بيت سوريك.. بلدة الينابيع وحامية القدس
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
وفرضت العصابات الصهيونية حصارا مشددا على بلدة سوريك خلال النكبة حيث كان القائد عبد القادر الحسيني موجودا، بعد معركة أفشلت وصول قافلة يهودية بريطانية إلى مدينة القدس.
انتهى الحصار بانتصار الحسيني ومن معه من المقاتلين ومقتل وإصابة العشرات من تلك العصابات، لكن سرعان ما تدخلت قوات الانتداب البريطاني لنجدة اليهود، فخسر الفلسطينيون المعركة.
ووفق رئيس بلديتها أحمد الجمل، فإن نحو 5 آلاف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) من أراضي بيت سوريك اقتطعت بعد النكبة عام 1948، ثم اقتطع الجدار العازل 2500 دونم، ليتبقى للسكان نحو 6500 دونم.
يقول الجمل للجزيرة نت إن ما يميز بلدة بيت سوريك وفرة المياه وزراعة أشجار الزيتون واللوزيات، ووجود عدد من المعالم الأثرية أبرزها "مقام الشيخ درويش".
وأوضح رئيس البلدية أن 45% من سكان البلدة نزحوا عنها خلال النكبة والنكسة، أما باقي السكان فتحول مركز حياتهم وارتباطاتهم إلى مدينة رام الله منذ إقامة الجدار.
الجزيرة نت- خاص19/9/2024مقاطع حول هذه القصةالأمم المتحدة تتبنى قرارا يطالب بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية خلال عامتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
65 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
#سواليف
أدى 65 ألف مصل صلاتي #العشاء و #التراويح في اليوم الثاني عشر من شهر #رمضان الفضيل، في رحاب #المسجد_الأقصى المبارك، في ظل #الإجراءات_العسكرية المشددة التي تفرضها قوات #الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في #القدس (تابعة للأردن) أن “نحو 65 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حثّت في بيان لها في أول أيام رمضان، الفلسطينيين إلى “شد الرحال إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة والرباط والاعتكاف، وذلك مع تزايد تضييقات الاحتلال لتقييد وصول المصلين في المسجد خلال شهر رمضان”.
مقالات ذات صلة مصاب في إطلاق نار قرب مستوطنة بالضفة / شاهد 2025/03/12وأضافت “لتكن أيام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطا ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه، وذودا وحماية للقدس والأقصى حتى تحريرهما من دنس الاحتلال”.
كما طالبت الفلسطينيين في كافة المناطق حول العالم بـ”إطلاق أوسع المبادرات والفعاليات التضامنية مع أهلهم في قطاع غزة والضفة والقدس”.
وكانت “حماس” أدانت اعتزام قوات الاحتلال تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”، ودعت إلى “التصدي لكل محاولات تدنيسه وفرض السيطرة عليه”.