أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن التشخيص السليم يعتمد على الفحص الإكلينيكي الدقيق قبل الاعتماد على نتائج الفحوصات المعملية والتصويرية، مؤكدًا أهمية التكنولوجيا الحديثة في دعم الأطباء وتحسين دقة وسرعة التشخيص، مما يسهم في خفض الأخطاء الطبية وضمان سلامة المرضى.

وأضاف طه، خلال احتفال اليوم العالمي لسلامة المرضى، أن الهيئة اعتمدت نحو 400 منشأة صحية في جميع أنحاء الجمهورية، ووضعت معايير دقيقة لضمان جودة الفحوصات المختبرية والتشخيص التصويري، مشيرًا إلى أن الفحص الإكلينيكي الدقيق، المقرون باستخدام تكنولوجيا التشخيص المتقدمة، يقلل الأخطاء الطبية بنسبة تتراوح بين 20-30%.

جاء ذلك ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الذي نظمته الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية WHO، تحت شعار «تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى»، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين القيادات الصحية لتطبيق معايير السلامة التشخيصية، واعتماد معايير الجودة للحد من أخطاء التشخيص.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية التكنولوجيا الحديثة معايير الجودة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية اليوم العالمي لسلامة المرضى سلامة المرضى الأخطاء الطبية التشخيص الدقيق تقنيات التشخيص

إقرأ أيضاً:

«الصحة»: ملتزمون بتعزيز سلامة المرضى وتحقيق أعلى معايير الرعاية للمرضى

أكدت وزارة الصحة والسكان، التزامها بتعزيز سلامة المرضى وتحقيق أعلى معايير الرعاية الصحية، تحت شعار «سلامتك مسؤوليتنا.. ووعيك مفتاح الأمان» لضمان بيئة صحية آمنة لجميع المرضى، بالتزامن مع الاحتفال اليوم العالمي لسلامة المرضى الذي يوافق 17 سبتمبر كل عام.

اليوم العالمي لسلامة المرضى

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنّ المشاركة الفعّالة من قبل المرضى وأسرهم لها دور مهم في رحلة العلاج، حيث يُعد الوعي والتواصل المستمر مع الفريق الطبي حجر الزاوية في تحقيق رعاية صحية آمنة وفعالة، وكذلك ضرورة التأكد من الفهم الكامل للإرشادات الطبية والعلاج الموصوف لهم، لافتا إلى حث المرضى وأسرهم على توجيه استفساراتهم حول الأدوية أو الإجراءات الطبية للفريق الطبي، وذلك حرصا على سلامتهم.

الالتزام بالتعليمات الطبية

ولفت إلى أهمية الالتزام بـ التعليمات الطبية التي تعد أول خطوة نحو تحسين الحالة الصحية للمرضى وضمان سلامتهم، والتأكيد على تناول الأدوية في مواعيدها المقررة، واتباع الإرشادات الطبية بدقة لتفادي أي مضاعفات، وضرورة التحقق من اسم الدواء وجرعته وطريقة استخدامه قبل تناوله للتأكد من سلامة العلاج، وتجنب الأخطاء الدوائية.

وأضاف المتحدث الرسمي أهمية إبلاغ الفريق الطبي عن أي أمراض سابقة أو حساسية يعاني منها المريض، والأدوية التي يتناولها بانتظام، حيث إنّ معرفة التاريخ الطبي الكامل تساعد الفريق الطبي في تقديم رعاية مخصصة وآمنة، منوها بأن المتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج بعد الخروج من المستشفى والاستمرار في إجراء الفحوصات الدورية كذلك الالتزام بمواعيد المريض الطبية تؤدي إلى تحسن الحالة الصحية والوقاية من أي مضاعفات مستقبلية.

من جانبه، أكد الدكتور محمد حسانى مساعد وزير الصحة لشؤون مبادرات الصحة العامة والمشرف على الإدارة المركزية للجودة، الدور المهم لأسر المرضى في دعمهم أثناء فترة العلاج من خلال تقديم المساعدة في الالتزام بالإرشادات الطبية، ومراقبة أي تغيرات غير طبيعية في الحالة الصحية، وتوفير بيئة داعمة وآمنة، مشيرا إلى أنّ السلامة الدوائية هي مسؤولية مشتركة، فالاستخدام الآمن للأدوية جزءا أساسيا من سلامة المرضى، والحرص على الالتزام بتعليمات الأطباء والصيادلة لضمان الحصول على العلاج الآمن وتجنب التفاعلات الدوائية التي قد تؤثر على الصحة.  

مقالات مشابهة

  • مستشار رئيس الجمهورية: التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لا يغنيان عن الخبرة العملية في التشخيص الطبي
  • «صحة النواب»: مشروع قانون المسؤولية الطبية يستعد للانطلاق لتحسين جودة التشخيص
  • "تشخيص سليم يساوي حياة".. شعار احتفالية الاعتماد والرقابة الصحية
  • «الصحة»: ملتزمون بتعزيز سلامة المرضى وتحقيق أعلى معايير الرعاية للمرضى
  • الصحة تؤكد التزامها بتعزيز سلامة المرضى وتحقيق أعلى معايير الرعاية الصحية
  • شبكة تربط بين التشخيص الخاطئ والربح السريع في تفاقم الأخطاء الطبية بالمغرب
  • اليوم العالمي لسلامة المرضى| التشخيص بوصلة الشفاء.. وأطباء: الكشف الدقيق مفتاح العلاج
  •  الصحة: 16% من الأضرار الصحية للمرضى تهو لأخطاء التشخيص 
  • مختصون لـ "اليوم": الأخطاء التشخيصية تشكل تحديًا والتقنيات الطبية تقلل المخاطر