الحكومة توافق على اتفاق إيطالي لدعم المناطق الصناعية للجلود والأثاث والرخام
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي على عدة قرارات.
وشملت القرارات الجديدة التي وافق عليها المجلس، في اجتماعه اليوم، مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق الدعم الفني للمناطق الصناعية للجلود والأثاث والرخام، بين حكومة جمهورية مصر العربية، وحكومة جمهورية إيطاليا.
ويهدف الاتفاق إلى المساهمة في تعزيز المنظومة الصناعية المصرية من خلال تحسين الطاقة الإنتاجية للمناطق الصناعية في قطاعات الجلود والأثاث والرخام، وكذا دعم التنمية الصناعية والاقتصادية للبلاد من خلال التركيز على التكنولوجيا والابتكار ونقل المعرفة والاستدامة والتوافق البيئي بما يتسق مع سياسات التنمية ومراعاة احتياجات الدولة.
وتتمثل النتائج المتوقعة من المشروع في تعزيز الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمناطق الصناعية في كل من مدينة الروبيكى للجلود، ومدينة دمياط للأثاث، والمنطقة الصناعية للرخام في شق الثعبان، وهي المناطق التي تأثرت سلبا من الناحية الاقتصادية من الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها للحد من انتشار فيروس كورونا، وخلق وظائف جديدة للعمالة المحلية، وتزويد المراكز التكنولوجية للقطاعات الثلاثة المستهدفة بمعدات متطورة، سعياً لتحسين جودة الإنتاج وتقليل التكلفة.
كما يستهدف توسيع خدمات المراكز التكنولوجية وتقديم خدمات أكثر جودة للشركات وتسهيل الترويج لمنتجاتها، وكذا تعزيز التدريب المهني للفاعلين الاقتصاديين لرفع مهاراتهم وتطوير مهارات الإدارة في تلك المناطق.
وتتضمن النتائج، تحقيق التكامل الصناعي بين الشركات الصغيرة والمتوسطة وكبيرة الحجم وتعزيز القدرة التنافسية الصناعية في الأسواق العالمية وزيادة حجم الصادرات بالتوافق مع السياسات الحكومية والممارسات الدولية، بجانب تعزيز المكون المحلي للمنتجات الصناعية، ودعم الصناعات المتطورة تكنولوجيا، وتحقيق الحماية البيئية من خلال استغلال الطاقة المتجددة وإعادة تدوير المنتجات وترشيد استخدام الطاقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور مصطفى مدبولي
إقرأ أيضاً:
سهيل المزروعي: «عام المجتمع» رسالة واضحة تعبر عن أولويات المرحلة المقبلة
قال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية إن إعلان عام 2025 «عام المجتمع» يُعد رسالة واضحة تعبر عن أولويات المرحلة المقبلة، حيث يجسد رؤية القيادة الحكيمة في ترسيخ تماسك المجتمع وتعزيز أواصره، إذ يُعتبر المجتمع الركيزة الأساسية في حماية مكتسبات الوطن، كما يُظهر هذا الإعلان بوضوح رؤية القيادة في ترسيخ مبدأ التكافل والترابط المجتمعي باعتباره أحد المقومات الأساسية للتنمية المستدامة والازدهار الوطني.
وأكد في تصريح له بهذه المناسبة أن تعزيز تماسك المجتمع يمثل مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تضافر الجهود بين مختلف المؤسسات والأفراد، ما يضمن بناء مجتمع متماسك وقوي قادر على مواجهة التحديات وحماية مكتسبات الدولة.
وأشار إلى أن هذا الإعلان يمثل خريطة طريق لتمكين المجتمع الإماراتي ليصبح نموذجاً عالمياً يُحتذى في التماسك والتعاضد والتعاون والعطاء.
وأضاف: «إننا في وزارة الطاقة والبنية التحتية، سنعمل على ترجمة هذا التوجه الوطني عبر مبادرات ومشاريع تدعم المجتمع وتسهم في تحسين جودة الحياة للجميع، ما يعكس التزامنا العميق بخدمة شعبنا ووطننا. وسنلعب دوراً محورياً في تحقيق أهداف «عام المجتمع» من خلال توفير حلول إسكانية مبتكرة ومستدامة تلبي احتياجات الأسر الإماراتية وتعزز استقرارها الاجتماعي وسنعمل جاهدين على تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع الإسكانية وتحسين الخدمات المُقدمة للمستفيدين، بما يرفع من جودة حياة المواطنين ويعكس التزامنا الراسخ تجاه خدمة المجتمع». (وام)