كتب- محمد أبو بكر:

وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي على عدة قرارات.

وشملت القرارات الجديدة التي وافق عليها المجلس، في اجتماعه اليوم، مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق الدعم الفني للمناطق الصناعية للجلود والأثاث والرخام، بين حكومة جمهورية مصر العربية، وحكومة جمهورية إيطاليا.

ويهدف الاتفاق إلى المساهمة في تعزيز المنظومة الصناعية المصرية من خلال تحسين الطاقة الإنتاجية للمناطق الصناعية في قطاعات الجلود والأثاث والرخام، وكذا دعم التنمية الصناعية والاقتصادية للبلاد من خلال التركيز على التكنولوجيا والابتكار ونقل المعرفة والاستدامة والتوافق البيئي بما يتسق مع سياسات التنمية ومراعاة احتياجات الدولة.

وتتمثل النتائج المتوقعة من المشروع في تعزيز الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمناطق الصناعية في كل من مدينة الروبيكى للجلود، ومدينة دمياط للأثاث، والمنطقة الصناعية للرخام في شق الثعبان، وهي المناطق التي تأثرت سلبا من الناحية الاقتصادية من الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها للحد من انتشار فيروس كورونا، وخلق وظائف جديدة للعمالة المحلية، وتزويد المراكز التكنولوجية للقطاعات الثلاثة المستهدفة بمعدات متطورة، سعياً لتحسين جودة الإنتاج وتقليل التكلفة.

كما يستهدف توسيع خدمات المراكز التكنولوجية وتقديم خدمات أكثر جودة للشركات وتسهيل الترويج لمنتجاتها، وكذا تعزيز التدريب المهني للفاعلين الاقتصاديين لرفع مهاراتهم وتطوير مهارات الإدارة في تلك المناطق.

وتتضمن النتائج، تحقيق التكامل الصناعي بين الشركات الصغيرة والمتوسطة وكبيرة الحجم وتعزيز القدرة التنافسية الصناعية في الأسواق العالمية وزيادة حجم الصادرات بالتوافق مع السياسات الحكومية والممارسات الدولية، بجانب تعزيز المكون المحلي للمنتجات الصناعية، ودعم الصناعات المتطورة تكنولوجيا، وتحقيق الحماية البيئية من خلال استغلال الطاقة المتجددة وإعادة تدوير المنتجات وترشيد استخدام الطاقة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور مصطفى مدبولي

إقرأ أيضاً:

‏خلال COP29.. الطاقة والبنية التحتية تستعرض جهود الإمارات في تعزيز الاستدامة بقطاع البناء

شاركت وزارة الطاقة والبنية التحتية، في مجموعة من الجلسات ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين COP29 الذي تستضيفه أذربيجان، حيث استعرضت تجربة دولة الإمارات الرائدة في الاستدامة بالبناء وتبني الممارسات الصديقة للبيئة، وجهودها المتميزة في العمل المناخي.

واستعرضت المهندسة نسيبة المرزوقي، مدير إدارة الدراسات والبحوث والتطوير، الرئيس التنفيذي للابتكار، خلال جلسة جمعت نخبة من قادة المدن، والخبراء، ورواد الأعمال، منصة التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد التي تقوم بإنشاء نموذج ونسخة رقمية دقيقة للأصول والمنشآت التشغيلية والمرافق الخدمية، بشكل يسمح بنقل بيانات ومعلومات حية لمحاكاة السلوك ومراقبة العمليات، ما يسهم في فهمٍ أعمق وتحسين الأداء والإدارة، وزيادة الكفاءة وتحديد الأعطال المحتملة، والتنبؤ بالمخاطر. وتُعد المنصة الأولى من نوعها، إذ تغطي كامل الدولة وتشمل أكثر من 21,900 أصل، و4,300 كيلومتر من البنية التحتية للطرق، بالإضافة إلى 37 سدًا وغيرها من الأصول الحيوية، وتلعب دوراً مهماً في دعم توجه الدولة القائم على تسريع الانتقال إلى الطاقة المتجددة.

مشاريع خضراء

كما استعرضت المرزوقي، مبادرة القروض الخضراء، الهادفة إلى تعزيز التمويل المستدام وتشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات البناء الصديقة للبيئة من خلال تقديم حلول تمويلية ميسرة، بما يدعم تحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.

بدورها تطرقت المهندسة منيرة البلوشي، مدير إدارة مشاريع المنطقة الغربية في وزارة الطاقة والبنية التحتية، ضمن مشاركتها، إلى مشروع مجمعات زايد التعليمية، أحد أبرز المشاريع التعليمية المستدامة في الدولة، والهادفة إلى تطوير بنية تحتية تعليمية تواكب المعايير العالمية، مع التركيز على الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية، ويضم كل مجمع بين 86 إلى 92 فصلاً دراسياً، محاطاً بمساحات خضراء واسعة وأنظمة ذكية موفرة للطاقة مثل الإضاءة الذكية وأنظمة التكييف عالية الكفاء.
إلى ذلك أكدت المهندسة نسيبة المرزوقي، على دور الابتكار في توحيد الجهود للتغيير البيئي وتعزيز التكامل في المدن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورسم مستقبل مستدام ومدن قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن نظام المحاكاة نجح في توليد أفضل الخطط الحضرية باستخدام الذكاء الاصطناعي ومنها زيادة المساحاة الخضراء بنسبة 20% وتقليل الانبعاثات الكربونية في المناطق بنسبة تصل الى 16%، وزيادة معامل جودة الحياة الحالي للدولة. وحول مبادرة القروض الخضراء، أوضحت المرزوقي، أنها تمثل نموذجاً فريداً للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، حيث تجمع بين التمويل المستدام والابتكار لتشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات صديقة للبيئة، وأن المبادرة تعكس التزام الإمارات بالعمل المناخي وفتح آفاق جديدة للاستثمار في الحلول المستدامة التي تقلل الانبعاثات الكربونية وتحسن كفاءة الموارد.
بدورها، أكدت المهندسة منيرة البلوشي، مدير إدارة مشاريع المنطقة الغربية، أن مشروع مجمعات زايد التعليمية، يعكس رؤية الإمارات لتمكين الأجيال القادمة من خلال توفير بيئة تعليمية مبتكرة ومستدامة، مشيرة إلى أن هذه المجمعات أسهمت في تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل استهلاك الطاقة والمياه، مع تعزيز جودة الحياة للطلبة والمجتمع المحيط.

مقالات مشابهة

  • تأسيس شركات إدارة للمناطق الصناعية وطرحها فى البورصة يُعظّم القيمة الاقتصادية
  • سريلانكا توافق على المضي قدما في اتفاق مع صندوق النقد الدولي
  • عبد الصادق: استراتيجية جديدة لدعم أمن إمدادات الغاز لأوروبا والدول المجاورة
  • محافظ بني سويف يتابع تدريب العاملين بملف التصالح المراكز التكنولوجية
  • محافظ بني سويف يتفقد تدريب المراكز التكنولوجية للتعامل مع منظومة التصالح الجديدة
  • هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها خلال حكم ترامب الثاني المرتقب؟
  • نائب محافظ سوهاج يناقش خطة توصيل مياه الشرب للمناطق المحرومة
  • مصطفى بكري: مجلس النواب وافق عى قانون تغليظ عقوبة سرقة الكهرباء
  • 150 مليون جنيه لتوصيل مياه الشرب للمناطق المحرومة بسوهاج
  • ‏خلال COP29.. الطاقة والبنية التحتية تستعرض جهود الإمارات في تعزيز الاستدامة بقطاع البناء