مستشار رئيس الجمهورية: التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لا يغنيان عن الخبرة العملية في التشخيص الطبي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي لا يمكن أن تحل محل التجارب العلمية والخبرة الطبية، حيث يبقى الفحص الإكلينيكي المباشر والتاريخ المرضي للحالة أساسًا للتشخيص السليم.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر السنوي للاحتفال بـ اليوم العالمي لسلامة المرضى، والذي أقيم تحت شعار "تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى».
وأشار تاج الدين، إلى أن معايير الجودة الطبية تلعب دورًا حاسمًا في ضمان سلامة المرضى ومقدمي الخدمات الصحية، مشددًا على ضرورة دمج التكنولوجيا مع المهارات الإكلينيكية لضمان التشخيص الدقيق.
وعقد المؤتمر، برعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ونظمته الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية WHO، ركز على تعزيز السلامة التشخيصية، واعتماد معايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية لضمان تطبيق أفضل الممارسات وتقليل أخطاء التشخيص.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الذكاء الاصطناعي الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية اليوم العالمي لسلامة المرضى سلامة المرضى التشخيص الدقيق التكنولوجيا الطبية التجارب العلمية الجودة الطبية أخطاء التشخيص
إقرأ أيضاً:
استمرار حملة النظافة بمساجد الجمهورية استعدادا لاستقبال شهر رمضان المعظم
تتواصل حملة النظافة المكثفة لتهيئة المساجد على مستوى الجمهورية، التي أطلقتها وزارة الأوقاف تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، لضمان جاهزيتها لاستقبال المصلين على مدار اليوم، وتوفير سُبل الراحة لهم، من خلال استكمال أعمال الصيانة والتطوير، وتنفيذ حملات نظافة شاملة في مختلف المحافظات، في إطار استعدادات الوزارة لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وشاركت في الحملة جميع المديريات بفاعلية واسعة، إذ جرى تنظيف المساجد، وفرشها بالسجاد، وتزيينها بالأنوار والزينة؛ لإضفاء أجواء روحانية تبعث على البهجة والسرور، استعدادًا لاستقبال الشهر الكريم، الذي يشهد توافد أعداد كبيرة من المصلين يوميًّا، إلى جانب إقامة الاعتكاف في العشر الأواخر.
كما شهدت الحملة مشاركة عدد من المتطوعين ورواد المساجد، تعزيزًا لروح التعاون والمشاركة المجتمعية، بما يؤكد مكانة المساجد كبيوتٍ لله تُعمرُ بجهود المصلين وأفراد المجتمع.
وتؤكد الوزارة استمرار جهودها في الحفاظ على نظافة المساجد وتطويرها بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، لضمان راحة المصلين طوال العام، مع الالتزام بتوفير بيئة آمنة وروحانية تساعد على أداء العبادات في خشوع وطمأنينة.
وتدعو الوزارة جموع المصلين إلى الحفاظ على نظافة بيوت الله، والمشاركة الفعالة في إحياء الشهر الفضيل بروحٍ من الطاعة والتقوى، ليظل المسجد منارةً للهدى ومصدرًا للسَّكينة والإيمان.