تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ناقش الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف نتائج وجهود متابعة الحلول والإجراءات لتنفيذ التوجيهات المتفق عليها خلال لقاء المواطنين الذي عقده المحافظ بمركز ومدينة الواسطى يوم الأحد 8 سبتمبر الماضي ، ضمن مبادرة "قابل المسؤول" وشهد بحث ومناقشة العديد من طلبات واحتياجات وشكاوى المواطنين في عدد من القطاعات والمرافق الحيوية.

وأوضحت "مها حميدة " مدير خدمة المواطنين في التقرير الخاص بمتابعة الحلول والإجراءات المنفذة أنه فيما يتعلق بشكوى بعض أهالي قرية معصرة أبو صير الملق –مركز الواسطى- والمتضررين من زيادة منسوب المياه الجوفية ببعض المناطق، وأفادت الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي أنه سوف يتم تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الصرف الصحي بالقرية قبل نهاية العام الجاري، وأوضحت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطى أنه  القرية ضمن قرى المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، ومشروع الصرف الصحي ضمن المشروعات الخدمية التي تنفذها المبادرة.

وفيما يتعلق بطلب أحد أهالي قرية قمن العروس (المنطقة خارج الحيز)، يلتمسون تركيب خط مياه، حيث أنهم أكثر من 50منزلًا وقاموا بتقنين أوضاعهم "بحسب ما ورد في طلبهم"، وأفادت الوحدة المحلية بعد المعاينة وفحص الطلب، أن المنازل موضوع الطلب تقع خارج الحيز العمراني المعتمد للقرية، ولا يوجد منزل لمقدم الطلب، وتبين أن المنازل المقامة مخالفة للقانون، وذلك بالتعدي على الأراضي الزراعية، وجاري استكمال الإجراءات في طلبات التصالح المقدمة من أصحاب تلك المنازل.

وفيما يخص شكوى أحد المواطنين بقرية أبجيج، من وجود مياه غير معلوم مصدرها بأحد شوارع القرية، أفادت الوحدة المحلية أنه بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي تم تحديد مصدر التسريب وإصلاح العطل مع سحب المياه المتسربة بالشارع، وعودة الخدمة لطبيعتها، وبالنسبة للشكوى المقدمة من أحد أهالي معصرة أبو صير والمتضرر من وجود محول  كهرباء ملاصق لمنزله، أفادت الوحدة المحلية أنه تم التنسيق مع شركة الكهرباء وتم صيانة كشك الكهرباء ومراجعة تأمينه وإحكام غلقه.

وعن مطلب أهالي عزب "شعيب ، جبر، راضي" لإنشاء مدرسة تخدم أبناء تلك العزبة، حيث أوضحت هيئة الأبنية التعليمية أن العزب المذكورة يتم خدمتها عن طريق مجمع مدارس محمد عثمان الذي تم توسعته وإنشاء 12 فصل، وفي حالة توافر أرض فإن الهيئة ليس لديها مانع في البناء وفق الاشتراطات الفنية المحددة قانونيًا، كما تم التنسيق بين الوحدة المحلية والري بالمعاينة الطبيعية في المساحة المحددة لإقامة معدية، وتبين أن المسافة بين الموقع المقترح وأقرب كوبري أقل من 500م فقط.

هذا وقد أفاد مسؤولو شركة الاتصالات بدراسة مطلب أهالي عزبة وصفي التابعة لقرية كوم أدريجة لتعزيز خدمة الإنترنت للتيسير على أبناء وطلاب العزبة في العملية التعليمية التي تعتمد على النت، وأنه سوف يتم رفع كفاءة الخدمة وتحسينها بالقرية والعزب التابعة لها، كما أن كوم إدريجة من قرى المرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة" والتي سوف يتم رفع كفاءة الخدمة بها وبالتالي سوف ينعكس هذا التحسن في الخدمة على العزبة من خلال المشروعات المقرر تنفيذها في قطاع الاتصالات ضمن المبادرة.

فيما أفاد مسئولو التأمين الصحي أنه بالنسبة لحالة أحد المواطنين والذي تقدم بطلب أثناء اللقاء يلتمس فيه إجراء عملية جراحية أخرى بمستشفى الجامعة، فقد تم التنسيق بين التأمين الصحي والمستشفى، وتم إجراء الفحوصات اللازمة، وأشعة رنين مغناطيسي حديثة وجاري تحديد موعد إجراء العملية اللازمة، بينما أفاد التخطيط العمراني بإدراج طلب أحد المواطنين يلتمس فيها إلغاء شارع مار بقطعة أرض يمكلها بقرية أبوصير الملق "مدرج بالمخطط وغير موجود على الطبيعة"، وعرض الطلب على لجنة التظلمات بالتخطيط العمراني ، تمهيداً لعرضه في أقرب اجتماع للمجلس التنفيذي للمحافظة.

