أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، وشركة “رابابورت دايموند كوربوريشن”، المتخصصة في قطاع الماس، اليوم إطلاق أكبر مزاد للماس المصقول في تاريخ إمارة دبي على صعيد عدد القطع المعروضة.
ويشهد مزاد “رابابورت”، عرض أكثر من 3200 قطعة من الماس المصقول للبيع، تشمل 2800 حجر مفرد، و415 قطعة صغيرة، بوزن إجمالي يتجاوز 50 ألف قيراط من الماس المصقول.


وأعلن مارتن رابابورت، رئيس مجلس إدارة مجموعة رابابورت توسيع نطاق أعمال المجموعة في دبي، في مجال الماس المعاد تدويره في الولايات المتحدة، عبر عرض مجموعة من القطع المفردة.
وقال إن هذه الخطوة تأتي بعد أن حققت مبيعات المجموعة من قطع الماس الصغيرة، إيرادات وصلت إلى مئات ملايين الدولارات منذ عام 2013.
من جانبه قال أحمد بن سليِّم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة إن إعلان اليوم يمثل خطوة جديدة في استراتيجيتنا طويلة الأجل، لترسيخ مكانة دبي عاصمة عالمية رائدة في تجارة الماس.
وأضاف أن السنوات الماضية شهدت نموا قياسيا في حركة تجارة الماس عبر بورصة دبي للماس ووصلت قيمة تجارة الماس الخام والمصقول خلال العام المنصرم إلى 38.3 مليار دولار، فيما ارتفعت قيمة تجارة الماس المصقول وحدها بنسبة 32%”.
وأوضح أن هذا المزاد التاريخي والأكبر من نوعه في تاريخ دبي، من حيث عدد القطع المعروضة، يأتي تزامنا مع مساعي ترسيخ مكانة دبي علامة فارقة في تقديم أفضل الخدمات التي يحتاجها تجار الماس، للنمو وازدهار أعمالهم، ما يسهم في تعزيز صدارتها مراكز تجارة الماس على مستوى العالم.
ويقام مزاد رابابورت في مبنى بورصة دبي للماس التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة في برج الماس في الفترة من 22 إلى 25 سبتمبر الجاري وفق نظام المناقصة على طاولات البورصة البالغ عددها 41 طاولة على أن يغلق بصورة نهائية في أول أكتوبر المقبل.

ويتم تقديم العطاءات عبر الإنترنت لإتاحة الفرصة أمام المشترين الدوليين، لتقديم عروضهم لشراء مئات قطع الماس المرفقة بتقارير تصنيف المعهد الأمريكي لعلوم الأحجار الكريمة (GIA)، مع صور مفصلة ومسح ضوئي بالفيديو للقطع المعروضة.
وتقام مزادات إضافية للأحجار المفردة في دبي في الفترة من 20 إلى 23 أكتوبر، و17إلى 20 نوفمبر، و15 إلى 18 ديسمبر.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دبی للسلع المتعددة تجارة الماس

إقرأ أيضاً:

الطيب يطالب بنقل القطع الأثرية المهمة والاحتفاظ بها ووضع كاسر أمواج للحد من الانجرافات في توكرة

ليبيا – عبر رئيس قسم الشؤون الفنية بمراقبة آثار توكرة عبد المولى سعد الطيب، مدير مكتب الآثار عن مخاوفه من الانجرافات، مؤكدًا على احتياج المدينة إلى العناية والاهتمام؛ لأن الانجرافات تسبب فقدان بعض المعالم تقريبًا، ما بين نصف متر ومتر سنويا.

الطيب وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، أفاد بأن الانجرافات البحرية المستمرة التي وصلت لمسافة تقدر ما بين 500 و600 متر أدت إلى ظهور أساسات المباني والجدران والأعمدة والتيجان خاصة في الفترة البيزنطية والرومانية”،مضيفًا:” هذا مؤشر خطير يهدد المدينة”.

ووفق الطيب فالحلول ممكنة، ويمكن العمل عليها الآن، وهي نقل القطع المهمة والاحتفاظ بها، ووضع كاسر أمواج للحد من الانجرافات، وهذا المشروع يحتاج لوقوف الدولة، ونحن فنيا قادرون على إسعاف ما تبقى من المدينة، بحسب قوله.

 

 

مقالات مشابهة

  • «دبي للسلع المتعددة» و«رابابورت» يعلنان عن أكبر مزاد للماس المصقول بدبي
  • مزاد “تمور العُلا” يواصل فعالياته
  • الطيب يطالب بنقل القطع الأثرية المهمة والاحتفاظ بها ووضع كاسر أمواج للحد من الانجرافات في توكرة
  • استنجد بالإنتربول.. السودان يسابق الزمن لاستعادة إرثه المسروق
  • رئيس “كاكست” : إشادة الخطاب الملكي بمنجزات أبناء الوطن في الابتكار والعلوم أكبر حافز لمواصلة مسيرة البناء
  • عاجل|الصليب الأحمر اللبناني يُعلن مشاركة 30 فريق إسعاف في نقل مصابي الانفجارات المتعددة
  • «التموين» تكشف حجم المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية: القمح يكفي 6 أشهر
  • بعد “تسعة بايرن ميونيخ”.. قصص أكبر النتائج بتاريخ كرة القدم
  • دبي تستضيف اكتوبر المقبل “AgraME”أكبر حدث زراعي في الشرق الأوسط