مراسل «القاهرة الإخبارية»: قصف مدفعي عنيف في أقصى المناطق الشرقية بخان يونس
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في استهداف مناطق متفرقة من قطاع غزة، موضحا أنّ غارات الاحتلال استهدفت منزلا في منطقة جباليا شمال القطاع، وأسفر عن 7 شهداء وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة وجرى نقلهم إلى مستشفيات غزة، كما أنّ الشهداء منهم أحد كوادر طواقم الدفاع المدني وزوجته الحامل في شهرها السابع.
وأضاف خلال مداخلة أنّ طواقم الدفاع المدني في مخيم البريج بالمحافظة الوسطى تواصل محاولاتها في انتشال جثامين الشهداء من تحت منزلي الترتوري وأبو شوقة الذي جرى استهدافهما من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ يومين، مشيرا إلى أنّ طواقم الدفاع نجحت في انتشال جثمان 23 شهيدا.
إطلاق قنبلة عبر طائرة مسيرةوواصل أنّ الاحتلال أطلق قنبلة عبر طائرة مسيرة تجاه مجموعة من المواطنين بالمخيم الجديد في النصيرات بالمحافظة الوسطى، وأسفر عن إصابة 5 معظمهم من الأطفال في المنطقة الغربية من المخيم، لافتا إلى أنّ هناك قصف مدفعي طال أقصى المناطق الشرقية من مدينة خان يونس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الضفة الغربية طواقم الدفاع
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": الأسرى الفلسطينيون العائدون إلى غزة منهكين جسديًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رصدت كاميرا "القاهرة الإخبارية" لحظات وصول الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل المحتجزين، والتي شملت أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، وقد تم نقل الأسرى عبر حافلات، حيث أشرف على عملية النقل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
من جانبه أفاد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، بأن الأسرى الذين وصلوا إلى قطاع غزة قد عانوا من تعذيب وقسوة خلال فترة احتجازهم، حيث تعرضوا للضرب والتعذيب حتى الساعات الأخيرة قبل الإفراج عنهم، وعند وصولهم إلى المستشفى، تم إجراء فحوصات طبية لهم لضمان صحتهم، ثم تم نقلهم إلى منازلهم أو أماكن الإيواء بعد رحلة طويلة من المعاناة.
وأظهرت المشاهد وصول الأسرى من مختلف الأعمار، بما في ذلك كبار السن والأطفال، وكان بعضهم قد فقد عائلاته أو منازله خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وكان العديد منهم يرتدون ملابس تحمل شعارات مسيئة، تظهر معاملة الاحتلال القاسية تجاههم، مثل عبارة "لا نغفر ولا ننسى" التي فرضتها السلطات الإسرائيلية عليهم.
ورغم ما تعرضوا له من معاناة، فإن الأسرى الفلسطينيين الذين عادوا إلى غزة كانوا يحملون أملًا كبيرًا في تحقيق المزيد من صفقات التبادل التي تؤدي إلى الإفراج عن باقي الأسرى، وسط دعم من عائلاتهم الذين انتظروا لحظة لقاء أبنائهم بعد فترات طويلة من الأسر.