من هن مرضعات النبي ﷺ وإِخوته في الرَّضاع وحواضنه؟ الأزهر للفتوى يجيب
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من هم مرضعات وإِخوات النبي ﷺ في الرَّضاعة وحواضنه.
قائلا: أول من أرضعت سيدنا رسول الله ﷺ أمُّه السيدة آمِنَةُ بنتُ وَهْبِ بنِ عبدِ مَنَافِ بن زُهرَةَ بن كِلَاب، ثم (ثُويْبَة) مولاة عمّه أبي لهب، ثم (حَلِيمَة السّعديَّة).
▪إخوته في الرَّضاع من (ثُوَيبَة): ابنها مَسْرُوح، وأبو سلمة عبد الله بن عبد الأسد المخزُوميّ، وعمُّه حمزة بن عبد المطلب.
ومن (حَلِيمَة): أولادُها عبد الله، وأُنَيسَة، والشَّيماء، وابن عمِّه أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب.
▪أما حواضنه ﷺ، أي اللاتي قُمْنَ على رعايته في صغره؛ فهنَّ: آمِنَة أُمّه، وثُوَيبَة، وحَلِيمَة، والشَّيماء ابنتها، وأمّ أَيْمَن بَرَكة الحبشيَّة.
فاللهمَّ صلِّ عَلَيه، وعَلى آلِه وصَحبِهِ، وسَلِّم تَسلِيمًا كَثِيرًا، والْحَمدُ لِلَّهِ ربِّ العَالَمِين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزهر العالمي للفتوى مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية سيدنا رسول الله رسول الله
إقرأ أيضاً:
حذر منه النبي.. هذا الفعل الخاطئ فى الوضوء يدخلك النار
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، معنى حديث النبي -صلى الله عليه- وسلم: "ويل للأعقاب من النار"، مشيرًا إلى أن العقب هو مؤخر القدم، تحديدًا المنطقة المحيطة بالكعب، وهي الجزء الذي قد يغفل بعض الناس عن وصول الماء إليه أثناء الوضوء.
وأكد الشيخ عويضة في فتوى له، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال هذا الحديث في موقف تعليمي أثناء سفر مع الصحابة -رضي الله عنهم-، حيث لاحظ أن بعضهم كان يتسرع في الوضوء ولم تصل الماء إلى أعقابهم، فقال لهم: "أسبغوا الوضوء، ويل للأعقاب من النار"، مما يعني ضرورة إتمام الوضوء وإحسانه.
وأضاف: "العبرة هنا أن الوضوء هو أساس الطهارة للصلاة، وإهمال أي جزء من أعضاء الوضوء يبطل العبادة، فالرسالة واضحة: لا تتعجلوا في الوضوء، بل أتموه بدقة، فإهمال ذلك قد يؤدي إلى عواقب وخيمة".
حديث ويل للأعقاب من النارعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ : «تَخَلَّفَ عَنَّا النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا، فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أَرْهَقَتْنَا الصَّلاَةُ وَنَحْنُ نَتَوَضَّأُ ، فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا ، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ : وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ . مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا» رواه البخاري (حديث رقم/60) ، ورواه مسلم (رقم/241) بلفظ آخر فيه:
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «رَجَعْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِمَاءٍ بِالطَّرِيقِ تَعَجَّلَ قَوْمٌ عِنْدَ الْعَصْرِ ، فَتَوَضَّئُوا وَهُمْ عِجَالٌ ، فَانْتَهَيْنَا إِلَيْهِمْ وَأَعْقَابُهُمْ تَلُوحُ لَمْ يَمَسَّهَا الْمَاءُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنْ النَّارِ أَسْبِغُوا الْوُضُوءَ».
ما يستفاد من الحديث1- فضيلة إسباغِ الوضوء على كلِّ أجزاء الأعضاء، ومعنى الإسباغِ: إيصالُ الماء إلى أعضاء الوضوء كاملةً.
2- يُفيد الحديث أيضًا وجوبَ غَسلِ الرِّجلين في الوضوء، وقد أجمعَ أهل السُّنة فيما حكى النَّووي وغيرُه على وجوب غَسل الرِّجلين.
3- شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه ، حيث كان يتأخر عن القافلة ويمشي آخرها كي يعين ضعيفهم ويحمل عاجزهم ويتفقد أحوالهم.
4- حرص النبي -صلى الله عليه وسلم- على تعليم أصحابه وبيان الحكم الشرعي عند حاجتهم إليها، وعدم سكوته صلى الله عليه وسلم عن الخطأ إن وقع منهم.
هل يجوز نشر أسرار البيوت على السوشيال من أجل التربح؟ أمين الفتوى يجيبهل يجوز أداء سُنة العشاء بنية النافلة وقيام الليل؟.. دار الإفتاء تُجيب
كيفية الوضوء الصحيح وأركانه وفرائضه وسننه
يبحث الكثير عن خطوات الوضوء ، لأن هناك عبادات لا تقبل إلا بالطهارة عن طريق الوضوء، وذكر العلماء أن هناك 7 فرائض و13 سنة لـالوضوء، والأهم هو عمل الفرائض، أما السنن فهي اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، والوضوء هو الركن الأساسي للصلاة، ومن دونه لا تصلح، لذا وجب علينا معرفة خطوات الوضوء الاساسية.
