استقالات جماعية في الحزب المدني الديمقراطي وزيادين يرد
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
#سواليف
رد النائب السابق #قيس_زيادين على #الاستقالات_الجماعية في #الحزب_المدني_الديمقراطي من بينهم مقربون له، بقوله إنه يتفق مع ما ورد في بيانهم ويتفهم #الألم والاحباط.
وأضاف زيداين، أنه يعقد لقاءات تشاورية متتالية مع الشباب وشخصيات مهمة في الحزب لتصحيح المسيرة والاخطاء.
وبين أن من استقالوا هم اقرب الناس له ولم يستطع حتى اقناعهم بارجاء الاستقالة بسبب الالم والخذلان الكبيرين الذين تعرضوا لهما مرشحو الحزب وداعموه، مشيرا إلى أن الاستقالة السريعة تدل على عمق الجرح.
وكانت أعلنت مجموعة كبيرة من اعضاء الحزب المدني الديمقراطي استقالاتهم، وذلك بعد النتائج المخيبة التي حققتها قائمة التحالف في الانتخابات النيابية الأخيرة.
ومن أبرز أعضاء الحزب الذين أعلنوا استقالاتهم :
-مساعد الامين العام للشؤون المالية المهندس سامي باجس
-مساعد الامين العام لشؤون الاعلام الاستاذ عرفات هاكوز
-نائب رئيس فرع عمان الثالثة وعضو المجلس المركزي رعد هارون
-عضو المجلس المركزي معن القطب
وتاليا نص الاستقالة :
عطوفة الأمين العام للحزب المدني الديمقراطي الأردني المهندس عدنان السواعير المحترم،
تحية طيبة وبعد،
بعد النتائج المخيبة التي حققتها قائمة التحالف في الانتخابات النيابية الأخيرة، أصبح من الواضح للجميع أن هناك حاجة ماسة للتغيير والإصلاح، وإجراء “ثورة بيضاء” داخلية لتصحيح المسار الذي أدى إلى الفشل الذي حال بيننا وبين وجود نائب واحد على الاقل يمثل حزبنا في المجلس عن القائمة العامة. بناءً على ذلك، وبالإشارة إلى الكتاب السابق بتاريخ 12/9/2024، الذي دعونا فيه أعضاء المكتب التنفيذي للحزب المدني الديمقراطي إلى الاستقالة، نشير إلى ضرورة تحمل المكتب التنفيذي المسؤولية الأخلاقية والإدارية أمام أعضاء الحزب الذين بذلوا جهوداً كبيرة دون كلل او ملل, وفتح المجال أمام دماء جديدة لقيادة الإصلاح بعيداً عن المحاصصة والصراعات على المناصب و تراشق الاتهامات التي انتهجتها قيادات الحزب لتصدر المشهد.
وما يسيؤنا أنكم ما زلتم تحاولون التنصل من المسؤولية وتحميلها للاخرين، متجاهلين الأسباب الحقيقية المتمثلة في انسحاب اغلب قيادات المكتب التنفيذي من الانخراط بالانتخابات، وهو ما يعكس ضعفاً في التخطيط والاستراتيجية، ويظهر تشبثاً واضحاً بالمنصب على حساب المصلحة العليا للحزب.
وعليه نعلن نحن مجموعة من أعضاء الحزب ( 200 عضو )، تقديم استقالتنا الجماعية بعد دراسة متأنية للأوضاع الحالية وما آلت إليه الأمور داخلياً، ونرغب من خلال هذه الرسالة في توضيح الأسباب التي دفعتنا لاتخاذ هذا القرار الصعب، والتي تشمل:
أولاً: عمل ودعم بعض قيادات المكتب التنفيذي لقائمة حزبية لحزب آخر منافس بشكل واضح و صريح مما سبب تراجع ثقة الناخبين في الحزب وإضعاف قدرتنا على تحقيق أهدافنا المشتركة.
ثانياً: عدم قيام رئيس الحزب المترشح في محافظة البلقاء و الذي نجح في الانتخابات بتوجيه الأصوات لصالح الحزب رغم دعم التيار له مالياً، و كان ذلك واضحاً من عدد الاصوات التي حصل عليها المرشح مقابل عدد الاصوات التي حصلت عليها القائمة العامة من نفس المحافظة.
ثالثاً: حث المترشحين على عدم التبرع لقائمة التحالف من بعض اعضاء المكتب التنفيذي مما اضعف القدرة المالية للقائمة لإنجاح الحملة الانتخابية.
رابعاً: غياب اغلب قيادات الحزب عن الفعاليات والمهرجانات الانتخابية و الذي سبب فراغاً واضحاً في التواصل مع الأعضاء والداعمين.
