«خوري» تُؤكد أهمية تطبيق فرض حظر الأسلحة على ليبيا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، على أهمية فرض حظر الأسلحة على ليبيا حسب القرار الصادر عن الأمم المتحدة بهدف استقرار البلاد.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته خوري، أمس الأربعاء، مع نائب قائد العملية البحرية الأوروبية إيريني، غيوم فانتارينسكي، بمقر العملية بالعاصمة الإيطالية روما.
وذكرت البعثة الأممية عبر حسابها على موقع فيسبوك، أن اللقاء تناول المهمة التي تضطلع بها العملية، والتحديات التي تواجهها.
يشار إلى أن القوات البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي أطلقت في مارس 2020، العملية العسكرية إيريني، التي تنضوي تحت مظلة الأمن والدفاع الأوروبي المشترك في البحر الأبيض المتوسط، وتنفيذا لقرار الأمم المتحدة بالخصوص.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية حظر الأسلحة ستيفاني خوري ليبيا
إقرأ أيضاً:
إيران تسلم ردها على رسالة ترامب إلى خامنئي.. ماذا جاء فيه؟
(CNN)-- قال الرئيس الإيراني، الأحد، إن الجمهورية الإسلامية ترفض إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي سريع التطور، في أول رد من طهران على الرسالة التي بعثها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى المرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي.
وأضاف الرئيس مسعود بزشكيان أن رد إيران، الذي تم تسليمه عبر سلطنة عُمان، ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن. ومع ذلك، لم تحقق هذه المحادثات أي تقدم منذ انسحاب ترامب أحادي الجانب خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية عام 2018.
وفي السنوات التي تلت ذلك، تفاقمت التوترات الإقليمية وتحولت إلى هجمات في البحر وعلى الأرض. ثم جاءت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، والتي شهدت استهداف إسرائيل لقادة الجماعات المسلحة في ما يُسمى "محور المقاومة" الإيراني. والآن، وبينما تشن الولايات المتحدة غارات جوية مكثفة تستهدف المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، يبقى خطر العمل العسكري الذي يستهدف البرنامج النووي الإيراني مطروحا على الطاولة.
وقال بزشكيان في تصريحات متلفزة: "نحن لا نتهرب من المحادثات، ولكن الإخلال بالوعود هو ما سبّب لنا المشاكل حتى الآن. عليهم (الأمريكيون) أن يُثبتوا إن بإمكانهم بناء الثقة".
ولم يُصدر البيت الأبيض أي رد فعل فوري على تصريحات الرئيس الإيراني.
جاءت رسالة ترامب في الوقت الذي حذّرت فيه كل من إسرائيل والولايات المتحدة من أنهما لن تسمحا لإيران بامتلاك السلاح النووي، مما أثار مخاوف من مواجهة عسكرية في ظل قيام طهران بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من مستوى صنع الأسلحة النووية- وهو أمر لا تفعله إلا الدول التي تمتلك السلاح النووي.
ولطالما أكدت إيران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، حتى في الوقت الذي يهدد فيه مسؤولوها بشكل متزايد بالسعي لامتلاك القنبلة النووية.
ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، واصلت إدارته القول إنه يجب منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية. ومع ذلك، أفاد تقرير صادر في فبراير/شباط الماضي عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن إيران سرّعت إنتاجها من اليورانيوم الذي يقترب من مستوى الأسلحة.
وكان ترامب أصدر أمرا بالهجوم الذي أدى إلى مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في غارة بطائرة مسيرة في بغداد في يناير/كانون الثاني عام 2020.