زنقة 20 ا الرباط

أكد مصدر مطلع من داخل حزب الاستقلال لموقع Rue20، أن الأمين للحزب نزار بركة سيهم بالدخول وحيدا لـ”الدخول السياسي” الذي يتزامن مع نهاية السنة الثالثة من ولايتها الانتدابية للحكومة بدون لجنة تنفيذية، هذه الأخيرة التي طال “تعيينها” أو “انتخابها” لأشهر بمبرر التشاور مع التنظيمات وهياكل الحزب لاختيار الأسماء والكفاءات.

وأوضح المصدر، أن الأمين العام للحزب يضع نصب عينيه عملية إعادة انتخاب أو تجديد الثقة في منصب رئيس مجلس المستشارين كمحدد رئيسي لوضع أسماء معينة داخل اللجنة التنفيذية، بالإضافة إلى ترك مصير تشكيل اللجنة التنفيذية إلى مابعد افتتاح البرلمان في الجمعة الثانية من شهر أكتوبر القادم؛ عكس ما تم الترويج له بأنها ستتشكل في نهاية شهر شتنبر الجاري الذي لم تتبقى سوى أيام على نهايته بدون وجود مؤشرات قوية على انعقاد المجلس الوطني للمصادقة على لائحة اللجنة التنفيذية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا “التمطيط” سيفسح للأمين العام للحزب الحضور وحيدا باجتماع زعماء الأغلبية المفترض عقده قبل الدخول السياسي الجديد في الأيام القادمة، وستمكنه في حال إقرار تعديل حكومي من التفاوض بأريحية على الأسماء المقترحة للإستوزار.

وتابع المصدر، أن عملية توسيع المشاورات مع الهياكل والتنظيمات مكنت الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة من امتلاك العديد من “أوراق اللعب” لاختيار أسماء وإقصاء أخرى من اللجنة التنفيذية، وفسحت له المجال لإضعاف التيارات المتنافسة معه حول “السيطرة” على اللجنة التنفيذية.

وأبرز المصدر ذاته، أنه “من بين أوراق اللعب الإضافية التي يملكها الأمين العام هي ورقة “المناصب الإدارية” داخل الحزب التي تدر على أصحابها تعويضات مالية من بينها منصب رئيس مجلس إدارة شركة الرسالة، ومنصب مدير المقر المركزي للحزب، ومنصب المفتش العام، بالإضافة إلى منصب رئيس المجلس الوطني الذي تكون مهام نضالية بدون تعويض مالي”.

وفي سياق متصل، كشف المصدر، أن الأمين العام يدفع بقوة لتثبيت أسماء تنتسب لرابطة الاقتصاديين الاستقلاليين، ورابطة المهندسين الاستقلاليي نداخل اللجنة التنفيذية خصوصا أن بعضها يلقى دعما من طرف نزاربركة بحكم الصداقات التي تجمعه مع أطرها الذين غالبيتهم من رجال الأعمال.

ورجح المصدر، أن لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة لحزب الاستقلال قد تحمل مفاجئات في تركيبتها مما سيتسبب في حالة من الغضب في صفوف بعض القيادات والنواب البرلمانيين.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: اللجنة التنفیذیة الأمین العام

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للناتو: اللقاء بين ترامب وزيلينسكي كان مؤسفًا

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، إن اللقاء الذي جمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان "مؤسفًا".

 وأضاف ستولتنبرغ أنه قد نصح زيلينسكي بضرورة إيجاد طريقة لاستعادة العلاقة مع ترامب والإدارة الأمريكية في المستقبل.

وفي تصريحاته، أشار ستولتنبرغ إلى أهمية الحفاظ على وحدة الصف بين أوكرانيا والولايات المتحدة، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها أوكرانيا نتيجة الصراع مع روسيا. 

ودعا رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، اليوم السبت، الاتحاد الأوروبي إلى البدء في محادثات مباشرة مع روسيا من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في النزاع المستمر بين روسيا وأوكرانيا.

وشدد أوربان على أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يسعى إلى إيجاد حلول دبلوماسية، مشيراً إلى أهمية الجلوس مع موسكو للتوصل إلى اتفاقات تساهم في وقف التصعيد العسكري.

في سياق آخر، أكد أوربان أن هناك "اختلافات استراتيجية لا يمكن التغلب عليها" بين موقف بلاده ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى فيما يتعلق بالقضية الأوكرانية.

وقال: "نهجنا تجاه أوكرانيا يختلف عن باقي دول الاتحاد، ونحن نرى أن الانخراط في الحوار مع روسيا هو الطريق الأكثر فعالية لتحقيق الاستقرار في المنطقة".

كما وصف رئيس وزراء المجر القرار الأخير للأمم المتحدة بشأن الأزمة الأوكرانية بأنه يشير إلى مرحلة جديدة في تاريخ الصراع بين أوكرانيا وروسيا. 

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمتابعة علاج مصابي غزة
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يهنئ المنفي بمناسبة شهر رمضان المبارك
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لاستئناف دخول المساعدات إلى غزة فورا
  • تصدع بين أحزاب التحالف الحكومي في البيضاء عقب انتخاب نائب لرئيس مقاطعة سيدي عثمان
  • 150 سيارة إسعاف وفرق طبية.. وزير الصحة يترأس اللجنة التنفيذية لاستقبال مصابي غزة
  • ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة الحريات النقابية» في مصر
  • الأمين العام للأمم المتحدة يهنئ المسلمين بحلول شهر رمضان
  • نائب: السوداني لم ينفذ برنامجه الحكومي الذي ألزم به نفسه
  • الأمين العام للناتو: اللقاء بين ترامب وزيلينسكي كان مؤسفًا
  • مجمع الكرادلة الهيئة التي تنتخب بابا الفاتيكان