بوابة الوفد:
2024-11-24@06:48:13 GMT

الشركة المتحدة والتغيير المدروس

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

كنت أنتوى الكتابة عن مهرجان العلمين الأول، لكن التغييرات التى جرت فى المواقع والصحف والقنوات المملوكة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لاقت ترحيبا كبيرا من الزملاء العاملين بهذه المؤسسات، وهذا ما لاحظته من تعليقات الزملاء على التعيينات على مواقع التواصل الاجتماعى وعلى مجموعات الصحفيين والإعلاميين.. وأعتقد أن الاختيار صادف أهله، ومن أجل هذا  تم الترحيب به بصورة واسعة واتضح أنه تغيير مدروس بعناية؛ لذا وجب تقديم التهنئة للزملاء  الذين تولوا هذه المناصب، من أعرفهم شخصيا ومن لا أعرفهم، وعلى رأسهم الزميل محمود مسلم والزميل أكرم القصاص والزميل أحمد الخطيب، والتهنئة ممتدة إلى الجميع لأنه ولأول مرة منذ تأسيس موقع وجريدة اليوم السابع على يد الزميل خالد صلاح تتولى رئاسة التحرير زميلة، وهى علا الشافعى، وهو اتجاه محمود فى الشركة أتمنى أن يمتد إلى الهيئة الوطنية للصحافة.

فالتغيير المدروس القائم على اختيار الكفاءات  وأصحاب الدراية ومن لديهم رؤية يساعد فى إنجاح أى منظومة عكس الاختيار القائم على أهل الثقة، وعندما تحدثت مع الزملاء عن الزميلة علا الشافعى والزميل  مصطفى عمار رئيس تحرير موقع وجريدة الوطن  وجدت شبه إجماع على أنهما أهل خبرة وكفاءة  ويستحقان المنصب وقادران على استكمال مسيرة من سبقهما، بل ويملكان مهارات التطوير.

إدارة الشركة المتحدة أعطت درسا مهما للكيانات الإعلامية الكبرى والصغرى فى مصر، فى طريقة اختيار من يقود المؤسسات الإعلامية، وهى مؤسسات تحتاج إلى أن يكون مديرها يملك موهبة الإدارة ومهنيا محنكا ومطلعا على جميع التطورات فى المهنة، وهناك صحف ومواقع إلكترونية سقطت فى الحضيض لأن من أدارها  اعتقد أنه بنفاق من يملك قرار  التعيين والطعن فى زملائه وتشويه سمعتهم وبالفهلوة يستطيع النجاح  ولكن مع التجربة يسقط وتسقط معه الوسيلة الإعلامية  وتحتاج إلى إصلاحها شهورا وسنوات طويلة، فالخبرة والإدارة والعلم أساس النجاح. 

إدارة الشركة المتحدة أرادت أن تحافظ على نجاح  قنواتها وصحفها ومواقعها؛ فاختارت قيادات شابة مع الحفاظ على القيادات السابقة صاحبة الخبرة، وأن  يكون هناك امتداد للأجيال وأن يقدم القديم خبراته للجديد، وبالتالى يستمر النجاح.  

فالتغيير هو سنة الحياة وقانون ربانى لهذه الحياة  ويجب علينا احترامه، وأن نبادر لتطبيقه، وأن يكون أساس الحياة العملية، ليس فى الإعلام والصحافة فقط ولكن فى مناحى الحياة، فنحن نريد أن تكون هناك كوادر  متتالية قادرة على الإدارة، وتكتسب الخبرات حتى لا تحدث فجوة يتلوها حالة من الفوضى والارتباك.

وأعود للحديث عن مهرجان العلمين وما فعلته المتحدة  بتنظيمها مهرجانا عالميا أمر عظيم ورائع، وهو  المهرجان الصيفى الأول والنجاح الذى حققه والأنشطة المصاحبة  وضعت مدينه العلمين  على الخريطة السياحية المصرية والعالمية، وأتمنى من الشركة أن تنظم مهرجانا شتويا فى الأقصر وأسوان حتى نعيد للسياحة الثقافية رونقها الذى كانت عليه فى نهاية السبعينيات، وهى قادرة على جلب أشهر الفنانين فى العالم لإقامة حفلات فنية فى معابد الأقصر والكرنك بالبر الغربى للمدينة وفى فيلة فى أسوان وحدائقها الغنية. 

