القاهرة تنهي استعداداتها لاستقبال 2.5 مليون طالب وطالبة بالعام الدراسى الجديد
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة أن المحافظة أنهت استعداداتها لاستقبال ٢,٤٧٥,٦٠٨ طالب وطالبة فى العام الدراسى الجديد ٢٠٢٤ - ٢٠٢٥ بجميع مدارس القاهرة، حيث اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لتوفير العناصر اللازمة لانجاح العملية التعليمية.
رفع الإشغالات والباعة الجائلين وتكثيف النظافة بمحيط المدارس الخارجى
وشدد محافظ القاهرة على ضرورة التنسيق بين مديرية التربية والتعليم، ورؤساء الأحياء، وهيئة النظافة، وشرطة المرافق لإستمرار رفع الإشغالات والباعة الجائلين وتكثيف النظافة بمحيط المدارس الخارجى.
وأكد محافظ القاهرة، على دور مديرى الإدارات والمدارس فى الاهتمام بالنظافة العامة داخل الفصول وإزالة الملصقات والتشوهات عن أسوارها والحفاظ على دهاناتها، والعمل على زيادة المساحات الخضراء وأعمال التشجير وتقليم الاشجار داخل وخارج المدارس، واستمرار صيانة الفصول ، ومتابعة سلامة الإضاءة ، وكفاءة الإنارة، والتأكد من إحكام غلق أي فتحات بالأعمدة بمحيط المدارس.
كما أكد على عدم تدلي أي أسلاك أو كابلات منها وسلامة مقاعد التلاميذ وزجاج النوافذ وصيانة دورات المياه وكذلك تطهير خزانات المياه أعلى المدارس حرصاً على صحة وسلامة وراحة التلاميذ والمدرسين، مع التأكيد على ضرورة مراجعة عوامل الأمان والسلامة بالمدارس بشكل دورى ، والتأكد من توافر متطلبات الدفاع المدني بها .
ووجه محافظ القاهرة مديرى الإدارات التعليمية كذلك بالتواجد الميدانى اليومى من أول أيام العام الدراسى وحتى نهايته لمتابعة انتظام العملية التعليمية وحل أى مشكلات تواجهها على الفور.. مشيرًا إلى إلى توافر الكتب المدرسية ، واستمرار تسليمها للطلاب بجميع المراحل .
وكان قد أكد د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة أن معرض "بازار القاهرة" تمت إقامته تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمحاربة الغلاء ، وتخفيف العبء عن المواطنين ، وتكثيف المعارض التى توفر احتياجاتهم بأسعار مناسبة خاصة مع قرب عودة الطلاب للمدارس والجامعات .
جاء ذلك خلال تفقد محافظ القاهرة لمعرض "بازار القاهرة " بمجمع السوق الحضارى بالحى العاشر بمدينة نصر والذى تم فتحه للجمهور أمس.
وأشار محافظ القاهرة إلى أنه نظرًا لإقبال المواطنين الكثيف على المعرض للاستفادة من الخصومات الموجودة به تم زيادة مدة اقامته لأسبوعين بدلًا من أسبوع واحد كما كان مقررًا من قبل.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن المعرض مقام على مساحة ١٥٠٠ م٢ بالسوق الملاصق لموقف زهراء مدينة نصر بالحى العاشر حتى يسهل وصول المواطنين إليه ،ويضم الملابس والأحذية، والشنط لتلبية احتياجات طلبة الجامعات، ومستلزمات المدارس، والأدوات المكتبية، والزي المدرسى بأسعار مناسبة، وتخفيضات تصل إلى أكثر من٣٠%.
ويشارك في المعرض ١٥٠ عارض، وعارضة ، بالإضافة إلى المنتجات اليدوية لأهالي الأسمرات ، وعزبة خيرالله، وجهاز شباب الخريجين ، والمشروعات الصغيرة .
ويضم "بازار القاهرة" معرضًا للحرف اليدوية (الفخار ، الخزف، والمكرمية ، والكروشيه ، والسجاد، وغيرها)، ومنتجات وزارة الزراعة، والمعرض فرصة للأسر لقضاء وقت ممتع أثناء التسوق حيث يتم إقامة حفلات ترفيهية به بالإضافة للتخفيضات، كما توجد عربات لبيع الأطعمة والمشروبات بأسعار مخفضة.
وعلى هامش المعرض تنظم وزارة الصحة حملة ضمن مبادرة ١٠٠ مليون صحة للكشف بالمجان عن السكر ، والضغط ، والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوى، والدهون الثلاثية، وتنظيم الأسرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ القاهرة استقبال ٢ ٤٧٥ طالبة العام الدراسي الجديد محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
حرمان 242 مليون طالب من الذهاب للمدارس في 2024 بسبب الطقس السيء
ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أمس الخميس أن الطقس السيئ تسبب في اضطرابات واسعة في التعليم في مختلف أنحاء العالم في عام 2024، مع غياب حوالي 242 مليون طالب في 85 دولة عن حضور الفصول الدراسية، بسبب موجات الحر والعواصف والفيضانات والجفاف.
وألقى تحليل اليونيسف الضوء على تأثير "الأحداث المناخية السيئة" على إغلاق المدارس والاضطرابات العملياتية وحدد موجات الحر بوصفها التهديد الأكثر خطورة على التعليم.
وقالت كاترين راسيل، المدير التنفيذي لليونيسف "في العام الماضي، أدى الطقس القاسي إلى حرمان واحد من كل سبعة طلاب من الدراسة، مما هدد صحتهم وسلامتهم وأثر على تعليمهم على المدى الطويل".
ومن بين الدول الأكثر تضرراً من انقطاع الدراسة، بسبب المناخ، أفغانستان وبنغلاديش وموزمبيق وباكستان والفلبين.
وطبقاً للتحليل، فإن 74% من الطلاب المتضررين، يعيشون في بلدان ذات دخل منخفض ومتوسط، على الرغم من عدم وجود منطقة بمنأى عن تأثير الأحداث المناخية السيئة.
وكانت منطقة جنوب آسيا الأكثر تضرراً، حيث تضرر 128 مليون طالب.
وفي منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ، واجه 50 مليون طالب اضطرابات في الدراسة، بينما تعرضت أفريقيا لعواقب مدمرة ذات صلة بظاهرة النينو المناخية، بما في ذلك فيضانات في شرق أفريقيا وجفاف شديد في أجزاء من جنوب القارة .