بالفيديو.. خبير: تركيز الدولة على التعليم المتخصص في مجال التكنولوجيا يحدث فارقا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس محمد عزام، خبير أمن معلومات، إن التطور التكنولوجي هو أساس التقدم في أي مجتمع وأي اقتصاد، وبالتالي فإن التركيز على التعليم المتخصص في مجالات التكنولوجيا هو ما ينتج عنه كوادر قادرة على المنافسة في هذا المجال، مشددًا على أنّ تركيز الدولة على التعليم المتخصص في مجال التكنولوجيا يحدث فارق ويواكب العصر.
وأضاف خلال حواره على قناة «إكسترا نيوز»، أن التعليم التكنولوجي هو ما يمكن أي دولة من تحقيق النمو في جميع مجالاتها، لذا قامت الدولة بالتخطيط لرؤية مصر 2030، مشيرا إلى أن التكنولوجيا والابتكار كانت لها تواجد في جميع مجالات ومحاور رؤية مصر 2030.
وأوضح أنه لا يمكن إحداث طفرات إلا بالتركيز على التكنولوجيا والقدرة على الابتكار، ذاكرا أنه كل دول العالم تمتلك العديد من التحديات مما يخلق فرص جيدة للابتكار القائم على التكنولوجيا في جميع المجالات.
وأشار إلى أن القطاعات الاقتصادية والاجتماعية شهدت نوع من المرونة وبالأخص بعد جائحة كورونا وما شهده العالم بعدها من أزمات، ذاكرا أن تحقيق هذا النوع من المرونة لا يتحقق إلا عن طريق توطين التكنولوجيا المكثفة في كل ما يتعلق بالقطاع الاقتصادي والاجتماعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجالات التكنولوجيا التطور التكنولوجي
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يدعو الجهات للمساهمة في تسريع أوراش النقل استعداداً لمونديال 2030
زنقة 20 ا طنجة
وجه جلالة الملك محمد السادس، رسالة سامية إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة.
وجاء في الرسالة الملكية دعوة واضحة لمجالس الجهات والجماعات وباقي المتدخلين للمساهمة مع الدولة في تسريع الأوراش الكبرى استعدادا لمونديال 2030.
وجاء في الرسالة الملكية أنه “فيما يتعلق بتطوير منظومة النقل والتنقل لتحقيق التنمية الجهوية المندمجة، فمن المؤكد أن هذا القطاع سيعرف خلال السنوات القليلة المقبلة تطورا بوتيرة متسارعة، نظرا للدينامية المتنامية لمكانة بلادنا كقطب جهوي جاذب للاستثمارات، وللأوراش الكبرى التي تم إطلاقها في إطار استعدادات بلادنا لتنظيم كأس العالم 2030.
وتابع جلالته أنه “واعتبارا لذلك وللتحديات الكبرى التي تواجه المغرب في بداية الألفية الثالثة، والطموحات والأهداف الاستراتيجية التي حددتها الدولة، أصبح تطوير منظومة للنقل تتمتع بالشمولية والاستدامة مطلبا أساسيا لتحقيق التنمية الترابية المندمجة، ومدخلا رئيساً لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية على المستوى الترابي”.
وأكد جلالته أنه “ولتحقيق هذا المسعى، فإن الجهات والجماعات الترابية مطالبة بالمساهمة، إلى جانب المجهودات التي تقوم بها الدولة، في تطوير هذا القطاع”.
وبخصوص التحول الرقمي بالجماعات الترابية، شدد جلالة الملك “فقد أصبح اليوم، من جهته، شرطا وليس اختيارا لمسايرة الثورة التكنولوجية التي يعرفها عالم اليوم. فلا يمكن تصور أي عملية تنموية ترابية بدون تنمية رقمية، خصوصا وأننا نشهد إدماجا متزايدا للتكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات تدبير الشأن الترابي”.