#سواليف

 رد النائب السابق #قيس_زيادين على #الاستقالات_الجماعية في #الحزب_المدني_الديمقراطي من بينهم مقربون له، بقوله إنه يتفق مع ما ورد في بيانهم ويتفهم #الألم والاحباط.

وأضاف زيداين، أنه يعقد لقاءات تشاورية متتالية مع الشباب وشخصيات مهمة في الحزب لتصحيح المسيرة والاخطاء.

وبين أن من استقالوا هم اقرب الناس له ولم يستطع حتى اقناعهم بارجاء الاستقالة بسبب الالم والخذلان الكبيرين الذين تعرضوا لهما مرشحو الحزب وداعموه، مشيرا إلى أن الاستقالة السريعة تدل على عمق الجرح.



وكانت أعلنت مجموعة كبيرة من اعضاء الحزب المدني الديمقراطي استقالاتهم، وذلك بعد النتائج المخيبة التي حققتها قائمة التحالف في الانتخابات النيابية الأخيرة.

ومن أبرز أعضاء الحزب الذين أعلنوا استقالاتهم :

-مساعد الامين العام للشؤون المالية المهندس سامي باجس

-مساعد الامين العام لشؤون الاعلام الاستاذ عرفات هاكوز

-نائب رئيس فرع عمان الثالثة وعضو المجلس المركزي رعد هارون

-عضو المجلس المركزي معن القطب

وتاليا نص الاستقالة :

عطوفة الأمين العام للحزب المدني الديمقراطي الأردني المهندس عدنان السواعير المحترم،

تحية طيبة وبعد،

بعد النتائج المخيبة التي حققتها قائمة التحالف في الانتخابات النيابية الأخيرة، أصبح من الواضح للجميع أن هناك حاجة ماسة للتغيير والإصلاح، وإجراء “ثورة بيضاء” داخلية لتصحيح المسار الذي أدى إلى الفشل الذي حال بيننا وبين وجود نائب واحد على الاقل يمثل حزبنا في المجلس عن القائمة العامة. بناءً على ذلك، وبالإشارة إلى الكتاب السابق بتاريخ 12/9/2024، الذي دعونا فيه أعضاء المكتب التنفيذي للحزب المدني الديمقراطي إلى الاستقالة، نشير إلى ضرورة تحمل المكتب التنفيذي المسؤولية الأخلاقية والإدارية أمام أعضاء الحزب الذين بذلوا جهوداً كبيرة دون كلل او ملل, وفتح المجال أمام دماء جديدة لقيادة الإصلاح بعيداً عن المحاصصة والصراعات على المناصب و تراشق الاتهامات التي انتهجتها قيادات الحزب لتصدر المشهد.

وما يسيؤنا أنكم ما زلتم تحاولون التنصل من المسؤولية وتحميلها للاخرين، متجاهلين الأسباب الحقيقية المتمثلة في انسحاب اغلب قيادات المكتب التنفيذي من الانخراط بالانتخابات، وهو ما يعكس ضعفاً في التخطيط والاستراتيجية، ويظهر تشبثاً واضحاً بالمنصب على حساب المصلحة العليا للحزب.

وعليه نعلن نحن مجموعة من أعضاء الحزب ( 200 عضو )، تقديم استقالتنا الجماعية بعد دراسة متأنية للأوضاع الحالية وما آلت إليه الأمور داخلياً، ونرغب من خلال هذه الرسالة في توضيح الأسباب التي دفعتنا لاتخاذ هذا القرار الصعب، والتي تشمل:

أولاً: عمل ودعم بعض قيادات المكتب التنفيذي لقائمة حزبية لحزب آخر منافس بشكل واضح و صريح مما سبب تراجع ثقة الناخبين في الحزب وإضعاف قدرتنا على تحقيق أهدافنا المشتركة.

ثانياً: عدم قيام رئيس الحزب المترشح في محافظة البلقاء و الذي نجح في الانتخابات بتوجيه الأصوات لصالح الحزب رغم دعم التيار له مالياً، و كان ذلك واضحاً من عدد الاصوات التي حصل عليها المرشح مقابل عدد الاصوات التي حصلت عليها القائمة العامة من نفس المحافظة.

