البرلمان الأوروبي يتبنى قراراً موجهاً إلى العمق الروسي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تبنى أعضاء البرلمان الأوروبي في جلسة عامة في ستراسبورغ بأغلبية ساحقة قرارا يدعو الدول الأوروبية إلى السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى العمق الروسي وفقا لوكالة"روسيا اليوم".
موعد مباراة أرسنال وأتلانتا اليوم في دوري أبطال أوروبا والقناة الناقلة وزير الخارجية يستعرض تطورات حرب غزة مع نائب البرلمان الأوروبى أنطونيو لوبيزووافق على القرار 425 نائبا وعارضه 131 وامتنع 63 عن التصويت.
وينص القرار على أن "البرلمان الأوروبي يدعو الدول الأعضاء إلى الرفع الفوري للقيود المفروضة على استخدام الأسلحة الغربية الموردة إلى أوكرانيا ضد أهداف عسكرية مشروعة على الأراضي الروسية، لأن هذا يعيق قدرة أوكرانيا على ممارسة حقها الكامل في الدفاع عن نفسها".
وأشارت الوثيقة إلى أن "نقص الإمدادات من الذخيرة والأسلحة، فضلا عن القيود المفروضة على استخدامها، يهدد بتقويض الجهود المبذولة في دعم أوكرانيا حتى الآن".
كما دعا أعضاء البرلمان الأوروبي إلى مواصلة توسيع العقوبات ضد روسيا، وتسريع تخصيص قرض بقيمة 50 مليار يورو لكييف مع سداد عائدات الأصول المجمدة لروسيا، وإعداد إطار تشريعي للمصادرة الكاملة للأصول السيادية الروسية.
وتعتبر قرارات البرلمان الأوروبي بشأن قضايا السياسة الخارجية استشارية بطبيعتها وليست ملزمة لمؤسسات الاتحاد الأوروبي أو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن رد فعل روسيا على إمداد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى قد يكون غير متكافئ مع الفعل، وستفكر موسكو في طبيعة هذا الرد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي أعضاء البرلمان الأوروبي البرلمان الدول الأوروبية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها
أكد قادة الاتحاد الأوروبي أمس الخميس على أنه لا يمكن اتخاذ أي قرارات بشأن مستقبل أوكرانيا التي دمرتها الحرب دون موافقتها أو من وراء ظهور شركائها في أوروبا، وذلك قبل أقل من شهر من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ويعتبر وضع أوكرانيا هشاً، وذلك بعد مرور أكثر من ألف يوم على الحرب. وتواصل روسيا إحراز تقدم على الأرض، مما يدفع خط الجبهة تدريجياً نحو الغرب رغم تكبدها خسائر فادحة. كما أن شبكة الطاقة في أوكرانيا مدمرة، ومن الصعب العثور على مجندين عسكريين.
وفي إظهار للتضامن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال قمة في بروكسل، كرر العديد من قادة الاتحاد الأوروبي عبارة أصبحت شائعة: "لا شيء عن أوكرانيا دون أوكرانيا، ولا شيء عن الأمن في أوروبا دون الأوروبيين".
وقال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، في نهاية اجتماع دول التكتل الـ27 الذي استمر طوال اليوم: "فقط أوكرانيا كدولة معتدى عليها يمكنها بشكل شرعي تحديد ما يعنيه السلام- وإذا كان قد تم تلبية الشروط لإجراء مفاوضات ذات مصداقية".
وأضاف كوستا: "لذا، الوقت الآن ليس للتكهن بشأن سيناريوهات مختلفة. الآن هو الوقت لتعزيز أوكرانيا لجميع السيناريوهات".
يشار إلى أنه في 20 يناير(كانون الثاني) المقبل، يعود ترامب إلى البيت الأبيض بعد أن وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة وتحدث عن علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويشعر العديد من الأوروبيين بالقلق من أن هذا قد يؤدي إلى صفقة سيئة لأوكرانيا.
والقلق الكبير الآخر هو أن بوتين سيستغل أي فترة انتقالية لإعادة تسليح نفسه ويتسبب في المزيد من الاضطرابات.
وهناك شائعات تدور في أوروبا حول محادثات سلام محتملة في أوائل 2025، وما إذا كان قد يكون من الضروري وجود قوات حفظ سلام أوروبية لتنفيذ أي تسوية، ولكن قادة الاتحاد الأوروبي يحاولون كبح التكهنات بشأن ما هم مستعدون للقيام به حتى لا يكشفوا أوراقهم امام روسيا.
The European Union stands united in its support to Ukraine for a comprehensive, just, and lasting peace.
The EU is ready to do whatever it takes, as long as necessary, to put #Ukraine in a position of strength for what comes next. #EUCO pic.twitter.com/yEJoQAE3Pf
ويقولون إن الأولوية الآن يجب أن تكون لتقوية موقف أوكرانيا، في حال قرر زيلينسكي أن الوقت قد حان للتفاوض.