أمير الكويت يصحح بلطف لمديرة القمر الصناعي نطقها الخاطئ لمسمى صحراء الدهناء .. فيديو
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
خالد الظفيري
تفاعل رواد مواقع التواصل مع مقطع فيديو لأمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، خلال حفل الإعلان عن مركز الكويت الوطني لأبحاث الفضاء بقصر البيان.
وجاء الأمير وهو يصحح بهدوء وبلطف شديد لمديرة المشروع الوطني للقمر الصناعي، هالة الجسار، بعد نطقها لاسم “صحراء الدهناء”.
وقالت الجسار في الفيديو: “الصورة هذي لصحراء الدهنة في السعودية”، فقاطعها أمير الكويت وصحح لها نطق الاسم، قائلا: “صحراء الدهناء”.
وعلى الفور صححت الجسار الحديث وقالت: “صحراء الدهناء”، ثم استعرضت صورة لمحمية الملك عبدالعزيز الملكية.
وألقى أمير الكويت كلمة أكد فيها أن رعاية البحث العلمي أساس من أسس التقدم واهتمامات دولة الكويت في عصر يتسارع فيه التطور عصر الذكاء الاصطناعي والطاقة البديلة وعلوم الفضاء.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/ssstwitter.com_1726748702846.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمير الكويت صحراء الدهناء
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: مصر تسعى لزيادة صادراتها إلى روسيا وتعزيز التعاون الصناعي
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، رومان تشيكوشوف، نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي، لبحث سبل تعزيز الاستثمارات المشتركة وتوسيع التعاون التجاري بين البلدين، وذلك في إطار العلاقات التاريخية والتعاون الاستراتيجي بين مصر ودولة روسيا الاتحادية، وتأكيدًا على التزام البلدين بتعزيز الشراكة الاقتصادية.
وأعرب المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، عن حرص مصر على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع روسيا، مشيرًا إلى أهمية الشراكة بين البلدين في تحقيق المصالح المشتركة.
وأكد الوزير أن الحكومة المصرية مستمرة في دعم الاستثمارات الأجنبية وتقديم التسهيلات للمستثمرين الروس، حيث يجري العمل على توفير بيئة جاذبة لرؤوس الأموال، مما يسهم في تعزيز الشراكات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتعاون.
وأشار «الخطيب» إلى التقدم المحرز في تنفيذ مشروع المنطقة الصناعية الروسية في مصر، حيث يمثل المشروع خطوة استراتيجية لتعزيز العلاقات الصناعية والاستثمارية بين البلدين، مؤكدًا التزام الحكومة المصرية بتقديم الحوافز اللازمة لإنجاح المشروع.
كما نوه الوزير إلى أهمية منتدى الأعمال المصري الروسي المقرر عقده خلال شهر مايو المقبل، مشددًا على ضرورة تحديد القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية وتعزيز التعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين.
ولفت «الخطيب» إلى حرص الحكومة المصرية على تقديم الدعم اللازم للشركات الروسية العاملة في السوق المصري، مؤكدًا التزام مصر بتوفير بيئة استثمارية مستقرة، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استمرارية المشاريع المشتركة.
وأكد الوزير أن مصر تسعى لزيادة صادراتها إلى السوق الروسي، خاصة في القطاعات الزراعية والصناعية، حيث يجري العمل على تسهيل الإجراءات التجارية وتعزيز التعاون بين الشركات المصرية والروسية لزيادة حجم التبادل التجاري.
كما أشاد «الخطيب» بالعلاقات الاقتصادية المتنامية بين مصر وروسيا، مشيرًا إلى أن اتفاقية التجارة الحرة بين مصر ودول الاتحاد الأوراسي تمثل فرصة مهمة لتعزيز التعاون التجاري، وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية بدول المنطقة.
وشدد الوزير على ضرورة تطوير آليات التمويل والدعم اللوجستي للمشروعات المشتركة، حيث يجري التنسيق مع الجهات المعنية لضمان تسهيل حركة البضائع والاستثمارات بين البلدين، مما يعزز من كفاءة سلاسل الإمداد.
وأكد «الخطيب» أن الحكومة المصرية تضع على رأس أولوياتها تشجيع الابتكار والاستثمار في المشروعات التقنية، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع روسيا في مجالات الذكاء الاصطناعي والتصنيع الذكي وبما يسهم في تطوير القدرات التكنولوجية للبلدين وتعزيز تنافسيتها عالميًا.
ومن جانبه، أعرب السيد رومان تشيكوشوف نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي عن تقدير بلاده للعلاقات الاقتصادية مع مصر باعتبارها شريكًا استراتيجيًا لروسيا في المنطقة، مشيدًا بدور الحكومة المصرية في دعم الاستثمارات الروسية في مصر.
وأشار نائب الوزير الروسي إلى أهمية المنطقة الصناعية الروسية في مصر، مشددًا على أهمية التعاون الوثيق بين الجانبين لضمان التنفيذ السريع وتحقيق الفوائد المرجوة للطرفين، وضرورة استمرار التنسيق بين الخبراء لمتابعة تنفيذ المشروعات المشتركة وتعزيز التكامل الاقتصادي.