من أستراليا.. الكوميدي شرف السرجاني يوضح بعد ربط اسمه بأحداث الهروب الجماعي بالفنيدق(فيديو)
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
نفى الكوميدي المغربي "أشرف السرجاني"، خريج برنامج "ستاند آب"، والمقيم حاليا بأستراليا، أن تكون له أي علاقة بأحداث الهروب الجماعي التي كانت مدينة الفنيدق مسرحا لها خلال الأيام، مشيرا إلى أنه لم يكن أبدا على علم بتفاصيل وأهداف هذه العملية التي استنفرت مختلف الأجهزة الأمنية بالمغرب.
جاء ذلك، عقب ربط اسم الكوميدي المغربي بدعوات الـ 15 من شتنبر الجاري، التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، وهو ما نفاه الفنان "شرف السرجاني" جملة وتفصيلا من خلال تصريح خص به موقع "أخبارنا"، أكد من خلاله أنه بدوره توصل بالمعلومة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
في ذات السياق، قال "السرجاني": "توصلت بالمعلومة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أحدثت ضجة كبرى"، وتابع قائلا: "كان موضوع الساعة حوالي 20 يوما قبل تاريخ الـ 15 من شهر شتنبر الجاري".
وشدد ذات المتحدث على أنه "لم يكن على علم بتفاصيل هذه العملية ولا بالجهات التي كانت تروج لها"، حيث قال في هذا الصدد: "لي فهمت أنها حملة شبابية الغرض منها المطالبة بالحقوق ديالهم والعيش الكريم والمساواة مع طبقة ولات كتخلع في المغرب اللي هي الطبقة الأرستقراطية البورجوازية".
كما أكد الكوميدي المغربي أنه لا يشجع على "الحريك"، لكنه في المقابل ليس ضد مطالبة الشباب المغربي بحقوقه، مشيرا إلى أنه مع الهجرة النظامية القانونية في حالة غياب الحقوق الأساسية والعيش الكريم، قبل أن يعبر عن إدانته لما وصفه بـ"قمع الشباب المطالب بحقوقه".
وفي ختام تصريحه لـ"أخبارنا"، تحدث "السرجاني" عن تجربة العيش في أستراليا التي قرر الاستقرار بها منذ أشهر، مشيرا إلى أنه يعيش في ظروف جيدة، وإن بلد الإقامة يوفر للجميع ظروف عيش كريمة شريطة احترام القوانين .. (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
برلمان بريطانيا ينوي استدعاء مسؤولي مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص المعلومات المضللة
ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن مجلس النواب البريطاني يخطط لاستدعاء إيلون ماسك، مالك منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، للإدلاء بشهادته حول دور المنصة في انتشار المعلومات المضللة التي ساهمت في أعمال شغب داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى انتشار محتوى ضار يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما يُتوقع استدعاء كبار المسؤولين التنفيذيين من شركة "ميتا"، التي تدير منصات فيسبوك وإنستغرام، إلى جانب مسؤولي منصة "تيك توك"، وذلك في إطار تحقيق تجريه لجنة العلوم والتكنولوجيا في مجلس العموم البريطاني.
ويركز التحقيق على دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر المعلومات الخاطئة والتحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي في هذا السياق، في ظل تصاعد القلق بشأن تأثير هذه المنصات على الأمن الاجتماعي والسياسي في المملكة المتحدة.
في سياق متصل، انتقد الملياردير الأمريكي ماسك، قانونا مقترحا في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاما وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.
وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.
وقال ماسك، الذي يعد نفسه مدافعا عن حرية التعبير، ردا على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة إكس "تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت".