الثورة نت|

بعث فخامة المشير الركن، مهدي محمد المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية عزاء ومواساة في وفاة المفكر والمؤرخ البروفيسور نزار عبد اللطيف الحديثي، الذي خصص بعضًا من كتبه ومؤلفاته في البحث عن الحضارة اليمنية وانجازات اليمنيين.

وأشاد الرئيس المشاط في برقية العزاء التي بعثها إلى نجله الدكتور أنمار وجميع أخوانه وكافة أفراد أسرته، بما حققه الراحل خلال مسيرته العلمية.

وقال: الراحل كان موسوعة تاريخية واسعة وكان لديه القدرة والأدوات المنهجية الفذة في تحليل أحداث التاريخ و استيعاب دروسه.

وابتهل إلى الله العلي القدير أن يتقبل الفقيد بواسع رحمته وعظيم مغفرته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان ” إنا لله وإنا إليه راجعون”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الرئيس مهدي المشاط

إقرأ أيضاً:

برقية ولي العهد إلى الرئيس السوري الجديد.. خطوة إستراتيجية نحو استقرار المنطقة

تأتي البرقية التي بعث بها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، للرئيس السوري أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، لتؤكد على التزام المملكة بدعم الدول العربية الشقيقة، وخاصة في أوقات التحولات السياسية الحرجة، حيث تعكس الأهمية الخاصة التي توليها السعودية لقضايا المنطقة، وتأتي في وقت تحتاج فيه سورية إلى الدعم العربي والإقليمي.

الدعم السعودي:

تجسد البرقية دعم السعودية القوي للرئيس الجديد، حيث كُتبت بأطيب التمنيات وتحفيزات إيجابية تجاه العملية الانتقالية في سورية. تشير العبارات المستخدمة في البرقية، مثل «أصدق التهاني وأطيب التمنيات»، إلى رغبة المملكة في تعزيز العلاقات الثنائية مع سورية، مما يعكس إستراتيجية السعودية في بذل الجهود لتحقيق الاستقرار في الدول العربية.

خطوة إستراتيجية:

يقول الخبير في الشؤون العربية والدولية المستشار عيد العيد، إن البرقية تمثل خطوة إستراتيجية مدروسة من قِبل الرياض حيث تبرز أهمية سورية كدولة مركزية في التوازن الإقليمي، ويشير إلى أن هذه الرسالة تعكس إيمان السعودية بضرورة تكامل الدول العربية وتأخذ في اعتبارها خصوصيات كل بلد.

الدعم العربي:

إن الإشارة إلى «الشعب السوري الشقيق» تكشف عن موقف عربي موحد يحتاج إلى تعزيز مستمر، فالسعودية تلعب دورًا محوريًا في دعم الجهود العربية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، حيث تعتبر البرقية، وفقًا لمحللين سياسيين، بمثابة دعوة لتوحيد الصف العربي إزاء التحديات المشتركة.

السعودية من زاوية تاريخية:

في هذا السياق، يضيف العيد أنه يجب تحليل موقف السعودية من زاوية تاريخية، إذ إنها لطالما دعمت قضايا الدول العربية، وهو ما قد يساهم في إعادة رسم الخريطة السياسية في المنطقة مع أفكار جديدة لرؤية الحوكمة وتعزيز التعاون بين الدول العربية.

الوقوف مع سورية وشعبها:

يضيف العيد: «التأكيد على أهمية «تحقيق آماله وطموحاته» يعكس التزام المملكة بدعم تطلعات الشعب السوري في بناء مستقبل أفضل». وهذا المبدأ يشير إلى ضرورة أن يكون هناك إستراتيجية شاملة تدعم إعادة الإعمار والتنمية في سورية، واستعادة الثقة بين الحكومة والشعب. ويتوقع الخبراء، بما فيهم عيد العيد، أن هذه البرقية قد تفتح آفاقًا جديدة للعلاقات السورية - الخليجية، التي شهدت تراجعًا في السنوات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • برقية ولي العهد إلى الرئيس السوري الجديد.. خطوة إستراتيجية نحو استقرار المنطقة
  • الملك محمد السادس يعزي العاهل السعودي في وفاة الأمير محمد بن فهد
  • إنفانتينو يعزي أبو ريدة في وفاة ميمي الشربيني
  • عبد الرحيم علي يعزي الزميلة سمية احمد في وفاة والدتها
  • المشاط يعزي في وفاة الشيخ صالح يحيى طيس
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ صالح طيس في حادث مروري
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ صالح يحيى طيس
  • موقع صدى البلد يعزي الزميل محمد الغزاوي في وفاة عمه
  • وفاة الأمير السعودي محمد بن فهد.. نجل الملك فهد بن عبد العزيز
  • رئيس مجلس الشورى يعزي عضو المجلس حسن طه في وفاة عمه