خوري ومسؤول إيطالي يشددان على ضرورة أن تكون مؤسسات الدولة الليبية موحدة وأن تحظى بالشرعية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
ليبيا – التقت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري،الأربعاء في العاصمة الإيطالية روما،مع باسكوالي فيرارا المدير العام للشؤون السياسية والأمنية في وزارة الخارجية الإيطالية.
خوري وفي تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي”إكس”، قالت:” إن الاجتماع ناقش التطورات المتلاحقة في ليبيا، ولا سيما أزمة مصرف ليبيا المركزي المستمرة وإغلاق حقول النفط”.
بدورها،أشارت خوري إلى أنها تناولت مع المسؤول الإيطالي مختلف جوانب العملية السياسية،مضيفة أنهما شددا على الحاجة إلى أن تكون مؤسسات الدولة موحدة وأن تحظى بالشرعية وعلى الحوار كسبيل وحيد لتحقيق حلول مستدامة للتحديات العديدة التي تواجه ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«الإصلاح والنهضة»: القيادة السياسية المصرية حريصة على دعم استقرار ليبيا
صرح هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، يعكس محورية الدور المصري في الإقليم، ويؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مصر وليبيا وحرص القيادة السياسية المصرية على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة.
وأضاف «عبد العزيز» في بيان له، أن استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، ومصر ملتزمة بمساندة الشعب الليبي لاستعادة دولته والحفاظ على وحدتها وسيادتها، مشيرا إلى أهمية الجهود المصرية التي تهدف إلى توحيد المؤسسات الوطنية الليبية ودعم خارطة سياسية شاملة تؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بالتزامن.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تُعد حلقة في سلسلة طويلة من الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية لتمكين الشعب الليبي من تقرير مصيره وإنهاء حالة الانقسام التي أثرت على استقرار المنطقة بأكملها.
كما أعرب عن تقديره للدور الوطني الذي قام به الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية في شرق ليبيا، مؤكداً أن هذه الجهود تمثل أساساً لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن مصر كانت ولا تزال تمثل صوت الحكمة والبناء في مواجهة ما تقوم به العديد من الأطراف الإقليمية والدولية من مساندة الإرهاب والتطرف في ليبيا وغيرها من دول الإقليم، مؤكدا أن هذا الدعم هو ركيزة رئيسية في عقيدة السياسة الخارجية المصرية.
واختتم بالإشادة بالتعاون المصري الليبي في مجالات التنمية وإعادة الإعمار، مشيراً إلى أن نقل التجربة التنموية المصرية إلى ليبيا سيسهم في استعادة مقدرات الشعب الليبي وفتح آفاق جديدة من الاستقرار والرخاء مؤكدا على أن الحل السياسي القائم على وحدة ليبيا وسيادتها هو الطريق الأمثل لمستقبل أفضل للشعب الليبي الشقيق.