"الناس للناس" .. صالون ثقافى وإنشاد دينى وكورال أطفال ضمن أنشطة "بداية" بأسوان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برامج وزارة الثقافة، والبرنامج المعد لمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" ضمن المشروع القومى للتنمية البشرية من "الناس للناس"، عرضاً لفرقة السباعية للإنشاد الدينى، بقصر ثقافة السباعية، قدمت الفرقة بقيادة الشيخ مصطفى ابراهيم مجموعة من القصائد منها "صلاة الله سلام الله، عزى انت عزى، يا أهل المدينة، على بلد المحبوب ودينى".
وضمن الأنشطة المنفذة للمبادرة بإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، و نفذ بقصر ثقافة أسوان صالون ثقافى بعنوان "دور الأسرة في تعزيز قيمة العمل الخيري ونشر ثقافة العمل التطوعى" بهدف تحسين قدرة الأفراد، وتطوير مهاراتهم، ودعم الآخرين، وتعزيز روح فريق العمل من أجل مشاركة مجتمعية فعالة، أشار خلاله الكاتب حسنى الاتلاتى، أن هناك مؤسسات كثيرة مسئولة عن تربيه وتكوين شخصية الطفل منها الأسرة والمدرسة والشارع والمسجد والكنيسة والإعلام، وأى خلل فى أى جهة يؤدي إلى خلل فى باقى المنظومة، لذا المطلوب من الأسرة أن تنمى في نفوس أطفالها حب الخير ومساعدة الآخرين بدون أجر ولا انتظار كلمة شكر، وعلى الوالدين البدء بأنفسهم مثل تنظيف الشارع، مساعدة المحتاجين، إفطار الصائمين من الفقراء، كفالة اليتيم، زراعة شجرة، و كلما كان الوالدان قدوة كان الأبناء كما نحب وكما نريد.
كورال أطفال قصر ثقافة أسوان
ونفذ فرع ثقافة اسوان برئاسة يوسف محمود بقصر ثقافة العقاد عرض فنى لفرقتى كورال أطفال قصر ثقافة أسوان و العقاد بقيادة محمد خالد و محمود محرم، تغنت الفرق بمجموعة من الأغانى " المسك فاح، اللهم صلى عليه، يا من صاريت ليلا، وكانى عصفور، حرمنا من انسك ليه، قمرا، مولاي صلي وسلم دائما ابدا، صلاة صلاة علي المصطفى، الله الله علي نور رسول الله، النبي صلوا عليه صلاة الله عليه.
وأعدت الهيئة العامة لقصور الثقافة برنامجا ثقافيا وفنيا مكثفا في المبادرة التي تهدف إلى بناء وعي الإنسان وقدراته وإكسابه المهارات كافة التي يحتاج إليها، بهدف تحقيق مجتمع أكثر وعيا وتقدما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناس للناس صالون ثقافي وزارة الثقافة قصور الثقافة جنوب الصعيد الثقافي أسوان ثقافة أسوان
إقرأ أيضاً:
أستاذ رياض أطفال: دمج ذوي الهمم مع الأصحاء يعلمهم مهارات كثيرة
أكدت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، أن الدعم الأسري من الركائز الأساسية لبناء شخصية سوية وقوية، خاصة عندما يكون هناك إخوة من ذوي الهمم في الأسرة.
تطوير قدرات ذوي الهمموقالت أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء: «الأسرة تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الجانب، أولاً من خلال توفير نوع من التقبل العاطفي، وهو أن نُظهر تقديرنا لأبنائنا ونُشيد بمواهبهم وقدراتهم، ثم نُشجعهم على تطوير هذه القدرات».
وأضافت: «من المهم أن يكون هناك تفاعلا وتعاونا بين الإخوة، حيث يجب على كل فرد في الأسرة أن يشارك في دعم الآخر، سواء كان ذلك من خلال اللعب أو الاحترام المتبادل، لأن هذا يُسهم بشكل كبير في بناء علاقة أسرية قوية».
تخصيص وقت يومي للحوار والمناقشة مع الأبناءوأوضحت رياض الأطفال: «يجب أن يكون هناك وقت يومي مخصص للحوار والمناقشة مع الأبناء، لأن ذلك يُساعد على بناء الثقة بالنفس ويعزز من قدرتهم على التعبير عن أنفسهم، ومن الضروري أن تدعم الأسرة أبناءها في تحصيلهم العلمي، وإذا كان هناك أي تحديات تواجههم، يجب على الأسرة أن تتابع وتقدم الدعم، سواء كان ذلك عن طريق التوجيه الأسري أو الإرشاد النفسي، لا يجب أن يشعر الأب أو الأم بالخجل عند اتخاذهم خطوات لمساعدة أبنائهم في التغلب على مشكلاتهم».
وأكدت أهمية دمج الأطفال في المجتمع، قائلة: «من المهم دمج الأطفال من ذوى الهمم مع أقرانهم الأصحاء في المجتمع، لأن ذلك يساعدهم على تعلم المهارات الحياتية مثل كيفية التفاعل مع الآخرين، كيفية التعبير عن مشاعرهم، وكيفية التعامل مع المواقف المختلفة، وهذا يجب أن يتم وفقاً لحالة الطفل واحتياجاته الخاصة».
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