ثالثاً: حث المترشحين على عدم التبرع لقائمة التحالف من بعض اعضاء المكتب التنفيذي مما اضعف القدرة المالية للقائمة لإنجاح الحملة الانتخابية.

رابعاً: غياب اغلب قيادات الحزب عن الفعاليات والمهرجانات الانتخابية و الذي سبب فراغاً واضحاً في التواصل مع الأعضاء والداعمين.

في النهاية و لشعورنا بفقدان الامل في التغيير من داخل الحزب وبوجود نفس القيادات التي تصدرت المشهد سابقاً و اصرار المكتب التنفيذي على لسان امينه العام بعدم تحمل المسؤولية عما حدث و ما زال يحدث داخل الحزب، لم نعد قادرين على الاستمرار كأعضاء في الحزب. وعليه سيتم تزويدكم بطلبات الاستقالة صباح يوم الاحد الموافق 22/09/2024 و نحثكم على قبول هذه الاستقالات و ارسالها الى الهيئة المستقلة بأسرع وقت.

نتمنى لأعضاء الحزب الباقين التوفيق، ونأمل أن يتمكن الحزب من إصلاح ما يمكن إصلاحه، والعمل بجدية لتحقيق الأهداف التي كانت تجمعنا.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاستقالات الجماعية الحزب المدني الديمقراطي الألم المدنی الدیمقراطی المکتب التنفیذی أعضاء الحزب فی الحزب

إقرأ أيضاً:

إستقالة مفاجئة تغير “موازين القوى داخل البرلمان التركي”

في خطوة مفاجئة، أعلن نائب حزب المستقبل عن أنقرة، نيديم يامالي، استقالته من الحزب عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار تساؤلات حول مستقبله السياسي وسط تقارير تفيد بانضمامه المحتمل إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم.

إعلان الاستقالة

يامالي، الذي يعد من الأعضاء المؤسسين لحزب المستقبل، نشر بياناً على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)  تابعه موقع تركيا الان٬ قال فيه:

نائب حزب المستقبل عن أنقرة، نيديم يامالي

“اليوم أُعلن استقالتي من عضوية حزب المستقبل الذي كنت جزءاً منه منذ تأسيسه. أشكر رئيس الحزب السيد أحمد داوود أوغلو على دعمه، وأتمنى النجاح لجميع زملائي”.

اقرأ أيضا

حادث انتحار في محطة مترو مارماراي بوستانجي باسطنبول

الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

تداعيات الاستقالة على التوازن البرلماني
مع هذه الاستقالة، انخفض عدد نواب حزب المستقبل في البرلمان التركي إلى 9، مما أدى إلى فقدان حزب السعادة، الذي يشارك مع حزب المستقبل في كتلة برلمانية، الحق في تشكيل مجموعة رسمية بعد تراجع عدد نوابه إلى أقل من 20. وبهذا، ارتفع عدد النواب المستقلين في البرلمان إلى 12.

تكهنات بالانضمام إلى حزب العدالة والتنمية
أثارت استقالة يامالي تكهنات واسعة حول انضمامه إلى حزب العدالة والتنمية. ووفقاً لمصادر برلمانية، من المتوقع أن يشارك يامالي في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية غداً، حيث قد يتم الإعلان عن انضمامه رسمياً.

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية يستقبل قيادات «الشعب الجمهوري» لتنسيق قوافل طبية مجانية
  • اليمن تفوز بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
  • المكتب التنفيذي بمحافظة المهرة يناقش خطة عمله للعام 2025
  • الحزب الديمقراطي المعارض في كوريا الجنوبية يؤجل خطة تقديم مقترح عزل الرئيس المؤقت
  • رئيس الطيران المدني يرأس أعمال الدورة الـ 71 للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
  • بعد موافقة مجلس الشيوخ.. المصري الديمقراطي يرفض مشروع قانون المسؤولية الطبية
  • إستقالة مفاجئة تغير “موازين القوى داخل البرلمان التركي”
  • المكتب التنفيذي بحجة يقر تقرير وحدة تمويل المشاريع الزراعية والسمكية
  • الاتصالات: العراق يفوز بعضوية المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • العراقي علي تكليف يفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للملاكمة