الحرة:
2025-01-30@19:51:17 GMT

العراق يتحرك بعد تفجيرات أجهزة الاتصالات في لبنان

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

العراق يتحرك بعد تفجيرات أجهزة الاتصالات في لبنان

أعلنت السلطات العراقية تشديد إجراءاتها فيما يتعلق باستيراد الأجهزة  الإلكترونية وتجنب أية "حالة اختراق محتملة للحدود"، بالتزامن مع سلسلة التفجيرات التي شهدها لبنان وطالت أجهزة اتصال يستخدمها عناصر في حزب الله.

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء قوات خاصة يحيى رسول في بيان إن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ترأس اجتماعا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، أمس الأربعاء، جرت خلاله مناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية في العراق.

وأضاف رسول أن "المجلس شدد على المنافذ الحدودية باتخاذ الإجراءات الضرورية والوقائية لتجنب أي حالة اختراق محتملة، وكذلك شدد على التدقيق الأمني على المستوردات وبشكل مكثف قبل التعاقد عليها والتعامل مع الشركات الرصينة قبل عملية الاستيراد في ما يخص الأجهزة الإلكترونية".

وأشار رسول إلى أن "المجلس استمع إلى إيجاز مفصل بشأن تطورات الأحداث في الجمهورية اللبنانية، وأكد على الاستمرار في إرسال المساعدات الطبية والإنسانية لإسعاف المصابين".

 

القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يترأس اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني
•••••••••• 

ترأس رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، السيد محمد شياع السوداني @mohamedshia ، اليوم الأربعاء، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرت خلاله… pic.twitter.com/DVLwMiTLdg

— يحيى رسول | Yehia Rasool (@IraqiSpoxMOD) September 18, 2024

وتوجد في العراق عدة فصائل ضمن ما يُعرف بـ"المقاومة الإسلامية"، وهو تحالف من الفصائل الموالية لإيران تبنت في الأشهر الأخيرة عمليات بصواريخ ومسيرات ضد أهداف في إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.

كما شنت العام الماضي خلال الأشهر الأولى من الحرب في غزة ضربات ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق، قبل أن تعلق تلك العمليات في يناير.

وأوقعت موجة من تفجيرات أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء نحو 32 قتيلا وأكثر من ثلاثة آلاف جريحا في مختلف أنحاء البلاد، وفق السلطات.

واتهم حزب الله إسرائيل، بالوقوف وراء الانفجارات وتوعد بالرد.

ولم تعلق إسرائيل مباشرة على الهجمات، لكن مصادر أمنية متعددة قالت إن جهاز مخابراتها (الموساد) هو الذي نفذها، وفقا لرويترز.

وتقول إسرائيل إن صراعها مع حزب الله مثل حربها ضد حركة حماس في غزة، هو جزء من مواجهة إقليمية أوسع مع إيران التي تدعم كلتا الجماعتين فضلا عن حركات مسلحة في سوريا واليمن والعراق.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

رحلة قُطعت بين طهران وبيروت.. تقرير إسرائيلي يتحدّث

نشر موقع "aurora" الإسرائيلي تقريراً جديداً ذكرت فيه أن إيران باتت ضعيفة في الشرق الأوسط لاسيما بعد الحروب الأخيرة.   ويقول التقرير الذي ترجمه "لبنان24" إنه قبل سنوات، قال الجنرال الإيراني الراحل قاسم سليماني إنه "بات بإمكان أي أحد ركوب سيارة في طهران والوصول إلى الضاحية الجنوبية لبيروت"، لكن هذا الأمر لم يعد قائماً اليوم لأن طهران خسرت مع حلفائها قوتها في الأشهر الأخيرة بمنطقة الشرق الأوسط، كما يشير التقرير.   وأوضح الموقع إنه حالياً، لا يمكن لأي جنرال إيراني القيام بمثل هذه الرحلة، ويرجع ذلك أساساً إلى سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مشيراً إلى أن الانتكاسات التي تعرض لها حزب الله في لبنان بعد حربه الأخيرة مع إسرائيل، ساهمت في إضعاف نفوذ إيران".   وأكمل: "بالإضافة إلى ذلك، تواجه طهران سياسياً احتمال خسارة نفوذها في العراق والأمر نفسه يحصل في لبنان. على مدى عقود من الزمن، نسجت الجمهورية الإسلامية شبكة من الحلفاء تعرف باسم محور المقاومة من خلال دعم الدول والجماعات في المنطقة، والتي أصبحت أحد ركائز سياستها الخارجية لمواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل".   وتابع: "لكن محور المقاومة الذي يتألف من حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني، والحوثيين في اليمن، ومجموعة كبيرة من الجماعات في العراق، وحتى وقت قريب في سوريا، يعاني من استنزاف شديد، مما يقلل من النفوذ الإيراني في المنطقة".   وقال حسين مرعشي، السياسي الإصلاحي ونائب الرئيس الإيراني السابق والبرلماني، مؤخرا: "علاقتنا بالعالم الخارجي تواجه تحديات كانت موجودة بالفعل، لكنها دخلت فصلا جديدا وهو أننا فقدنا عدة أوراق كانت تعتبر جزءا من قوة إيران".   وأضاف: "لم يعد لدينا لبنان وسوريا والعراق، والحوثيون يتعرضون لضغوط كبيرة، ولا أعتقد أننا نستطيع الاعتماد عليهم بعد الآن".   الموقع يقول أيضاً إنَّ سقوط الأسد في سوريا أدى إلى قطع الطريق البري المباشر بين إيران وحزب الله، مشيراً إلى أن "حماس" تعرضت للتدمير منذ بداية الحرب في تشرين الأول 2023، وتابع: "في ظل هذه الظروف، تواجه طهران الآن إمكانية فقدان نفوذها السياسي في لبنان بعد انتخاب جوزاف عون رئيساً للبلاد في منتصف كانون الثاني".   في المقابل، يؤكد القادة الإيرانيون أن إيران و"محور المقاومة" لم يضعفوا، ويشيرون إلى الهدنة في غزة بين حماس وإسرائيل كدليل على ذلك.   لكن مع هذا، فإن الموقع يقول إن خسارة إيران لنفوذها في المنطقة يتزامن مع عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الأخير طبق خلال ولايته الأولى "سياسة الضغط الأقصى" ضد طهران، وتخلى عن الاتفاق النووي وأعاد فرض العقوبات التي أرهقت إقتصاد إيران.   كذلك، فقد أمر ترامب أيضاً بقتل الجنرال قاسم سليماني في العراق، الذي كان مسؤولاً عن فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، والذي كان مهندس "محور المقاومة"، يختم التقرير.

مقالات مشابهة

  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • العراق .. مدبولي يلتقي السوداني في القصر الحكومي ببغداد
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • السوداني يترأس اجتماعاً لمناقشة تطوير انتاج الكبريت والفوسفات
  • الصايغ: مواجهة إسرائيل لا تكون في بيروت وجبل لبنان
  • إسرائيل تبرر وجودها بجنوب لبنان وحزب الله يتوعد
  • بعد تدخل السوداني.. اتحاد الكرة يعقد اجتماعاً حاسماً لتحديد موعد الجمعية العمومية
  • رحلة قُطعت بين طهران وبيروت.. تقرير إسرائيلي يتحدّث
  • حزب الله يرفض مبررات تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
  • هذا ما يُخيف إسرائيل في جنوب لبنان.. أمرٌ مهم!