غرف دبي تستعرض آفاق تعزيز الشراكات العالمية خلال “لقاء السلك الدبلوماسي”
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
استعرضت غرف دبي خلال الدورة الثانية عشرة من فعاليتها السنوية “لقاء السلك الدبلوماسي” آفاق تعزيز الشراكات العالمية بحضور أكثر من 100 من السفراء والقناصل العامين والملحقين التجاريين المعتمدين لدى الدولة.
وسلطت غرف دبي خلال الفعالية التي نظمتها اليوم، الضوء على فرص وآفاق اقتصاد الإمارة، واستعرضت أبرز الجهود المبذولة لترسيخ التزام دبي بتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية مع الأسواق الدولية، وتطوير قنوات الحوار والتواصل مع مجتمعات الأعمال حول العالم.
وأكد معالي عبد العزيز عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي خلال كلمته ضمن الفعالية الدور المحوري الذي يلعبه السفراء والقناصل العامون والملحقون التجاريون في تعزيز أواصر التعاون الدولي، وبناء شراكات تحقق المصلحة المشتركة، مشيراً إلى أن التعاون مع السلك الدبلوماسي يشكل جزءاً أساسياً من مسيرة نجاح دبي.
وشدد الغرير على أهمية إنشاء شبكة قوية من العلاقات البنّاءة لتعزيز مكانة دبي مركزا عالميا رائدا للأعمال والتجارة والاستثمار مؤكدا حرص غرف دبي على تعزيز الشراكات الدولية بدعم من شبكة متنامية توسعت لتضم مع نهاية النصف الأول من العام الجاري 55 من مجالس الأعمال التي تمثل جنسيات المستثمرين ونوه إلى تنظيم 59 اجتماعاً مع مجالس الأعمال خلال النصف الأول من 2024.
وأكد الحرص على توسيع دورمجالس الأعمال وزيادة عددها لتفعيل مساهمتها في تعزيز العلاقات التجارية مع الأسواق الرئيسية، مشيرا إلى أن شبكة المكاتب الخارجية لغرف دبي التي تضم 31 مكتباً حول العالم تلعب دوراً رئيسياً في استقطاب الاستثمارات والشركات وتعزيز حركة التجارة، بالإضافة إلى تحفيز الاستفادة من الفرص الواعدة عالمياً.
وقال إن علاقاتنا الوطيدة تفتح عالماً واسعاً من الفرص، ما يساهم في تسارع وتيرة النمو الاقتصادي في دبي والدول التي نتعاون معها.
شارك في لقاء السلك الدبلوماسي معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية والذي تحدث في جلسة حوارية بعنوان “آفاق جديدة: توسيع دور اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لتحقيق النمو الاقتصادي” تمحور النقاش خلالها حول أهمية اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في توسيع آفاق التجارة وتعزيز العلاقات الدولية لدولة الإمارات وترسيخ مكانتها مركزا عالميا للأعمال.
وسلط معالي الزيودي الضوء على الفوائد التي حققتها تلك الاتفاقيات، وكيف يمكن لها أن تؤثر بشكل إيجابي على التوسع التجاري لدولة الإمارات.. وقال إن برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الذي تواصل دولة الإمارات تنفيذه منذ إطلاقه في سبتمبر 2021 يعكس إيمانها بأهمية التجارة المفتوحة القائمة على القواعد محركا للنمو والتنويع الاقتصادي.
وأضاف معاليه أنه من خلال توسيع شبكة الشركاء التجاريين والاستثماريين للدولة تحت مظلة البرنامج الذي يضمن تعميق علاقاتنا مع الدول ذات الأهمية الاستراتيجية إقليمياً وعالمياً على خريطة الاقتصاد الدولي حول العالم، فإننا نوفر حزمة من الفرص الجديدة للقطاع الخاص في الدولة، ونحفز الاستثمار في القطاعات الحيوية لتطوير اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار.
وأكد الزيودي أن النمو غير المسبوق في تدفقات التجارة الخارجية غير النفطية للدولة، واستمرار الاتجاه الصاعد للصادرات الإماراتية عاماً بعد عام يثبت أن استراتيجية الانفتاح على العالم تجارياً واستثمارياً التي تتبناها الدولة تؤتي ثمارها، وتسهم في تعزيز مكانة الإمارات بوابةً عالميةً لتحفيز تدفق التجارة الدولية حول العالم، ومركزاً لوجستياً عالمياً يعزز مرونة واستدامة التجارة الدولية.
من جانبه استعرض سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي ضمن عرض تعريفي الإنجازات التي حققتها غرف دبي خلال النصف الأول من العام الجاري وسلط الضوء على أبرز مبادرات وخطط الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، وهي غرفة تجارة دبي، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، وغرفة دبي العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: السلک الدبلوماسی تعزیز الشراکات غرف دبی خلال حول العالم
إقرأ أيضاً:
“الغطاء النباتي” يُعزز الشراكات البحثية مع “كاوست” وجامعة جدة بمتنزه وادي قديد الوطني
المناطق_واس
التقى فريق من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وفريق من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”، أعضاء هيئة التدريس بجامعة جدة في محطة الأبحاث للتجارب الحقلية والمرصد البيئي بمتنزه وادي قديد الوطني في محافظة خليص؛ لتعزيز الشراكات البحثية مع الجامعات.
أخبار قد تهمك جامعة جدة تستضيف الشيخ صالح آل الشيخ في محاضرة بعنوان “أثر العلم الشرعي في تعزيز الأمن الفكري” 2 فبراير 2025 - 7:56 مساءً “الغطاء النباتي” يطرح فرصًا استثمارية لإعادة تدوير الحطب المسترد وإزالة ومعالجة النباتات الغازية 30 يناير 2025 - 2:33 مساءً
وتحتوي محطة الأبحاث للتجارب الحقلية والمرصد البيئي بمتنزه وادي قديد الوطني على بيئة متكاملة، ومرافق للبيوت المحمية، وحقول بحثية؛ حيث تهدف إلى اختبار تدخلات متعددة لغرض التحسين البيئي والتشجير الصحراوي؛ لدعم الأبحاث التي تطمح إلى فهم بيئة النباتات المحلية عن طريق مشروع الجينوم المحلي، إضافة إلى دعم الأبحاث والابتكارات وترجمتها في مجال التشجير المستدام؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وتعد محطة الأبحاث للتجارب الحقلية والمرصد البيئي إحدى ثمرات التعاون البناء بين مركز الغطاء النباتي و”كاوست”، كما يمثل التعاون مع جامعة جدة خطوة مهمة نحو تعزيز الجهود المشتركة في المحافظة على البيئة وتنميتها؛ حيث تسهم جهود الكفاءات والباحثين في الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بإجراء الأبحاث في المجال البيئي بشكل عام.
يذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات ، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها؛ مما يعزز التنمية المستدامة، ويُسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.