غدامس لن يتأتى إلا بتكليف جهات أمنية وعسكرية من المجلس الرئاسي، والحكومة تبعيتها لرئاسة الأركان، ووزارة الداخلية، وحل كل التشكيلات المسلحة التي تشتغل خارج إطار الدولة في مناطق الجبل حفاظا على النسيج الاجتماعي، من أجل تحقيق الاستقرار.
بدوره أكد الكوني، لحكماء وأعيان بلديات الجبل بأن المجلس الرئاسي سوف يتابع الأوضاع في المنطقة بعيدا عن الجهوية، وسيعمل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لدرئ الفتنة لتحقيق الاستقرار، ولضمان التعايش السلمي بين شركاء الوطن بمختلف مكوناتهم.
الوسومالكوني المحافظة على النسيج الاجتماعي حكماء الجبل