بغداد اليوم - بغداد 

كشف مصدر مقرّب من الفصائل المسلحة في العراق، اليوم الخميس (19 أيلول 2024)، إن الأخيرة أخذت الاحتياطات الكاملة بعد الأحداث الأخيرة في لبنان.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الهجمات الإلكترونية جزء من المعركة المفتوحة مع العدو المحتل، لكن لا يمكن نفي او تاكيد وقوف الفصائل وراء الهجمات الأخيرة على مواقع في الكيان الصهيوني، لافتا إلى أن" هناك نقطة مهمة لدى الفصائل وهي أنها تعلن أي حدث تتبناه بمسوؤلية امام الراي العام العراقي وجمهور المقاومة".

وأوضح، إن" مايحدث في غزة ولبنان وسوريا ولبنان وصولا الى العراق اعتداءات اجرامية تدفع الكثيرين الى التعبير عن رفضهم برسائل مختلفة وقد يكون من بينها الهجمات السيبرانية".

وتابع المصدر الذي فضّل عم الإفصاح عن هويته، إن" ماحدث في لبنان مؤخرا فتح الابواب امام نوع جديد من الحرب والفصائل اخذت احتياطاتها الكاملة بهذا الشأن".

وأعلنت منصات مقربة من الفصائل العراقية، اليوم الخميس (19 أيلول 2024)، إن مجموعة "هاكرز عراقية" شنّت هجمات سيبرانية على مواقع إسرائيلية حيث هاجمت الموقع الرسمي لبلدية طبريا وبلدية رحوفوت، فضلا عن موقع بلدية تسور هداسا، وبورصة تل أبيب، وموقع سلاح الجو الإسرائيلي وغيرها".

وأفاد وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، اليوم الخميس (19 أيلول 2024)، بوقوع 32 شهيدًا في إحصائية جديدة لضحايا تفجير أجهزة اتصالات.

وأوقعت موجة تفجيرات ثانية، عصر أمس الأربعاء، طالت أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان 20 شهيدًا وأكثر من 450 جريحا في مختلف أنحاء البلاد، في هجوم جدد المخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة.

وأتى هذا الهجوم بعد هجوم مماثل غير مسبوق، راح ضحيته 12 شخصا بينهم طفلتان، وإصابة نحو 2800 أغلبهم من عناصر حزب الله في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت، بعد انفجار أجهزة بيجر لاسلكية كانوا يستخدمونها

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وليد جنبلاط يعلق على العدوان الإسرائيلي: نكون أو لا نكون ويجب أن نستعد لهذه المعركة المصيرية

 قال الزعيم الدرزي اللبناني، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، إن "العدوان مستمر على غزة والضفة وجنوب لبنان، بدأ بوتيرة متصاعدة، وهناك حلقة جديدة منه علينا الاستعداد لها".

وأضاف، في مداخلة على تلفزيون الجديد اللبناني، أن "من الضروري أن نكون على الاستعداد، لحرب طويلة".

الرّئيس السابق للحزب التّقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط: إمّا أن نكون أو لا نكون... سنجد الحل للاختراق السيبراني والمهم ألّا ننهزم ونتراجع نفسياًّ، ولن نقبل بالهزيمة أمام المصيبة الوطنيّة الكبرى. pic.twitter.com/eR4iJ2GUx5 — مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) September 17, 2024

وتوجه جنبلاط لجمهور المقاومة قائلا: "لا تبالوا بأصواتهم مهما علت... لن نهزم،  سواء حرب تكنلوجية أو عسكرية إلى آخره، فالحرب طويلة، وليس هناك حل بيننا وبين العدو، سوى أن نكون أو لا نكون، فالحرب طويلة، ومصيرية".

وتابع، "اليوم يصيبنا العدو باختراق السيبراني، وسنجد له حلا، والمهم ألا ننهزم وألا نتراجع نفسيا ونقبل بالهزيمة، ولن نقبل بالهزيمة أمام المصيبة الوطنيّة الكبرى".

اظهار ألبوم ليست



ونعى حزب الله ثمانية من مقاتليه الذين استشهدوا بعد تفجير المئات من أجهزة الاتصال في مناطق مختلفة من لبنان أمس الثلاثاء.

كما نعى الحزب أربعة مقاتلين استشهدوا في غارتين إسرائيليتين على بلدتي بليدا ومجدل سلم في جنوب لبنان.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، استشهاد 11 شخصا بينهم طفلة، وإصابة نحو 2750 أغلبهم من عناصر حزب الله في جنوبي لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت، بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكي يستخدمونها.

ووجه وزير الصحة نداء إلى كافة المستشفيات باستقبال جميع المصابين، في حين قال الدفاع المدني اللبناني إن المستشفيات في الجنوب تجاوزت قدرتها الاستيعابية، ونعمل على نقل الجرحى خارج المحافظة.

ووجه حزب الله رسميا اتهاما لدولة الاحتلال بالمسؤولية عن تداعيات الهجوم الذي استهدف أجهزة الاتصال وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجروح مختلفة.

كما قال مسؤول كبير في حزب الله لرويترز، إن حسن نصر الله الأمين العام للحزب "بخير ولم يصب بأي أذى" في الانفجارات.

وقال بيان لـ "حزب الله": "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى ‏بعد ظهر هذا اليوم، فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي، الذي ‏طال المدنيين أيضًا، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".‏

وأضاف: "إنّ شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصارًا ‏لأهلنا الشرفاء في ‏قطاع غزة والضفة الغربية، وإسنادًا ميدانيًا متواصلًا، وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد ‏للمقاومة الفلسطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا ‏في الدنيا والآخرة"‏.



في ذات الوقت، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نوع المادة الحساسة المستخدمة لتفجير أجهزة "بيجر" في لبنان هي مادة "PETN" شديدة الحساسية.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن نوع المتفجرات التي تم إدخالها في الأجهزة هي مادة "PETN"، وهي واحدة من أقوى المتفجرات المعروفة في العالم، وهي مادة حساسة للحرارة والاحتكاك، وهذا ما يفسر انفجارها.

مقالات مشابهة

  • ما إمكانية دخول الفصائل العراقية في حرب مباشرة مع إسرائيل في لبنان؟
  • ما إمكانية دخول الفصائل العراقية في حرب مباشرة مع إسرائيل في لبنان؟ - عاجل
  • أول تعليق من نتنياهو بعد أحداث لبنان وتفجيرات “بيجر”
  • اتصالات المقاومة الساخنة.. هل ستصل رسائل بايجر المشتعلة إلى جيوب الفصائل العراقية؟
  • اتصالات المقاومة الساخنة.. هل ستصل رسائل بايجر المشتعلة إلى جيوب الفصائل العراقية؟- عاجل
  • جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الجمعة لمناقشة الهجمات الأخيرة في لبنان
  • جلسة طارئة لمجلس الأمن الجمعة لمناقشة الهجمات الأخيرة في لبنان
  • وليد جنبلاط يعلق على العدوان الإسرائيلي: نكون أو لا نكون ويجب أن نستعد لهذه المعركة المصيرية
  • الحكومة العراقية ترد على افتتاح مكتب للحوثيين في بغداد