ليبيا – قال المتحدث باسم مبادرة القوى الوطنية محمد شوبار، إن اقحام مصرف ليبيا المركزي في الصراع السياسي له نتائج وخيمة جداً على الوضع المعيشي للمواطن وهذا ما أوصلتنا إليه القيادات السياسية والعسكرية المتواجدة في السلطة، على حد تعبيره.

شوبار وفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى” الاقتصادية، أضاف:” أن الآلية التي يمكن بها تغيير محافظ مصرف ليبيا المركزي هي تلك المنصوص عليها في الإتفاق السياسي التي من المستحيل الوصول إليها في الوقت الحالي وبالتالي لاتوجد حالياً مؤسسة في ليبيا يمكن لها تغيير المحافظ”.

وأردف:” الآن ما يمكن فعله للحفاظ على استقلالية البنك المركزي واستئناف تعامله مع المؤسسات الدولية والحد من انهيار الدينار أمام العملات الأجنبية هو عودة الصديق الكبير لمصرف ليبيا المركزي إلى حين إيجاد آلية مناسبة لتغييره”،مستبعدا أن يزداد الوضع الاقتصادي في ليبيا سوءًا إلى حد يصل فيه النفط مقابل الغذاء لأن جدية المجتمع الدولي واضحة لإنهاء حالة الفوضى والوصول بليبيا إلى الأستقرار، مؤكدا أن ذلك سيبدأ منذ الإعلان على سلطة جديدة موحدة تنهي حالة الانقسام السياسي والمؤسسي وتؤسس لدولة حديثة تبنى على أساس القانون والعدالة الاجتماعية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مصر وتركيا توحدان طرفا الصراع لحل أزمة النفط في ليبيا

أنقرة (زمان التركية) – يركز الإعلام العربي على التعاون بين تركيا ومصر بالمنطقة في الوقت الذي لا يزال يصدح فيه بتداعيات أول زيارة للرئيس المصري إلى تركيا بعد انقطاع دام 12 عاما التي شكلت نقطة التحول في هذا التعاون الجديد.

وبالإشارة إلى التغيير الدبلوماسي في ليبيا، أفاد الإعلام الغربي أن تركيا ومصر وحدتا جهودهما لحل الأزمة الليبية، إذ مهدت الاتفاقيات الموقعة خلال زيارة الرئيس المصري إلى تركيا الطريق للدولتين لاتباع نهج مشترك تجاه الوضع في ليبيا.

وتضغط كل من تركيا ومصر، اللتان عززتا التعاون الاقتصادي بينهما، للتوصل لاتفاق لإنهاء الحصار النفطي بين طرفي الثراع في شرق وغرب ليبيا.

ويشكل الاضطراب، الذي تشهده ليبيا، مخاطر أمنية شديدة على منطقة البحر المتوسط.

وذكرت وسائل الإعلام الغربية أن تركيا ومصر تجتمعان على أرضية مشتركة في القضايا الإقليمية الأخرى بما يشمل رفض ومعاداة الإبادة القائمة في قطاع غزة مشيرة إلى تضافر جهود الدولتين فيما يخص العلاقات المتوترة بين أثيوبيا والصومال بجانب الحرب الأهلية القائمة في السودان.

وأشارت وسائل الإعلام الغرية إلى الأهمية الحيوية التي يمثلها انتاج ليبيا من النفط المقدر بنحو مليون برميل يوميا لكل من اقتصاد البلاد وتزويد أوروبا بالطاقة، مفيدة أن الشركات التركية والمصرية تشارك أكثر بمرور الوقت في مشاريع إعادة إعمار ليبيا خصوصا في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة الجماعات المعارضة وأن هذا التحول الدبلوماسي يبعث بالأمل لحل الأزمة الليبية.

Tags: أزمة النفط في ليبياالعلاقات التركية المصريةتطبيع العلاقات بين تركيا ومصرزيارة أردوغان إلى القاهرةزيارة السيسي إلى تركيا

مقالات مشابهة

  • مصرف ليبيا المركزي يكشف عن الإحصائية الأخيرة لخدمة الدفع الفوري “لي باي” (LYPay)
  • المركزي ينشر إحصائيات خدمة الدفع الفوري «لي باي» منذ إطلاقها
  • الشحومي: تعيين محافظ جديد ومجلس إدارة سيساهم في نزع الطابع السياسي عن مصرف ليبيا المركزي
  • مصرف الإمارات المركزي يخفض سعر الفائدة
  • المركزي ينفي مايشاع حول بيانات الإيراد العام والانفاق
  • كبير الباحثين بمعهد واشنطن: أزمة مصرف ليبيا المركزي بعيدة عن الحل
  • حرشاوي: اقتصاد ليبيا في أزمة لأن المصرف المركزي تم قطع رأسه
  • المرعاش: الأزمة المالية في ليبيا ستؤدي إلى تغييرات جذرية تحت ضغوط غربية
  • مصر وتركيا توحدان طرفا الصراع لحل أزمة النفط في ليبيا