معنى الوضوءالوضوء في اللغة مشتق من الوضاءة أي الحسن والبهاء، وفي الشرع الإسلامي هو: طهارة مائية تخص أعضاء معينة على صفة مخصوصة بنية التعبد، الأفعال المخصوصة هي: النية، وإيصال الماء إلى أعضاء مخصوصة.
أخطاء الوضوء1- ترك المضمضة والاستنشاق، لأنهما داخلان في غسل الوجه المأمور به، واختلف العلماء في حكم المضمضة والاستنشاق في الوضوء والغسل، والقول الأول: وجوب المضمضة والاستنشاق في الغسل، واستحبابهما في الوضوء، وهو مذهب الأحناف، وإليه ذهب الإمام الثوري، وهو رواية عن أحمد نقلها عنه أبو داود.
القول الثاني: أن المضمضة والاستنشاق سنة في الوضوء والغُسل، وهو قول الجمهور، فهو مذهب المالكية، والشافعية، ورواية عن أحمد
القول الثالث: وجوب المضمضة والاستنشاق في الوضوء والغسل، وهو عكس القول الثاني، وهو المشهور من مذهب الحنابلة، وهو من المفردات، وبه قال ابن المبارك وابن أبي ليلى وإسحاق.
2- ومن تلك الأخطاء: عدم غسل الكفين مع اليدين، والاكتفاء بغسلهما أول الوضوء، والصواب أن يغسل الكفين مع اليدين حتى لو غسلهما في أول الوضوء، فغسلهما أول الوضوء مستحب، وغسلهما مع اليدين واجب.
3- ومن الأخطاء في الوضوء: التساهل أو ترك غسل المرفقين أو الكعبين أو العقبين، وقد جاء الوعيد في ذلك؛ كما ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنْ النَّارِ أَسْبِغُوا الْوُضُوءَ» (رواه مسلم)، والعَقِب: هو مؤخَّرُ القَدَم.
ورأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا ترك موضع ظُفر على قدمه، فقال له: «ارْجِعْ فَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ» (رواه مسلم)، وفي حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجُلا يُصلي، وفي ظهرِ قدمهِ لمعة قدرَ الدرهمِ لم يُصبها الماءُ، فأمَرَهُ النبي صلى الله عليه وسلم أن يُعِيدَ الوضوءَ والصلاةَ»؛ (رواه أبو داود).
4- ومن الأخطاء في الوضوء: الزيادة في غسل أعضاء الوضوء أو بعضها أكثر من ثلاث مرات، وهذا مخالف للسنة، وروى عَمْر بْنِ شُعَيْبٍ، روى عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: «جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُهُ عَنِ الْوُضُوءِ، فَأَرَاهُ الْوُضُوءَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا الْوُضُوءُ، فَمَنْ زَادَ عَلَى هَذَا فَقَدْ أَسَاءَ وَتَعَدَّى وَظَلَمَ».
5- ومن الأخطاء الشائعة: الإسراف في استخدام الماء، والله تعالى يقول: «وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ» (الأعراف: 31).
كيفية الوضوءفي سورة المائدة آية 6 قال الله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمْ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ»، وهذا توضيح لأركان الوضوء في القرآن، والتي سنفسرها لكم بالتفصيل.
- نية الوضوء، فيجب أن ننوي الوضوء ونقول بعدها (بسم الله).
-غسل الكف 3 مرات في الوضوء.
-المضمضة 3 مرات في الوضوء.
-الاستنشاق بالأنف 3 مرات في الوضوء.
-غسل الوجه 3 مرات الوضوء «أي من منبت الشعر حول الوجه وحتى الذقن، ومن الأذن اليمنى لليسرى»
-غسل اليدين للمرافق 3 مرات في الوضوء على أن نبدأ باليد اليمنى.
-مسح الرأس مرة واحدةفي الوضوء «ويمكن ثلاثا».
-مسح الأذن مرة واحدةفي الوضوء على أن نبدأ باليمنى (ويمكن ثلاثا).
-غسل القدمين إلى الكعبين 3 مرات في الوضوء «نبدأ باليمنى وندخل الماء بين الأصابع».
-نقول بعد الوضوء «أشهد أنّ لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمّدًا عبده ورسوله، اللهمّ اجعلني من التوّابين، واجعلني من المتطهّرين»
فرائض الوضوءيجب أن نفعلها بشكل أساسي ومن دونها يكون الوضوء باطلاً وهي:
النية محلها «في القلب».
غسل الوجه.
غسل اليدين للمرفقين.
مسح الرأس.
غسل القدمين للكعبين.
ترتيب أركان الوضوء.
تعاقب أركان الوضوء «أي نقوم بغسل كل جزء يلو الآخر ولا ننتظر حتى يجف ما قبله»
وهذه هي السنن التي اختلف عليها الفقهاء، ومن دونها يكون الوضوء صحيحًا:
قول بسم الله في بداية الوضوء.
غسل اليدين للرسغين.
المضمضة «فيما عدا المذهب الحنبلي قال إنها واجبة».
الاستنشاق «فيما عدا المذهب الحنبلي قال إنها واجب».
الاستنثار «وهو إخراج الماء من الأنف بعد إدخاله».
مسح الرأس كله «سُنة لدى الشافعية والحنفية، وفرض لدى الحنابلة والمالكية».
مسح الأذنين.
تخليل الماء في شعر اللحية.
تخليل الماء بين أصابع القدمين.
عمل كل خطوة 3 مرّات.استخدام السواك.
عدم استخدام الماء بإسراف.
البدء بالعضو الأيمن في كل خطوة.