خبراء دوليون بجنيف ينددون بتجنيد الأطفال في مخيمات تندوف
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
ندد خبراء وناشطون في مجال حقوق الإنسان، في جنيف، بتجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة حول العالم، وخاصة في مخيمات تندوف، واصفين هذه الممارسة بأنها انتهاك جسيم وعقبة أمام السلام والتنمية.
وخلال حلقة نقاش نظمتها المنظمة غير الحكومية “اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في إفريقيا”، على هامش الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان، تم التركيز على التحديات التي تعيق الحق في التنمية في بعض مناطق العالم، بما في ذلك ظاهرة تجنيد الأطفال قسرا في الميليشيات المسلحة، والتي تثير قلقا عميقا.
وفي هذا السياق،كشف رئيس المركز الدولي للوقاية من تجنيد الأطفال، عبد القادر الفيلالي، عن نتائج أحدث تقرير لهذه المنظمة، الذي استند إلى مهمة ميدانية شملت عدة معسكرات تجنيد للأطفال في مختلف أنحاء العالم،
ومن جهته، قال الناشط الحقوقي الإسباني، بيدرو إغناسيو ألتاميرانو، رئيس مؤسسة ألتاميرانو، الوضع في مخيمات تندوف، مُدينًا الجرائم المرتكبة ضد الأطفال المنخرطين في صفوف ميليشيات “البوليساريو”، والذين حُرموا من حقوقهم الأساسية في الأمن والتعليم والحياة.
و تساءل الناشط الإسباني كيف يمكن الحديث عن الحق في التنمية في ظل غياب السلام والاستقرار، حيث تُعتبر قيادة الانفصاليين السكان الصحراويين رهائن.
ومن جهته أشار لحسن ناجي، رئيس الشبكة المستقلة لحقوق الإنسان في جنيف، الذي أدار النقاش، إلى أن النزاعات المتزايدة في عدة مناطق من العالم تمثل عقبة أمام تحقيق الحق في التنمية، لاسيما في إفريقيا.
وأكد لحسن الناجي أن عدم الاستقرار في الصحراء الكبرى ومنطقة الساحل، حيث تنشط الجماعات الإرهابية والانفصالية، يعوق حق الناس في الصحة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ومن جانب اخر سلط أيمن أوكايلي، رئيس “مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان“، الضوء على التحديات التي تواجه تنفيذ الحق في التنمية في العالم العربي وإفريقيا، مشيرًا إلى الفقر والنزاعات المسلحة وتغير المناخ والنمو السكاني السريع.
واضاف أيمن اوكايلي أن تصاعد النزاعات في المنطقة العربية أثر بشكل كبير على الجهود المبذولة لتحقيق التنمية، حيث كلفت النزاعات بين عامي 2011 و2018 دول المنطقة أكثر من 900 مليار دولار، خاصة في ليبيا وسوريا والعراق واليمن وفلسطين.
واشار ذات المتحدث إلى أن الهشاشة الأمنية تمثل عقبة رئيسية أمام الوصول إلى الحق في التنمية، حيث أصبحت القارة مسرحًا لعدم الاستقرار والنزاعات في 10 دول، مع وجود 19 من أصل 37 دولة الأكثر هشاشة في إفريقيا جنوب الصحراء.
