معهد الابتكار التكنولوجي يُطور “كيبو”.. منصة الحوسبة الكمية مفتوحة المصدر
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أطلق معهد الابتكار التكنولوجي، المركز العالمي للبحث العلمي وأحد أعمدة الأبحاث التطبيقية، التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، منصة “كيبو” مفتوحة المصدر المتخصصة في الحوسبة الكمية والتي طورها فريق من مركز بحوث الكوانتوم، التابع للمعهد بالتعاون مع نخبة من الباحثين من مختلف أنحاء العالم.
تعد المنصة أداة فعّالة وسهلة الاستخدام، لإجراء أنشطة المحاكاة الكمية وتسمح لمستخدميها تشغيل الحواسيب الكمية وغيرها من الأجهزة الكمية، من خلال التعليمات البرمجية البسيطة بلغة بايثون.
ويمكن لمنصة كيبو دعم الخوارزميات الكلاسيكية والكمية، ما يجعل من استخدامها أداة سهلة ويعتمد عليها في عمليات البرمجة الكمية والأبحاث إضافة إلى مجموعة واسعة من التطبيقات وهي أيضا متوافقة مع العديد من أنظمة التحكم الكمي الرائدة المتوفرة في الأسواق وغيرها من الأنظمة مفتوحة المصدر، ويمكنها التكيف مع مختلف البيئات التجريبية مثل الكيوبت فائقة التوصيل.
يتسم البرنامج التشغيلي للمنصة، بمرونته واستخداماته المتعددة ويوفر 3 نماذج مخصصة للمحاكاة الكمية سواء للأجهزة الكلاسيكية أو لأنظمة التحكم الكمي أو المعايرة، ويمكن استخدامه من قبل الباحثين والعلماء والطلاب والمتخصصين في قطاعات متعددة مثل القطاع المالي والذكاء الاصطناعي والكيمياء الكمية والهندسة.
وقال البروفيسور خوسيه إيغناسيو لاتوري، كبير الباحثين لدى مركز بحوث الكوانتوم إن منصة كيبو تأتي في طليعة جهود الابتكار بمجال الحوسبة الكمية، وهي مصممة لدعم مستخدميها من طلاب ومتخصصين وباحثين في مجال الحوسبة الكمية التطبيقية.
يذكر أن “منصة كيبو” عمل على تطويرها 45 باحثا من أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، بدعم من المركز الوطني للحوسبة الكمية في سنغافورة، ومعهد العلوم والتكنولوجيا الكمية الوطني في إيطاليا، ومركز كوانتوم في إسبانيا ومختبر سيرن.
من جانبها، قالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي إن منصة كيبو المميزة تمثل قفزة نوعية في جهود إتاحة تكنولوجيا الحوسبة الكمية للباحثين والمطورين في مختلف أنحاء العالم، وهي قادرة على دفع جهود الابتكار في مجالات واسعة ومتعددة مثل التشفير وعلم المواد.
يأتي هذا الإصدار الجديد من منصة كيبو، بعد إصدارها الأول في عام 2020 ليقدم نماذج إضافية مكتملة، وسيتم شهريا إصدار تحديثات بميزات جديدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الحوسبة الکمیة
إقرأ أيضاً:
لمتابعة ملف التصالح .. محافظ المنيا يتفقد المركز التكنولوجي بمطاي
أجرى اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، جولة تفقدية داخل المركز التكنولوجي بمدينة مطاي شمال المنيا ، لمتابعة سير العمل، والتأكد من كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، في إطار جهود الدولة لتطوير الأداء الحكومي وتسهيل الإجراءات، خاصة فيما يتعلق بملف التصالح على مخالفات البناء.
وخلال الجولة، شدد المحافظ ، على توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات، موجهًا بضرورة تبسيط الإجراءات وتعزيز آليات التواصل التكنولوجي بين الموظفين والمواطنين، بما يضمن سرعة إنجاز المعاملات وتخفيف الأعباء عن المواطنين ، كما حرص المحافظ ، على الإستماع لمطالب المواطنين ومناقشة أبرز المعوقات التي تواجههم، مؤكدًا ، أهمية المراكز التكنولوجية كنافذة حكومية متطورة تسهم في إنجاز المعاملات اليومية و تقديم الخدمات الإلكترونية لضمان راحة المواطنين وتوفير الوقت والجهد ، رافق المحافظ خلال الجولة، المهندسة هويدا الشافعي، رئيس مركز ومدينة مطاي، ومسؤولو التفتيش المالي والإداري بالمحافظة.
وكان اللواء عماد كدواني محافظ المنيا ، قد شدد على ضرورة توفير كافة الإمكانيات والدعم اللازم ، لتسريع وتيرة العمل في هذا الملف الحيوي، موجهًا العاملين بالمركز و موظفى الشباك بتبسيط الإجراءات أمام المواطنين، وتقديم شرح وافٍ للمستندات والشروط المطلوبة وفقًا للائحة التنفيذية لقانون التصالح الجديد، بما يضمن التيسير على المواطنين وتحقيق العدالة، مشددًا ، على أهمية توفير بيئة مريحة تسهل على المواطنين خلال تلقيهم الخدمات الحكومية.
تضمنت أعمال التطوير إقامة صالات انتظار مجهزة لإستيعاب الأعداد المتزايدة من المواطنين، بالإضافة ، إلى توسعة المدخل بما يضمن تسهيل الحركة وتنظيم استقبال طلبات استخراج الأوراق والخدمات المختلفة، والتأكيد على ضرورة الإلتزام بمعايير الجودة والسرعة في تنفيذ الأعمال لضمان تقديم أفضل خدمة ممكنة، بما يعكس اهتمام الدولة بتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق رضاهم.
وأشار المحافظ ، إلى أهمية الدور الذي تضطلع به المراكز التكنولوجية ، في تسهيل تقديم الخدمات الحكومية وإنجاز معاملات المواطنين بشكل سريع ودقيق، بما يعكس التزام الدولة بتنفيذ حزمة التيسيرات التى أطلقتها الحكومة ، لإنهاء ملف التصالح بما يحقق الأهداف المرجوة.