  إمكانيات الشركة المتحدة والخبرة التى نالتها من تنظيم مهرجان العلمين قادرة على تكرارها في  المدينتين العالميتين الأقصر وأسوان، فى شهر يناير وإجازة نصف العام الدراسى، أمنية واحد من أهل الأقصر أتمنى أن أراها قيد التنفيذ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي الهيئة الوطنية للصحافة الشرکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يشارك في سوق الفيلم القصير

يشارك مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، برئاسة المخرج سعيد الزربوخ، بسوق الفيلم القصير، وتأتي الدورة الـ 13 للمهرجان تحت شعار «طنجة تتنفس السينما».

ومن جانبها قالت المخرجة عزة الحسيني: إن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مشارك هذه الدورة بسوق الفيلم، بالإضافة لندوة رئيسية عن دور المهرجانات في توزيع الأفلام ضمن مسار «أنشطة مصنع طنجة للفيلم» أشارك فيها كمتحدث رئيسي مع المخرج بهاء الجمل عن شركة «I am a film»، والسينمائية نيو شياوا ممثلة لمهرجان ذهاب / إياب.

ومن المقرر أن تشهد فعاليات الدورة الـ 13 لمهرجان طنجة للفيلم تكريم العديد من نجوم وصناع الوسط الفني أبرزهم: المخرج المغربي مؤمن السميحي، والفنان ربيع القاطي، وآخرين.

كما يشهد إقامة العديد من الندوات أبرزهم: ندوة بعنوان «الأندية السينمائية في عصر الرقمنة تحديات الاستقبال واستراتيجيات التأقلم»، وندوة بعنوان «السينما والذكاء الاصطناعي، سؤال الأهمية ومقاربة المخاطر»، ومن أبرز الأفلام المصرية المشاركة في المسابقات المقامة على هامش فعاليات المهرجان: ومنها فيلم «ميرا »للمخرج أحمد سمير، والمخرجة إيناس الخشاب بفيلم «the burned umbra »، والمخرجة بسمة شيرين بفيلم «راعي البقر الأخير».

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

تنطلق فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية خلال الفترة من 9 إلى 14 يناير 2025، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين منذ عام 2011، بدعم من وزارات الثقافة، السياحة والآثار، هيئة تنشيط السياحة، وزارة الخارجية، وزارة الشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية، ومؤسسة كيميت، والبنك الأهلي المصري.

اقرأ أيضاً«نغمة موسيقية متفردة».. خالد جلال ينعي محمد رحيم بكلمات مؤثرة

تشييع جنازة والدة مي عز الدين من كنسية الملاك ميخائيل (صور)

مقالات مشابهة

  • مهرجان الأقصر للشعر العربي يختتم فعالياته
  • مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يشارك في سوق الفيلم القصير
  • "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" بختام "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي".. وتتويج مُميز للفائزين
  • مهرجان الأقصر يشارك في سوق الفيلم القصير بـ طنجة الدورة 13
  • العاصفة «بيرت» تعطل الحياة في بريطانيا وأيرلندا.. فيضانات وثلوج
  • وزير الثقافة يختتم الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي
  • نقيب الصحفيين يشكر الشركة المتحدة لتنازلها عن بلاغها ضد حمدي حمادة
  • نقيب الصحفيين: الشركة المتحدة تتنازل عن بلاغها ضد الزميل حمدي حمادة
  • حسين فهمي: مصر حاضرة بفنها في كل بيت عربي وواجبنا الحديث عن فلسطين ولبنان
  • «مهرجان الأقصر للشعر» يتواصل وسط زخم إبداعي