وعن طب أحد المواطنين ممن تقدموا بطلب تصالح على قطعة أرض بقرية كوم إدريحة، أفادت المتغيرات المكانية أنه تم إعادة المعاينة ورفع الإحداثيات، واتضح صحة الإحداثيات السابقة والتواصل مع أملاك الواسطى وتبين أن الموقع يقع ضمن ولاية الأوقاف، والبيانات الواردة بشهادة البيانات صحيحة، وعلى المواطن التقدم بها لطلب التصالح، بينما تم اتخاذ اللازم حيال شكوى مواطن من ذوي الهمم من بني حدير ،يتضرر فيها من تأخر إجراءات تجديد كارت الخدمات المتكاملة المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أفاد وكيل وزارة التضامن، أن المواطن تم بحث مشكلته ويتم السير في الإجراءات اللازمة لذلك، حيث تحدد له كشف بالقومسيون يوم 23 الشهر الجاري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف الخدمات المتكاملة طلبات التصالح شكاوى المواطنين الوحدة المحلیة أحد المواطنین

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تثقل كاهل النازحين في غزة

حذر تقرير أممي من أن الأسر النازحة في جنوب قطاع غزة تواجه أزمة صحية عامة آخذت في التفاقم، مع استمرار انقطاع المساعدات وتناقص الإمدادات الطبية، وذلك في ظل الحر الشديد، ومياه الصرف الصحي التي لم تتم معالجتها وتدفق القمامة.

وقالت لويز ووتريدج، مسئولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في تصريحات لمركز أنباء الأمم المتحدة - إنه في مخيمات المواصي الساحلية المؤقتة، لا خيار أمام الأسر سوى العيش في ظروف غير صحية تتحول بسرعة إلى كارثة.

ونبهت إلى أن الوضع يزداد سوء، خصوصاً الأطفال والأسر يعانون من سوء التغذية ومنهكين، جراء أشهر من الحرب ويواجهون حرًا شديدا وظروفا غير صحية ونقصا في المياه النظيفة، فضلا عن محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية.

وتابعت: «القمامة خارجة عن السيطرة، ومياه الصرف الصحي والقوارض والآفات والجرذان والفئران - كل هذه الحيوانات تتنقل بين المباني التي يحتمي بها الناس».

وأشارت إلى أنه وسط ارتفاع درجات الحرارة، «تنتشر الأمراض، ولا يوجد ما يكفي من الأدوية» مضيفة: أن فرق الأونروا تجري حملات تنظيف مكثفة، لكن مواردها آخذة في النفاد.. وحذرت "لم يتبقَ سوى 10 أيام من المبيدات الحشرية، الإمدادات ستنفد".

وحول تفاقم الوضع المتدهور بسبب تدمير البنية التحتية للصحة العامة في غزة، أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» إلى أنه تم تدمِير أكثر من 30 مركبة أساسية لإدارة النفايات وإمدادات المياه وصيانة الصرف الصحي جراء الغارات الجوية الإسرائيلية بين 21 و22 أبريل.

وقال إن 23 غارة جوية على الأقل أصابت - خلال الأسبوع الماضي - خياما تؤوي المشردين مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال والأشخاص ذوو الإعاقة.

وذكر مكتب تنسيق الشئون الإنسانية أن النظام الصحي في غزة مستمر في الانهيار حيث يقع أكثر من نصف المرافق الصحية المتبقية في مناطق صدرت بها أوامر إخلاء، مما يشكل تحديات خطيرة أمام وصول المجتمعات المحتاجة إليها، كما يعاني القطاع من نقص واسع النطاق في الأدوية والمعدات والكوادر الطبية.

ونبهت إلى تشريد ما يقدر بـ 420 ألف شخص حتى 15 أبريل، دون أن تدخل المساعدات الإنسانية الحيوية غزة لمدة 52 يوما متتاليا.

وأشار مكتب «أوتشا» إلى أنه في الفترة ما بين 15 و21 أبريل، تم منع أو إعاقة ما يقرب من نصف التحركات الإنسانية المخطط لها.

وأفاد أنه من بين 42 مهمة إغاثة مخطط لها في جميع أنحاء قطاع غزة، والتي تم تنسيقها مع السلطات الإسرائيلية، تم منع 20 مهمة، وفي الوقت نفسه، تواجه وكالات الأمم المتحدة أيضًا نقصا في التمويل اللازم لدعم برامجها.

اقرأ أيضاًوصول 16 من الأسرى المفرج عنهم إلى مستشفى عزة الأوروبي في خان يونس

ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51201 وإصابة 116869 آخرين

جهود الوساطة المصرية القطرية تتوصل لوقف نزيف الدم الفلسطيني ودخول المساعدات لغزة

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تثقل كاهل النازحين في غزة
  • محافظ الشرقية يتابع ملف تقنين أراضي الدولة..ويكلف بتسريع معدلات إنهاء عقود المواطنين
  • محافظ بني سويف يتابع نتائج المرور الميداني ويُكلف الجهات المعنية بتلافي السلبيات
  • مستقبل وطن بقنا يستعرض مشكلات الأهالي ويحظى باستجابة فورية من المحافظ
  • محافظ الدقهلية خلال جولته..ظل واقفا حتى تم علاج أسنان أحد المواطنين بالوحدة الصحية بديسط
  • محافظ الدقهلية يتفقد وحدة طب الأسرة بديسط ويتابع علاج أحد المواطنين
  • أخبار بني سويف| المحافظ يتابع الحدائق والمتنزهات ويكلف رؤساء المدن بتكثيف الحملات على الأسواق
  • محافظ الغربية يتابع مظاهر احتفالات المواطنين وسط أجواء من الفرحة
  • احتفالات شم النسيم وأعياد الربيع.. محافظ بني سويف يهنئ المواطنين ويتفقد الحدائق والمتنزهات
  • محافظ بني سويف يتابع الحدائق والمتنزهات خلال احتفالات شم النسيم