في النهاية و لشعورنا بفقدان الامل في التغيير من داخل الحزب وبوجود نفس القيادات التي تصدرت المشهد سابقاً و اصرار المكتب التنفيذي على لسان امينه العام بعدم تحمل المسؤولية عما حدث و ما زال يحدث داخل الحزب، لم نعد قادرين على الاستمرار كأعضاء في الحزب. وعليه سيتم تزويدكم بطلبات الاستقالة صباح يوم الاحد الموافق 22/09/2024 و نحثكم على قبول هذه الاستقالات و ارسالها الى الهيئة المستقلة بأسرع وقت.
نتمنى لأعضاء الحزب الباقين التوفيق، ونأمل أن يتمكن الحزب من إصلاح ما يمكن إصلاحه، والعمل بجدية لتحقيق الأهداف التي كانت تجمعنا.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاستقالات الجماعية الحزب المدني الديمقراطي الألم المدنی الدیمقراطی المکتب التنفیذی أعضاء الحزب فی الحزب
إقرأ أيضاً:
من هو محمد حيدر الذي تدعي إسرائيل استهدافه بغارة بيروت؟
استفاقت بيروت، فجر السبت، على مجزرة مروعة بعدما دمر الطيران الحربي الإسرائيلي بالكامل مبنى سكنيا مكونا من 8 طوابق في شارع المأمون بمنطقة البسطة إثر قصفه بـ5 صواريخ.
الغارة أودت بحياة 15 شخصا وأصابت 63 آخرين بجروح متفاوتة وفق حصيلة لبنانية رسمية غير نهائية، فيما ادعت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصدر أمني لم تسمه، أن الاستهداف كان موجهًا للقيادي البارز في "حزب الله" محمد حيدر، دون تأكيد مقتله على الفور.
** فمن هو محمد حيدر؟
محمد حيدر، المعروف بلقب "أبو علي"، يُعتبر شخصية غامضة ضمن الهيكل القيادي لـ"حزب الله".
إذ لا تتوفر معلومات عنه في المنصات الإعلامية التابعة للحزب، لكن تقارير صحفية لبنانية، مثل صحيفة "النهار" وموقعي "جنوبية" و"لبنان 24"، قدمت بعض التفاصيل عن نشأته ودوره داخل الحزب والحياة السياسية اللبنانية.
وُلد حيدر عام 1959 في بلدة قبريخا بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان.
حصل على شهادة في التعليم المهني، ثم قضى عدة سنوات في دراسة العلوم الدينية في الحوزات العلمية بلبنان وإيران.
** مسيرته السياسية والعسكرية
رغم غموض تواريخ صعود حيدر ضمن هيكل "حزب الله"، تتحدث المصادر الإعلامية اللبنانية ذاتها أن الرجل يُعد من قيادات الصف الأول، وأحد أبرز العقول الأمنية والاستراتيجية في الحزب.
وتلفت هذه المصادر أن حيدر شغل عضوية المجلس الجهادي في "حزب الله"، الذي يُعتبر القيادة التنفيذية للمهام العسكرية والأمنية في الحزب.
وتشير إلى أن نفوذه في هذا المجلس تصاعد بعد اغتيال إسرائيل للقياديين البارزين في "حزب الله" عماد مغنية، عام 2008 ومصطفى بدر الدين، في 2016.
فهو يُعد واحدا من 3 شخصيات معروفة فقط في مجلس الجهاد، إلى جانب طلال حمية، وخضر يوسف نادر.
كما شغل حيدر، منصب نائب في البرلمان عن كتلة "الوفاء للمقاومة" التابعة لـ"حزب الله" بين 2005 و2009.
أيضا، تذكر المصادر ذاتها أنَ حيدر، كان معاونا عسكريا لأمين عام "حزب الله" الراحل حسن نصرالله، وكان من ضمن القادة المقربين من الأخير أمثال فؤاد شكر، وإبراهيم عقيل، وعلي كركي، الذين اغتالتهم إسرائيل تباعا خلال عدوانها الحالي على لبنان.
كذلك، شغل حيدر، منصب المسؤول العسكري لمنطقة بيروت وضاحيتها الجنوبية في "حزب الله".
لكن ليس معروفا طبيعة المنصب الذي تولاه عقب سلسلة الاغتيالات التي طالت قادة الحزب خلال الأشهر الأخيرة الماضية.
وفي 2019، حاولت إسرائيل اغتيال حيدر، باستخدام طائرتين مسيرتين في ضاحية بيروت الجنوبية، لكن العملية فشلت بعد إسقاط الطائرتين، وفقا للمصادر ذاتها.
وبينما لم يصدر حتى 15:50 ت.غ، تعليق رسمي من "حزب الله" على ادعاء إعلام عبري استهداف حيدر في الغارة على منطقة البسطة بيروت، فجر السبت، قال البرلماني عن الحزب أمين شري، في تصريح للصحفيين أثناء زيارته موقع الغارة، إنه "لا وجود لأي شخصية حزبية في المبنى المستهدف في بيروت".
وأضاف شري، في تصريحات نقلتها قناة "المنار" التابعة لـ"حزب الله"، أن هدف إسرائيل من مثل هذه الاستهدافات لبيروت هو "ترويع وإيجاد صدمة لدى الأهالي".