صحيفة أمريكية: الموساد أنشأ الشركة المصنعة لـ “البيجر” المنفجر في لبنان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن #الأجهزة التي انفجرت في #لبنان، مصدرها شركة وهمية أنشأها #الموساد الإسرائيلي بهدف #تصدير #أجهزة_البيجر إلى #حزب_الله بعد #زرع_المتفجرات فيها.
ونفت الشركة التايوانية التي تحميل الأجهزة اسمها، أن تكون صدرت الأجهزة من تايوان، قائلة إنها من صنع شركة “بي.
لكن من جهتها، أكدت الرئيسة التنفيذية للشركة المجرية كريستيانا بارسوني-أرسيدياكونو، في مقابلة هاتفية مع شبكة إن بي سي الأميركية، العمل مع شركة غولد أبولو، لكنّها نفت أن يكون لها دخل في التصنيع.
مقالات ذات صلة “هيئة الأسرى” تصف حياة المعتقلين الفلسطينيين في سجن “جلبوع” بحياة جحيم وموت 2024/09/19وقالت “لا أُصنّع أجهزة النداء. أنا مجرّد وسيط. أنتم مخطئون”.
أما الحكومة المجرية فقالت في بيان اليوم إن أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي انفجرت بشكل جماعي في لبنان لم تدخل المجر قط.
وقال المتحدث باسم الحكومة زولتان كوفاكس على فيسبوك “أثبتت السلطات المجرية أن الشركة المعنية هي شركة وساطة تجارية، وليس لها مصنع أو موقع آخر للعمليات في المجر”.
وأردف قائلا “لها رئيس عمليات واحد في المجر، ولم تدخل الأجهزة المشار إليها المجر قط”.
وقتلت أجهزة البيجر التي انفجرت في لبنان، الثلاثاء، 12 شخصا وأصيب نحو 2800 آخرين، بينهم 300 بحالة حرجة، في هجوم استهدف شبكة اتصالات حزب الله، تبعه هجوم آخر أدى إلى استشهاد 20 لبنانيا بانفجار أجهزة لاسلكية يابانية الصنع، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية.
ما القصة إذن؟
تشير تحليلات الصحيفة الأمريكية إلى أن شركة ”بي.إيه.سي كونسلتنغ” كانت شركة مقرها المجر وكانت متعاقدة لإنتاج الأجهزة نيابة عن شركة تايوانية، ”غولد أبولو”.
في الواقع، كانت جزءًا من واجهة إسرائيلية، وفقًا لثلاثة ضباط استخبارات مطلعين على العملية، وقالوا إن شركتين وهميتين أخريين على الأقل تم إنشاؤهما أيضًا لإخفاء الهويات الحقيقية للأشخاص الذين يصنعون أجهزة البيجر وكلهم ضباط استخبارات إسرائيليون.
لقد تعاملت شركة ”بي.إيه.سي كونسلتنغ” مع عملاء عاديين، وأنتجت لهم مجموعة من أجهزة البيجر العادية. لكن العميل الوحيد الذي كان مهمًا حقًا هو حزب الله، وكانت أجهزة البيجر الخاصة به بعيدة كل البعد عن العادية. تم إنتاجها بشكل منفصل، وكانت تحتوي على بطاريات مملوءة بمادة PETN المتفجرة، وفقًا لضباط الاستخبارات الثلاثة.
بدأ شحن أجهزة النداء إلى لبنان في صيف عام 2022 بأعداد صغيرة، لكن الإنتاج تم تكثيفه بسرعة بعد ذلك.
وعلى مدار الصيف، زادت شحنات أجهزة البيجر إلى لبنان، حيث وصلت الآلاف منها إلى البلاد وتم توزيعها بين ضباط حزب الله وحلفائهم، وفقًا لمسؤولين استخباراتيين أمريكيين.
ووفقًا لثلاثة مسؤولين استخباراتيين ودفاعيين، قامت دولة الاحتلال بتشغيل أجهزة البيجر لإطلاق صفارة الإنذار وأرسلت لهم رسالة باللغة العربية بدا وكأنها جاءت من كبار قادة حزب الله، وبعد ثوانٍ، كان لبنان في حالة من الفوضى.
في ظل هذا العدد الكبير من الجرحى، زحفت سيارات الإسعاف عبر الشوارع، وسرعان ما امتلأت المستشفيات بالمصابين من عناصر الحزب والمدنيين؟
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأجهزة لبنان الموساد تصدير أجهزة البيجر حزب الله أجهزة البیجر حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يناقش خطط تطوير شركة “يدكو” للأدوية
يمانيون../
ناقش اجتماع برئاسة وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار، المهندس معين المحاقري، خطط الشركة اليمنية لصناعة وتجارة الأدوية “يدكو” والإطار العام لموازنة الشركة للعام 2025.
أكد الوزير خلال الاجتماع على أهمية الإسراع في استكمال إعداد الموازنة، وتحديث خطط الإنتاج والتسويق والتطوير، مع وضع آليات فعالة لمتابعة وتقييم التنفيذ بما يعزز تطوير الشركة وتحقيق أهدافها للعام الجاري.
كما شدد على ضرورة تحديث منظومة العمل وفق رؤية حديثة تستجيب للمتغيرات، وتمكّن الشركة من تحقيق التميز في الأسواق المحلية والخارجية. ودعا إلى الاستفادة المثلى من البنية التحتية للشركة واستلهام تجارب المؤسسات الناجحة التابعة للوزارة، مع الحفاظ على أصول الشركة وتوثيقها.
ووجّه الوزير الجهات المعنية بتسهيل عمل الشركة وتذليل أي عقبات تعترض تنفيذ خططها الإنتاجية.
من جانبه، قدم رئيس مجلس إدارة الشركة، الدكتور محمد علي التهامي، تقريراً حول أوضاع الشركة وخطط تشغيل خطوط إنتاجية جديدة، مثمناً دعم وزارة الاقتصاد لتجاوز التحديات.
حضر الاجتماع مدير عام المؤسسات والهيئات بالوزارة، محمد عامر، والمستشار الفني بالوزارة، سعاد ساري.