مستشار رئيس الجمهورية: التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لا يغنيان عن الخبرة العملية في التشخيص الطبي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي لا يمكن أن تحل محل التجارب العلمية والخبرة الطبية، حيث يبقى الفحص الإكلينيكي المباشر والتاريخ المرضي للحالة أساسًا للتشخيص السليم.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر السنوي للاحتفال بـ اليوم العالمي لسلامة المرضى، والذي أقيم تحت شعار "تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى».
وأشار تاج الدين، إلى أن معايير الجودة الطبية تلعب دورًا حاسمًا في ضمان سلامة المرضى ومقدمي الخدمات الصحية، مشددًا على ضرورة دمج التكنولوجيا مع المهارات الإكلينيكية لضمان التشخيص الدقيق.
وعقد المؤتمر، برعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ونظمته الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية WHO، ركز على تعزيز السلامة التشخيصية، واعتماد معايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية لضمان تطبيق أفضل الممارسات وتقليل أخطاء التشخيص.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الذكاء الاصطناعي الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية اليوم العالمي لسلامة المرضى سلامة المرضى التشخيص الدقيق التكنولوجيا الطبية التجارب العلمية الجودة الطبية أخطاء التشخيص
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: الكادر الطبي يمثل 68%من العاملين والإداريين والفنيين 32%
تزامنًا مع الاحتفال بعيد العمال، وجهت الهيئة العامة للرعاية الصحية تحية شكر وتقدير وامتنان لجميع العاملين بها، تقديرًا لجهودهم المخلصة في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين، ولدورهم الحيوي في دعم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن الهيئة تفخر بضم أكثر من 42 ألف موظف من الكوادر الطبية والإدارية والفنية، مشيرًا إلى أن الكادر الطبي يشكل نحو 68% من إجمالي العاملين ويشمل الأطباء، الصيادلة، التمريض، والفنيين الصحيين، بينما يشكل الكادر الإداري والفني والخدمي نحو 32% ويشمل الإداريين والمتخصصين في التكنولوجيا والدعم اللوجستي والموارد البشرية والقطاعات المعاونة.
التكامل بين الكوادر الطبيةوأشار السبكي إلى أن التكامل بين الكوادر الطبية وغير الطبية هو ما يحقق الانسجام في بيئة العمل داخل الهيئة، ويضمن تقديم خدمة صحية متكاملة تليق بالمواطن المصري، مؤكدًا أن الهيئة متوقع أن يصل العاملين بها إلى أكثر من 200 ألف موظف خلال العامين المقبلين، وأكثر من مليون ونصف موظف بحلول عام 2030، بالتوازي مع التوسع المرحلي لمنظومة التأمين الصحي الشامل بجميع محافظات الجمهورية.
ولفت رئيس الهيئة إلى حرص الهيئة على توفير بيئة عمل محفزة وآمنة من خلال تقديم حزمة متكاملة من الخدمات الاجتماعية والإنسانية للعاملين، بما يعزز الانتماء والرضا الوظيفي، موضحًا أن الهيئة أقرت خصمًا خاصًا للعاملين على أسعار الخدمات الطبية المقدمة من الهيئة بنسبة 50% لأقارب الدرجة الأولى، و25% لأقارب الدرجة الثانية من غير المنتفعين بالتأمين الصحي الشامل.
وأشار الدكتور السبكي إلى أن الهيئة تولي أهمية كبرى للدعم المعنوي للعاملين، حيث أطلقت وحدة متخصصة للدعم المعنوي تعمل من خلال الهيئة وفروعها بالمحافظات، موضحًا أن من أبرز أنشطة الوحدة إطلاق أسماء شهداء الفريق الطبي على المنشآت الصحية، وتكريم المتميزين بجوائز مادية وعينية، وتنظيم رحلات عمرة، والمسابقات الثقافية والرياضية للعاملين وأبنائهم، فضلًا عن تقديم خصومات من أشهر العلامات التجارية واشتراكات مخفضة للنوادي الرياضية، وتكريم الأمهات المثاليات، والمشاركة الوجدانية في مناسبات العاملين المختلفة.
وأكد السبكي أن لائحة الموارد البشرية والأجور التي أطلقتها الهيئة تمثل نقلة نوعية في بيئة العمل الحكومي، حيث تهدف إلى الارتقاء بالكفاءة المهنية وتطوير الأداء المؤسسي، وتمكين الهيئة من التوظيف حسب الاحتياجات الفعلية، مشددًا على أن الهيئة تؤمن بأن العنصر البشري هو أثمن مورد لدى الهيئة والمحرك الرئيسي لأي نظام صحي ناجح.
واختتم الدكتور أحمد السبكي بتوجيه التهنئة لكافة العاملين بالهيئة قائلًا: "كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد العمال، كل الشكر والتقدير لكل طبيب، صيدلي، ممرض، فني، إداري، وكل فرد في فريق عمل الهيئة العامة للرعاية الصحية.. أنتم عماد التطوير".