إلى ذلك يسلط التقرير الضوء على عدة مناطق للسيما منطقة الساحل وكولومبيا وكازاخستان، إذ يُوثق التقرير أيضا مصير الأطفال المجندين في الجماعات المسلحة قبل فرارهم من مناطق النزاع مثل السودان واليمن، ويصف رحلتهم الطويلة والخطرة لطلب اللجوء في أوروبا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الحق فی التنمیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الاتحاد الآسيوي: استضافة السعودية لكافة مباريات المونديال حق أصيل
أكد سلمان آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على ضرورة دعم المملكة العربية السعودية في استضافة كأس العالم 2034، مشيرًا إلى قدرة السعودية على تنظيم نسخة استثنائية من المونديال، باعتبارها الدولة الوحيدة التي تقدمت بملف استضافة البطولة.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية تصريحات آل خليفة، الذي أكد أن السعودية تمتلك كافة المقومات اللازمة لتنظيم أول مونديال بمشاركة 48 منتخبًا في بلد واحد، موضحًا أن استضافة المملكة لهذا الحدث العالمي حق أصيل، بعدما حصل ملفها على اعتماد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي: "لا مجال للعودة إلى الوراء، فالسعودية قدمت الملف الوحيد لاستضافة كأس العالم 2034، والواجب يحتم علينا دعمها ومنع أي محاولات قد تؤثر على الإجماع الدولي الكبير حول استضافة المملكة لهذا الحدث الضخم".
مصر تطمح لتنظيم إحدى مجموعات كأس العالم 2034في سياق متصل، طالب هاني أبو ريدة، عضو المكتب التنفيذي للفيفا ورئيس الاتحاد المصري لكرة القدم السابق، بمنح مصر حق تنظيم إحدى مجموعات المونديال في 2034، مشيرًا إلى أن مصر تستحق هذا الشرف كونها أول منتخب من خارج قارتي أوروبا وأمريكا يشارك في المونديال عام 1934.
وقال أبو ريدة خلال كلمته في الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم في القاهرة: "نحن كأفارقة ومصريين نطمح أن يمنحنا إنفانتينو شرف استضافة إحدى مجموعات مونديال 2034، ونحن على يقين بأن أشقاءنا في المملكة العربية السعودية سيرحبون بذلك".
فيفا يمنح السعودية حق استضافة المونديال رسميًاوأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رسميًا عن منح السعودية حق استضافة كأس العالم 2034 بالتزكية، بعد أن كانت الدولة الوحيدة التي تقدمت بملف الترشح.
وبذلك، تصبح السعودية أول دولة تنظم المونديال بنظامه الجديد الذي يشمل 48 منتخبًا، لتنضم إلى قائمة الدول العربية المستضيفة لكأس العالم بعد قطر (2022) والمغرب (20230).
السعودية تستعد بكامل قوتها لتنظيم الحدث العالمييضم ملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 قائمة تضم 15 ملعبًا موزعة على مختلف المدن، حيث سيتم تطوير عدد من الاستادات الحديثة لاستيعاب الجماهير وتقديم تجربة استثنائية للبطولة.
قائمة ملاعب كأس العالم 2034 في السعوديةاستاد الملك سلمان | 92 ألف متفرج | 2029 |
استاد مدينة الملك فهد الرياضية | 70 ألف متفرج | 2028 |
استاد الجوهرة | 58 ألف متفرج | 2032 |
استاد أرامكو | 47 ألف متفرج | 2026 |
استاد جنوب الرياض | 47 ألف متفرج | 2032 |
استاد المربع | 46 ألف متفرج | 2032 |
استاد الأمير محمد بن سلمان | 46 ألف متفرج | 2029 |
استاد نيوم | 46 ألف متفرج | 2032 |
استاد مدينة الأمير فيصل بن فهم | 46 ألف متفرج | 2027 |
استاد ساحل القدية | 46 ألف متفرج | 2032 |
استاد روشن | 46 ألف متفرج | 2032 |
استاد جامعة الملك سعود | 46 ألف متفرج | 2032 |
استاد مدينة الملك عبد الله الاقتصادية | 45 ألف متفرج | 2032 |
استاد وسط جدة | 45 ألف متفرج | 2027 |
استاد جامعة الملك خالد | 45 ألف متفرج | 2032 |
بهذه الخطوة، تستعد المملكة العربية السعودية لدخول التاريخ كأول دولة شرق أوسطية تستضيف كأس العالم بعد قطر، وتؤكد رؤيتها 2030 التي تهدف إلى جعل المملكة وجهة رياضية عالمية، عبر تنظيم البطولات الكبرى، وتقديم تجربة رياضية متكاملة تليق بمكانتها على الساحة الدولية.