أول رد رسمي من بلغاريا على تورطها في صادرات أجهزة «البيجر» لـ«حزب الله»
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
ردت وكالة الأمن الوطني في بلغاريا، اليوم الخميس، على تقارير تفيد بإجراء عمليات جمركية من داخل البلاد، تتعلق بأجهزة "البيجر"، التي تم تزويد حزب الله اللبناني بها.
ونفت الوكالة هذه المزاعم، مؤكدة أن الشركة التي ذكرتها وسائل إعلام عالمية بأنها متورطة في توريد أجهزة "البيجر" التي انفجرت في لبنان، ليس لديها مكتب في العاصمة البلغارية صوفيا.
وتابعت لافتة إلى أن التفتيش الذي أجرته الإذاعة الوطنية البلغارية، كشف أن العنوان المدرج في شارع فيتوشا مشغول بشقق للإيجار وعدة مكاتب، ولكن ليس من قبل الشركة المعنية، وفقا لوكالة أنباء صوفيا.
وبيّنت أن العنوان هو موطن للعديد من الشركات المسجلة الأخرى، ولا يوجد دليل يشير إلى أن المواطن النرويجي الذي يمتلك الشركة، زار بلغاريا من قبل.
كما أوضحت وكالة الأمن الوطني في بلغاريا، أنه لم تكن هناك معاملات جمركية مع الشركات الأجنبية المتورطة في هذه التقارير، مضيفة أنها تقوم بالتعاون مع وكالة الإيرادات الوطنية ووزارة الداخلية، بإجراء عمليات تفتيش مشتركة للتحقيق في أي تورط محتمل للشركة المسجلة في بلغاريا في توريد معدات الاتصالات لحزب الله.
وتهدف التحقيقات إلى تحديد مدى تورط الشركة البلغارية، إن وجدت، في سلسلة توريد المعدات التي يستخدمها "حزب الله" اللبناني.
يُذكر أن أجهزة "بيجر" انفجرت في أجزاء مختلفة من لبنان، يوم أمس الثلاثاء، وأصيب ما يصل إلى 2.8 ألف شخص، وتوفي 12. ولم يعرف بعد سبب التفجير المتزامن لعشرات الأجهزة. واتهم "حزب الله" والسلطات اللبنانية إسرائيل في الحادث.
وأثارت انفجارات أجهزة "بيجر" الأخيرة في لبنان، عدة تساؤلات عن الشركة المصنعة لهذه الأجهزة، ما أجبر الشركة التايوانية على الرد في بيان لها.
اقرأ أيضاًوزير الصحة اللبناني: 37 قتيلًا وإصابة 2931 جراء تفجيرات أجهزة الاتصالات
أول تعليق من «مدبولي» بشأن تعرض لبنان لهجوم سيبراني.. ماذا قال؟
مصادر مطلعة لـ(سي إن إن): إسرائيل أبلغت أمريكا قبل تنفيذ تفجيرات لبنان ولم تقدم تفاصيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أجهزة البيجر البيجر بلغاريا لبنان لبنان اليوم حزب الله
إقرأ أيضاً:
تايوان تعلن وقف توريد الآلات إلى روسيا
أكد الموقع الرسمي لوزارة الاقتصاد التايوانية، عبر بيان له، أنه أوقف توريد الآلات إلى روسيا، حيث تراجع عدد الآلات الصادرة إلى روسيا إلى (صفر).
وكانت تايوان قد وسعت القيود المفروضة على صادرات السلع عالية التقنية إلى روسيا وبيلاروس بمقدار 45 نقطة، حيث يلاحظ أن الحكومة تواصل إبقاء مسألة تصدير المنتجات الاستراتيجية عالية التقنية تحت السيطرة.
ومن جهتها أكدت موسكو مرارا وتكرارا، أنها قادرة على التعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب بفرضها منذ عدة أعوام وما زال يواصل في توسيعها وإضافتها، مشيرة إلى أن الدول التي تفرض العقوبات تفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل تلك القيود.
ويشار إلى أن بعض الدول الغربية اعتبرت أن العقوبات المناهضة لروسيا غير فعالة، حيث لفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، إلا أن تلك العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي، ووفقا لبوتين فإن الهدف الرئيسي لتلك الدول هو تراجع وتفاقم حياة الملايين من البشر.
وقامت الدول الغربية بفرض العقوبات على الشركات والمؤسسات الروسية وكذلك بعض الأفراد منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 2022، كما فرضت القيود والعقوبات على دول ومؤسسات وشركات قامت بصفقات تجارية مع الجانب الروسي.