أكد الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الاحتفال بسلامة مقدمي الخدمات الصحية يجب أن يتزامن مع التركيز على أمان وسلامة المرضى. وأوضح خلال المؤتمر السنوي للاحتفال بـ اليوم العالمي لسلامة المرضى، أن قانون المسؤولية الطبية وسلامة المرضى، الذي من المتوقع أن ينطلق قريبًا، هو السبيل الأساسي لتجنب الطب الدفاعي.

ولفت رئيس صحة النواب، إلى الدور البارز الذي يلعبه المجلس الصحي المصري و«هيئة الاعتماد والرقابة الصحية GAHAR» في التطوير المهني المستمر للفرق الطبية وتحقيق السلامة التشخيصية.

في هذا السياق، أشار الدكتور نعمة سعيد عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إلى أهمية تعاون جميع الجهات المعنية لضمان التشخيص الدقيق وتحقيق سلامة المرضى، مشيدًا بجهود مصر لتحسين جودة التشخيصات الطبية. كما دعا إلى ضرورة توفير الأطر القانونية التي تدعم ممارسات تشخيصية دقيقة وآمنة، مشيرًا إلى أن المجتمع يلعب دورًا محوريًا من خلال تقديم المعلومات الصحيحة والتعاون مع الفرق الطبية لضمان تشخيص دقيق.

وأوضح الدكتور نعمة عبد، أن وجود معايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية يعد أمرًا حيويًا لضمان جودة التشخيصات، مع إصدار الإرشادات السريرية من قبل المجلس الصحي المصري، مما يضمن سلامة المرضى. كما أشار إلى أن مشروع قانون المسؤولية الطبية المتوقع صدوره قريبًا سيشكل نقلة نوعية في تحسين سلامة المرضى وتطوير منظومة التشخيص في مصر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية المجلس الصحي المصري الخدمات الصحية التطوير المهني هيئة الاعتماد والرقابة الصحية مشروع قانون المسؤولية الطبية سلامة المرضى التشخيص الدقيق

إقرأ أيضاً:

رئيس هيئة الاعتماد والرقابة: استخدام التكنولوجيا يساهم في خفض الأخطاء الطبية بنسبة 30%

أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن التشخيص السليم يعتمد على الفحص الإكلينيكي الدقيق قبل الاعتماد على نتائج الفحوصات المعملية والتصويرية، مؤكدًا أهمية التكنولوجيا الحديثة في دعم الأطباء وتحسين دقة وسرعة التشخيص، مما يسهم في خفض الأخطاء الطبية وضمان سلامة المرضى.

وأضاف طه، خلال احتفال اليوم العالمي لسلامة المرضى، أن الهيئة اعتمدت نحو 400 منشأة صحية في جميع أنحاء الجمهورية، ووضعت معايير دقيقة لضمان جودة الفحوصات المختبرية والتشخيص التصويري، مشيرًا إلى أن الفحص الإكلينيكي الدقيق، المقرون باستخدام تكنولوجيا التشخيص المتقدمة، يقلل الأخطاء الطبية بنسبة تتراوح بين 20-30%.

جاء ذلك ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الذي نظمته الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية WHO، تحت شعار «تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى»، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين القيادات الصحية لتطبيق معايير السلامة التشخيصية، واعتماد معايير الجودة للحد من أخطاء التشخيص.

مقالات مشابهة

  • الصحة: رضاء المرضى ضروري لقياس جودة الخدمات الصحية
  • مستشار رئيس الجمهورية: التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لا يغنيان عن الخبرة العملية في التشخيص الطبي
  • رئيس هيئة الاعتماد والرقابة: استخدام التكنولوجيا يساهم في خفض الأخطاء الطبية بنسبة 30%
  • «الصحة»: ملتزمون بتعزيز سلامة المرضى وتحقيق أعلى معايير الرعاية للمرضى
  • الصحة تؤكد التزامها بتعزيز سلامة المرضى وتحقيق أعلى معايير الرعاية الصحية
  • شبكة تربط بين التشخيص الخاطئ والربح السريع في تفاقم الأخطاء الطبية بالمغرب
  •  الصحة: 16% من الأضرار الصحية للمرضى تهو لأخطاء التشخيص 
  • مختصون لـ "اليوم": الأخطاء التشخيصية تشكل تحديًا والتقنيات الطبية تقلل المخاطر
  • الصحةتحتفل بيوم سلامة المرضى وتستعرض أهمية التشخيص الصحيح